إستئناف العلاقات المغربية الإسبانية يعيد إلى الواجهة النقاط الخلافية
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إستئناف العلاقات المغربية الإسبانية يعيد إلى الواجهة "النقاط الخلافية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستئناف العلاقات المغربية الإسبانية يعيد إلى الواجهة

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

متخلصة من الجمود والفتور، عادت العلاقات المغربية الإسبانية إلى مجاريها الطبيعية بعد فترة من التشنج الذي أعقب دخول ممثل ما تسمى جبهة البوليساريو إلى الأراضي الإسبانية بهوية مزورة.وأوضحت الرسالة التي بعث بها رئيس الوزراء الإسباني إلى الملك محمد السادس أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف المتعلق بالصحراء المغربية.وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية، في رسالته إلى الملك محمد السادس، أن المملكتين تجمعهما، بشكل وثيق، أواصر المحبة، والتاريخ، والجغرافيا، والمصالح، والصداقة المشتركة.

ويرتقب أن يشكل ملف تدفقات المهاجرين عبر الثغرين المحتلين محور محادثات بين الرباط ومدريد خلال الزيارة المقبلة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المملكة المغربية، بعد عودة العلاقات إلى مستواها الطبيعي، إلى جانب العديد من الملفات، أبرزها ترسيم الحدود البحرية، وتعزيز المبادلات التجارية، وكذا توطيد السياسات الأمنية ومكافحة الظواهر الإرهابية.وفي هذا الصدد قال أحمد درداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، إن تغيير موقف مدريد “يؤكد بالملموس أن مبادرة الحكم الذاتي أصبحت قرارا دوليا ملزما”، موردا أن “سياسية اللعب على الحبلين أدخلت إسبانيا في أزمة اقتصادية مست التجارة والمقاولة والدخل الجمركي الناتج عن عملية عبور الجالية المغربية الأوروبية عبر الخزيرات، وانكماش الحياة بالمدينتين السليبتين”.

وأكد درداري أن “طريقة إدارة قضية الوحدة الترابية اعتمدت الحكمة والثبات، والإحاطة بكل الملفات والمعادلات السياسية المرتبطة بالنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، ما صاحبه التمييز بين قرار الدول الفاعلة في النزاع ومواقف الدول التي تقف خلفه أو تلك التي ترغب في تأجيج الصراع بين الأطراف لصالحها”.وشدد المصدر ذاته على أن “الانفراج الدبلوماسي في العلاقات المغربية الإسبانية يأتي مكملا للانتصارات التي حققتها الخارجية المغربية، والمتمثلة في كون الدبلوماسية المغربية أصبحت أكثر مردودية”.

كما أكد درداري أن “عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لا يمكنها أن تكون كسابق عهدها، على اعتبار أن فتح صفحة جديدة يتطلب ترتيب الأولويات بما يراعي النقاط الخلافية، وفي مقدمتها المدينتان السليبتان والمعبران اللذان لا يمكن أن يعودا إلى سابق عهدهما”، مرجحا “نشوء اتفاق حول طريقة تسليم المدينتين على مراحل، والحسم في مسألة الحدود واسترجاع الأراضي المغربية”، على حد قوله.من جانبه يرى محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن “النشاط بالمعبرين الحدوديين لن يعود إلى سابق عهده، بعد التغيير الذي قام به المغرب على مستوى المناطق المحاذية، وهو ما يزكيه إعطاء المملكة انطلاقة منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق”.

وأوضح الفاعل الحقوقي  أن “المملكة المغربية أعادت رسم العلاقات مع الجارة الإسبانية على جميع المستويات، بما يخدم مصالحها الإستراتيجية”.وبخصوص تدفقات المهاجرين بالثغرين المحتلين، قال بنعيسى إن “الرباط نجحت على مستوى مقاربتها الإنسانية والحقوقية لملف الهجرة غير النظامية، حتى أصبحت نموذجا في القارة الإفريقية، وستتعامل وفق رؤية واقعية تجمع بين احترام الاتفاقيات الموقعة مع جارتها الشمالية ورفضها لعب دركي أوروبا”، مؤكدا أن ذلك يتوقف على مدى التزام مدريد الفعلي بدعم مخطط الحكم الذاتي.

قد يهمك أيضَا :

شخصيات سياسية تدعو دول أوروبية أخرى إلى السير على خطى إسبانيا بخصوص قضية الصحراء

موقف مدريد من الصحراء المغربية يذيب جليد الخلاف مع الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستئناف العلاقات المغربية الإسبانية يعيد إلى الواجهة النقاط الخلافية إستئناف العلاقات المغربية الإسبانية يعيد إلى الواجهة النقاط الخلافية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib