إيكواس تفرض عقوبات على انقلابيي النيجر وفرنسا تُعلن عدم التهاون مع أي هجوم ضد مصالحها
آخر تحديث GMT 12:14:40
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"إيكواس" تفرض عقوبات على انقلابيي النيجر وفرنسا تُعلن عدم التهاون مع أي هجوم ضد مصالحها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا المنصف

 

أعلن قصر الإليزيه، عقب اقتحام سفارة فرنسا في نيامي، اليوم الأحد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها" في النيجر، وسيرد "فورا وبشدّة". 
وقال الإليزيه إن "أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين والمقرّات الفرنسية، سيرى ردّ فرنسا الفوري والشديد. لن يتسامح رئيس الجمهورية مع أي هجوم على فرنسا ومصالحها".
وأضاف أن "فرنسا تدعم كل المبادرات الإقليمية" الهادفة إلى "استعادة النظام الدستوري، وعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلابيون".

إلى هذا، تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي الأحد، قبل أن يتمّ تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق مراسل وكالة فرانس برس، وذلك خلال تجمّع حاشد لدعم الانقلابيين العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم في النيجر. وقبل إطلاق قنابل الغاز، انتشر عدد من الجنود أمام السفارة لتهدئة المتظاهرين.

وحاول البعض اقتحام المبنى بينما انتزع آخرون اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر"، وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر وسط هتافات "تحيا روسيا" و"لتسقط فرنسا".
وحيّا جندي من شاحنة صغيرة الحشد الذي كان يهتف "روسيا، روسيا!" و"يحيا الجيش النيجيري" و"تياني، تياني!"، في إشارة إلى رئيس المجلس العسكري الانقلابي عبد الرحمن تياني. وكان المجلس العسكري منع التظاهرات.

والسبت، أعلنت فرنسا، حليفة الرئيس المعزول والتي تنشر 1500 جندي في النيجر، أنها ستعلّق مساعداتها.
وتوجّه عدد قليل من المتظاهرين إلى سفارة الولايات المتحدة، التي أكد وزير خارجيتها أنتوني بلينكن للرئيس المخلوع محمد بازوم دعم بلاده "الثابت" له.
وبدأت التظاهرة بمسيرة نحو الجمعية الوطنية، حيث لوّح المتظاهرون بعلمي روسيا والنيجر.

ودعت الحركة المدنية "ام26" التي تظاهرت في السابق ضد عملية برخان للجيش الفرنسي في الساحل والصحراء، إلى التظاهر، الأحد، رغم حظر التجمعات.
بعد مالي وبوركينا فاسو، تعدّ النيجر التي طالتها هجمات الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش والقاعدة، ثالث دولة في المنطقة تشهد انقلاباً منذ العام 2020.

فرض قادة دول «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إيكواس) خلال قمتهم الطارئة، اليوم (الأحد)، في أبوجا عقوبات مالية، وحظر سفر على قادة النيجر العسكريين الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم.
وأمهلت «إيكواس» العسكريين في النيجر أسبوعاً لإعادة الانتظام الدستوري إلى الحكم، من دون أن تستبعد «استخدام القوة».

وعلى صعيد متصل دعا قادة دول مجموعة «إيكواس» المكونة من 15 عضواً، إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر المحتجز، وإعادته إلى السلطة، واستعادة النظام الدستوري بالكامل في البلاد. كما أعلنوا تجميد أصول جمهورية النيجر في البنوك المركزية للدول الأعضاء بها.
وحذّرت «إيكواس» من أنه في حال «عدم تلبية (المطالب) في مهلة أسبوع»، ستقوم المجموعة «باتخاذ كل الإجراءات الضرورية... وهذه الإجراءات قد تشمل استخدام القوة». وكان القادة العسكريون في النيجر قد حذروا، في وقت سابق، من أي تدخل عسكري في بلادهم.

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري أمادو عبد الرحمن: «الهدف من اجتماع (إيكواس) هو الموافقة على خطة عدوان ضد النيجر من خلال تدخل عسكري وشيك في نيامي، بالتعاون مع دول أفريقية أخرى غير أعضاء في (إيكواس) وبعض الدول الغربية». وأضاف: «نريد أن نذكّر مرة أخرى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أو أي مغامر آخر بعزمنا الراسخ على الدفاع عن وطننا».
والنيجر واحدة من أفقر دول العالم، وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنوياً، وفقاً للبنك الدولي. كما أنها شريك أمني لبعض الدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، اللتين تستخدمانها قاعدةً لجهودهما الرامية لاحتواء أعمال عنف يشنها متشددون في منطقة الساحل بغرب ووسط أفريقيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يؤجل زيارته إلى المانيا بعد 4 أيام من أعمال الشغب

ماكرون يلغي زيارة إلى ألمانيا و العنف يتواصل في فرنسا والامم المتحدة تتهم الشرطة بالعنصرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيكواس تفرض عقوبات على انقلابيي النيجر وفرنسا تُعلن عدم التهاون مع أي هجوم ضد مصالحها إيكواس تفرض عقوبات على انقلابيي النيجر وفرنسا تُعلن عدم التهاون مع أي هجوم ضد مصالحها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib