عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم
آخر تحديث GMT 10:49:16
المغرب اليوم -
القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى
أخر الأخبار

موجة من الغضب تنتشر داخل "جبهة التحرير الوطني" بسبب تركيبة اللوائح الانتخابية

عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم

رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال
الجزائر – ربيعة خريس

دفعت موجة الغضب والاحتجاجات التي تفجَّرت داخل الحزب الحاكم في الجزائر عقب الإفراج عن القوائم الانتخابية للحزب والتي شهدت سيطرة رجال المال والأعمال عليها، برئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال, إلى مساعدة حزب جبهة التحرير الوطني, باعتباره مناضلًا وقياديًا فيه, في التعبئة السياسية واستعادة الحجم الانتخابي الذي فقده أخيرا.

ودخل رئيس الحكومة الجزائرية, عبد المالك سلال, في سباق مع الزمن لاستكمال الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقرر تنظميها في الرابع مايو / أيار المقبل, وصعَّد من وتيرة خرجاته الميدانية, قبيل 48 ساعة من إسدال الستار عليها, فالظاهر من جولاته الميدانية, أنها تصب في سياق تفقد المشاريع والوقوف على مدى تنفيذ برنامج الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, إلا أنها وفي طياتها حملت رسائل انتخابية للحزب الحاكم وهو ما أثار استياء شركائه في معكسر الموالاة على رأسهم التجمع الوطني الديمقراطي, الذي يقوده مدير ديوان الرئيس الجزائري أحمد أويحي.

وسار قائد الجهاز التنفيذي,عبد المالك سلال, على نفس خطى الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, في الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات مايو/ايار 2012, حينما قال بطريقة ارتجالية في خطابه الشهير, في محافظة سطيف: "حزبي معروف ولا غبار عليه, ولكن أقول صوتوا لمن ترونه أفضل " , " ليضيف أنه لن ينحاز " لأي حزب ولا يرافع لأي جهة كانت " وهي نفس العبارات التي كررها رئيس الحكومة الجزائرية, عبد المالك سلال, ولكن بطريقة مغايرة. وقال من محافظة الجلفة " مطلوب منّا جميعا يوم 4 مايو/ايار، ومن كل جهات الوطن الأخرى، رسالة حب وأمل إلى الشعب الجزائري عامة، وإلى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة خاصة، مفادها التمسك بالوحدة والسيادة والأمن والاستقرار وببرنامجه الوطني للنهضة وبالخط الوطني الأصيل", وهي العبارات التي فسرها متتبعون للشأن السياسي على أن رئيس حكومة الجزائري يخوض حملة انتخابية لصالح الحزب الحاكم في الجزائر.

وواجه الحزب الحاكم, صعوبة كبيرة, في إدارة الحملة الانتخابية, وشهدت العديد من المحافظات احتجاجات عارمة, بسبب تركيبة القوائم الانتخابية, وتعيش محافظة عنابة, شرق الجزائر, على صفيح ساخن, نتيجة احتجاج مواطني المدنية على المترشح الثاني في القائمة الانتخابية بهاء الدين طليبة, وقد يكبد هذا الوضع الحزب بهذه المنطقة خسارة كبيرة.

وعرفت محافظة تيارت غرب الجزائر, مشادات عنيفة واحتكاكات جسدية أفضت إلى وقوع جرحى وسقوط قتيل بسبب الاحتجاج على تركيبة القائمة الانتخابية التي تصدرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار. وتعيش أغلب المحافظات على وقع احتقان، بسبب تعالي فضائح الرشوة والمال الفاسد في عملية الترشيحات، أو استقدام وجوه غير مرغوب فيها من طرف الشارع.

ومنع متصدر قائمة محافظة تبسة الحدودية, ورئيس الكتلة البرلمانية السابق محمد جميعي, لانتكاسة شعبية، بعد مقاطعة السكان للتجمعات التي برمجها هناك، رغم وسائل الإغراء وشراء الذمم والضغط على العمال الذين يشتغلون في ورشات المصنع المملوك لعائلته. وأثارت الجولات الميدانية لرئيس الحكومة الجزائرية امتعاض شركائه, كون الزيارات التي قادها لكل من محافظتي وادي سوف والجلفة حملت رسائل انتخابية لصالح حزبه جبهة التحرير الوطني الحاكم، وليس لأغراض تفقدية كما يروج له بيان رئاسة الحكومة الجزائرية.

وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر, عبد الوهاب دربال, إن الوزراء الذين يحملون عباءة سياسية، ممنوع عليهم الترويج لقوائم حزبهم. وأكد المتحدث, أن القانون يمنع الوزراء بانتماء سياسي من الترويج لقوائم أحزابهم، إلا في العطلة الأسبوعية، لكن دون قبعة المسؤول، ودون استغلال وسائل الدولة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib