رئيسة الرساميل الإسرائيلية تُصرح اتفاقات أبراهام تدعم التعاون بين الرباط وتل أبيب
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

رئيسة "الرساميل الإسرائيلية" تُصرح اتفاقات أبراهام تدعم التعاون بين الرباط وتل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة

العلم الاسرائيلي
الرباط - كمال العلمي

عبّرت رئيسة هيئة سوق الرساميل الإسرائيلية، عنات غويتا، عن سعادتها الكبيرة لزيارة المغرب خلال الأسبوع الجاري، من أجل المشاركة في الندوة الدولية التي عقدت بمراكش حول تحديات ومخاطر السوق الدولية للرساميل، التي تقف خلف تنظيمها الهيئة المغربية لسوق الرساميل، والمنظمة الدولية لهيئة الأوراق المالية.وقالت غويتا في تصريح ، على هامش مشاركتها في إحدى جلسات النقاش في إطار فعاليات ندوة الرساميل الدولية: “سعيدة بالمشاركة في هذا الحدث الكبير المقام بمدينة مراكش”.

وأشارت المسؤولة المالية الإسرائيلية إلى أن ذلك يأتي في إطار تفعيل “اتفاقيات أبراهام”، مردفة: “أود التقدم بالشكر لاتفاق أبراهام الذي ساهم في تفعيل التطبيع الكامل وعودة علاقات المغرب مع إسرائيل”، ولافتة إلى أن تطبيع العلاقات خوّل لها القدوم في طائرة مباشرة من تل أبيب إلى مراكش.كما تحدثت غويتا عن آفاق واعدة يتيحها التعاون بين البلدين في مجال ضبط وتقنين التعاملات المالية التكنولوجية، وكذا سوق الرساميل، قبل أن تردف: “من أبرز أولوياتي في إسرائيل التحول الرقمي في الأسواق المالية؛ وقد بدأنا الاشتغال على ذلك منذ أشهر عديدة”.

واعتبرت رئيسة “الرساميل الإسرائيلية” أنهم اليوم “بصدد فتح المجال أمام شركات عالمية لتمكين زبائننا من النشاط في أماكن عدة، والمغرب يمكن أن يكون فرصة سانحة للقيام بذلك”.وفي معرض حديثها مع هسبريس، على هامش الندوة، ثمنت غويتا مضامين “الاتفاق الثلاثي” بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أنه بدأ جني ثماره في تطبيع العلاقات في جميع المجالات، لاسيما الاقتصادية منها، وموردة أن هذه الندوة الدولية نموذج شاهد على ذلك.

ولم تُخف المسؤولة الإسرائيلية ابتهاجها بعدما حلّت بالمغرب، منذ الإثنين الماضي، عبر رحلة طيران مباشرة، من أجل المشاركة في المؤتمر السنوي الـ47 للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الذي احتضنته مراكش من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري، فضلا عن ندوة دولية نظمتها هيئة سوق الرساميل المغربية يوم 20 أكتوبر، وحضرت فيها غويتا كمتدخلة ضمن إحدى جلساتها حول “الابتكار والتكنولوجيا المالية”.غويتا استعرضت خلال المؤتمر سالف الذكر كما خلال ندوة AMMC يوم أمس الخميس مواقفها حول قضايا “التمويل المفتوح والتكنولوجيا المالية، والعملات المشفرة”، مشيرة إلى تأثيرها ومزاياها ومخاطرها.

“التحدي الأكبر في تنفيذ الابتكار التكنولوجي في الأسواق المالية هو الحاجة إلى مواصلة التعلم، ومواكبة التغييرات التي تجلبها التكنولوجيا الجديدة”، تسجل عنات غويتا، وزادت: “بصفتنا جهات تنظيمية، تقع على عاتقنا مسؤولية تكافؤ الفرص المالية للجمهور والشركات المشاركة وكذا رجال الأعمال”.وكانت إسرائيل حققت في شهر شتنبر الماضي إنجازا مهما في تعزيز الابتكار المالي، “بمنح التراخيص الأولى لأربع شركات للتكنولوجيا المالية، ستكون رائدة للثورة المالية الاستهلاكية في إسرائيل”، حسب بلاغ صادر عن هيئة الرساميل في الدولة العبرية.

ونقل المصدر عينه عن غويتا تصريحات سابقة قالت فيها إنها تؤمن بالشراكة، وزادت: “نحن نتعلم من بعضنا البعض، وعلينا أن نبذل الجهد لإنشاء فضاء عالمي يسمح من ناحية بالنشاط المشروع، ومن ناحية أخرى يدير المخاطر المرتبطة بهذا النشاط. وإنني على يقين بأن هذا المؤتمر هو المكان المناسب لبناء تعاون دولي في هذا الشأن”.يذكر أن الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، الذي عُقد لأول مرة بالمغرب، جمع في هذه النسخة بمراكش حوالي 600 مشارك من قرابة 100 دولة، يمثلون حوالي مائة هيئة لتنظيم الأسواق المالية، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من المجتمع المالي الدولي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تُعلن إلغاء قمة الذكرى الثانية لاتفاقيات أبراهام بعد رفض المغرب والإمارات والبحرين المشاركة

البحرين تستضيف اجتماعاً للدول الموقعة على "اتفاقيات أبراهام" بينها المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الرساميل الإسرائيلية تُصرح اتفاقات أبراهام تدعم التعاون بين الرباط وتل أبيب رئيسة الرساميل الإسرائيلية تُصرح اتفاقات أبراهام تدعم التعاون بين الرباط وتل أبيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib