عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم
آخر تحديث GMT 08:09:20
المغرب اليوم -

موجة من الغضب تنتشر داخل "جبهة التحرير الوطني" بسبب تركيبة اللوائح الانتخابية

عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم

رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال
الجزائر – ربيعة خريس

دفعت موجة الغضب والاحتجاجات التي تفجَّرت داخل الحزب الحاكم في الجزائر عقب الإفراج عن القوائم الانتخابية للحزب والتي شهدت سيطرة رجال المال والأعمال عليها، برئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال, إلى مساعدة حزب جبهة التحرير الوطني, باعتباره مناضلًا وقياديًا فيه, في التعبئة السياسية واستعادة الحجم الانتخابي الذي فقده أخيرا.

ودخل رئيس الحكومة الجزائرية, عبد المالك سلال, في سباق مع الزمن لاستكمال الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقرر تنظميها في الرابع مايو / أيار المقبل, وصعَّد من وتيرة خرجاته الميدانية, قبيل 48 ساعة من إسدال الستار عليها, فالظاهر من جولاته الميدانية, أنها تصب في سياق تفقد المشاريع والوقوف على مدى تنفيذ برنامج الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, إلا أنها وفي طياتها حملت رسائل انتخابية للحزب الحاكم وهو ما أثار استياء شركائه في معكسر الموالاة على رأسهم التجمع الوطني الديمقراطي, الذي يقوده مدير ديوان الرئيس الجزائري أحمد أويحي.

وسار قائد الجهاز التنفيذي,عبد المالك سلال, على نفس خطى الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, في الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات مايو/ايار 2012, حينما قال بطريقة ارتجالية في خطابه الشهير, في محافظة سطيف: "حزبي معروف ولا غبار عليه, ولكن أقول صوتوا لمن ترونه أفضل " , " ليضيف أنه لن ينحاز " لأي حزب ولا يرافع لأي جهة كانت " وهي نفس العبارات التي كررها رئيس الحكومة الجزائرية, عبد المالك سلال, ولكن بطريقة مغايرة. وقال من محافظة الجلفة " مطلوب منّا جميعا يوم 4 مايو/ايار، ومن كل جهات الوطن الأخرى، رسالة حب وأمل إلى الشعب الجزائري عامة، وإلى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة خاصة، مفادها التمسك بالوحدة والسيادة والأمن والاستقرار وببرنامجه الوطني للنهضة وبالخط الوطني الأصيل", وهي العبارات التي فسرها متتبعون للشأن السياسي على أن رئيس حكومة الجزائري يخوض حملة انتخابية لصالح الحزب الحاكم في الجزائر.

وواجه الحزب الحاكم, صعوبة كبيرة, في إدارة الحملة الانتخابية, وشهدت العديد من المحافظات احتجاجات عارمة, بسبب تركيبة القوائم الانتخابية, وتعيش محافظة عنابة, شرق الجزائر, على صفيح ساخن, نتيجة احتجاج مواطني المدنية على المترشح الثاني في القائمة الانتخابية بهاء الدين طليبة, وقد يكبد هذا الوضع الحزب بهذه المنطقة خسارة كبيرة.

وعرفت محافظة تيارت غرب الجزائر, مشادات عنيفة واحتكاكات جسدية أفضت إلى وقوع جرحى وسقوط قتيل بسبب الاحتجاج على تركيبة القائمة الانتخابية التي تصدرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار. وتعيش أغلب المحافظات على وقع احتقان، بسبب تعالي فضائح الرشوة والمال الفاسد في عملية الترشيحات، أو استقدام وجوه غير مرغوب فيها من طرف الشارع.

ومنع متصدر قائمة محافظة تبسة الحدودية, ورئيس الكتلة البرلمانية السابق محمد جميعي, لانتكاسة شعبية، بعد مقاطعة السكان للتجمعات التي برمجها هناك، رغم وسائل الإغراء وشراء الذمم والضغط على العمال الذين يشتغلون في ورشات المصنع المملوك لعائلته. وأثارت الجولات الميدانية لرئيس الحكومة الجزائرية امتعاض شركائه, كون الزيارات التي قادها لكل من محافظتي وادي سوف والجلفة حملت رسائل انتخابية لصالح حزبه جبهة التحرير الوطني الحاكم، وليس لأغراض تفقدية كما يروج له بيان رئاسة الحكومة الجزائرية.

وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر, عبد الوهاب دربال, إن الوزراء الذين يحملون عباءة سياسية، ممنوع عليهم الترويج لقوائم حزبهم. وأكد المتحدث, أن القانون يمنع الوزراء بانتماء سياسي من الترويج لقوائم أحزابهم، إلا في العطلة الأسبوعية، لكن دون قبعة المسؤول، ودون استغلال وسائل الدولة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم عبد المالك سلال يواصل جولاته لاستعادة الحجم الانتخابي للحزب الجزائري الحاكم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib