حزب الليكود يفتش عن قائد من خارج صفوفه يحل محل نتنياهو
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

حزب الليكود يفتش عن قائد من خارج صفوفه يحل محل نتنياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الليكود يفتش عن قائد من خارج صفوفه يحل محل نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

مع نشر نتائج استطلاعين جديدين للرأي يؤكدان أن حزب «الليكود» الحاكم في إسرائيل، برئاسة بنيامين نتنياهو، سيتحطم في أي انتخابات مقبلة، ينشغل قادة هذا الحزب في البحث عن قائد بديل. ورغم الحرب الدائرة على غزة وخطر التدهور إلى حرب أوسع، تشمل الضفة الغربية ولبنان وربما جبهات أخرى، والجهود لإتمام صفقة تبادل أسرى، يتصارع قادة الليكود فيما بينهم وسط مبادرات لجلب قائد آخر يتخطاهم جميعاً من خارج الحزب. والاسم اللامع في هذا المجال هو يوسي كوهن، الرئيس السابق للموساد، جهاز المخابرات الخارجي في إسرائيل.

ويشعر قادة في الحزب بالإهانة من مثل هذه المبادرات؛ إذ إنها تعني أن أياً منهم لا يصلح للمهمة. لكن خبراء وسياسيين مخضرمين يقولون إن سبب الاستخفاف بهم يعود إلى كونهم يخشون الظهور علناً ضد نتنياهو، رغم أنه يتسبب في تحطم الحزب، ولذلك راحت قيادات ميدانية تفتش عن شخصيات من خارج الحزب.

وبحسب استطلاع صحيفة «معريب» الأسبوعي، سئل المواطنون عن رأيهم فيمن يتولى قيادة «الليكود» بعد عهد نتنياهو، فحظي كوهن بأعلى نسبة تأييد (21 في المائة)، وحظي الوزير جدعون ساعر، الذي ترك «الليكود» وتحالف مع بيني غانتس، على 13 في المائة من الأصوات، وفقط بعدهما حل بقية قادة «الليكود»، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت (12 في المائة)، ثم نير بركات (11 في المائة)، فيما قال 23 في المائة إنهم لا يريدون أياً من هؤلاء المرشحين. وتوضح نتائج الاستطلاع أن نسبة مؤيدي كوهن بين مصوتي حزب «الليكود» (وليس عموم الناخبين في إسرائيل) تبلغ 26 في المائة، وحظي بركات بالنسبة نفسها.

وكان استطلاع صحيفة «معاريف»، الذي أجراه معهد «لزار» للبحوث برئاسة الدكتور مناحم لزار، وبمشاركة «بانل فور أول»، ونشر الجمعة، قد دل أيضاً على هبوط إضافي لليكود برئاسة نتنياهو، من 32 مقعداً اليوم إلى 17 مقعداً، مقابل ارتفاع إضافي لحزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس، ليبلغ ذروة 42 مقعداً، علماً بأن لديه حالياً 12 مقعداً فقط.

وبحسب هذا الاستطلاع يهبط عدد نواب معسكر أحزاب اليمين الحاكم اليوم من 64 إلى 42 مقعداً فقط، بينما تحظى أحزاب المعارضة بـ78 مقعداً، ولها اليوم 56 مقعداً. وقد سئل المواطنون لأي حزب كانوا سيصوتون لو جرت انتخابات جديدة للكنيست (البرلمان) اليوم، فجاءت النتائج على النحو التالي:

معسكر اليمين: «الليكود» 17 (له اليوم 32 مقعداً)، حزب «شاس لليهود الشرقيين المتدينين» 8 (له اليوم 10 مقاعد)، حزب «يهدوت هتوراة» للمتدينين الأشكناز 7 (7 مقاعد حالياً)، و«الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يهبط من 14 إلى 9 مقاعد (سموتريتش 4 وبن غفير 5 مقاعد).

المعسكر المعارض اليوم: حزب غانتس 42 مقعداً (حظي بـ40 مقعداً في الاستطلاع السابق)، حزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد يهبط من 24 إلى 14 مقعداً، حزب «إسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان يرتفع من 6 إلى 8 مقاعد، وحزب «ميرتس» اليساري الذي فشل في الانتخابات الماضية يحصل على 4 مقاعد. ويضاف إلى هؤلاء الكتلتان العربيتان، «الجبهة الديمقراطية» و«الحركة العربية للتغيير» بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي (التي ترفض أن تكون في أي ائتلاف حكومي)، و«القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية» بقيادة منصور عباس (التي تبدي استعدادها لتكون داخل الائتلاف الحكومي)، تحظى كل منهما بخمسة مقاعد.

ورداً على السؤال: من هو الشخصية الأكثر ملاءمة ليكون رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو أم بيني غانتس؟ كانت الأجوبة على النحو التالي: غانتس 50 في المائة (52 في المائة في الاستطلاع السابق)، نتنياهو 29 في المائة (26 في المائة في الاستطلاع السابق)، لا ندري 21 في المائة.

وكانت «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي قد نشرت نتائج استطلاع خاص بها، مساء الخميس، أعطى نتائج متقاربة (معسكر اليمين 45 مقابل 75 للمعارضة). لكن اللافت في هذا الاستطلاع هو أن التأييد الجارف للوزير بيني غانتس ليس ثابتاً. ففي حال نزول حزب جديد برئاسة نفتالي بنيت مثلاً إلى المعركة، يهبط غانتس إلى 25، ويفوز بنيت بـ17 مقعداً. وإذا اتحد حزب «ميرتس» اليساري مع حزب العمل فسوف يحظى التحالف بـ9 مقاعد، فيما يهبط غانتس إلى 29 و«الليكود» إلى 16، ولبيد إلى 16 مقعداً.

وفي ضوء هذه النتائج، يُتوقع أن يبادر قادة «الليكود» إلى تأجيل الانتخابات بقدر الإمكان، ومحاولة تشكيل حكومة من دون نتنياهو في الكنيست الحالية بعد الحرب. ولكن هذا الحل يُفسّر لدى نتنياهو على أنه تمردٌ عليه وإطاحة به، وسيحاربه هو ورجاله بكل قوة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنيامين نتنياهو يُؤكد أن إسرائيل تُحاول تقليل الخسائر بصفوف المدنيين خلال قتالها مع حركة حماس في غزة

نتنياهو يحث الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لجميع السيناريوهات بشأن حزب الله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الليكود يفتش عن قائد من خارج صفوفه يحل محل نتنياهو حزب الليكود يفتش عن قائد من خارج صفوفه يحل محل نتنياهو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib