الأزمة الروسيةالأوكرانية ميلاد مرحلة جديدة من العلاقات بين المغرب وحلف “الناتو”
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

الأزمة الروسية-الأوكرانية ميلاد مرحلة جديدة من العلاقات بين المغرب وحلف “الناتو”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمة الروسية-الأوكرانية ميلاد مرحلة جديدة من العلاقات بين المغرب وحلف “الناتو”

حلف شمال الأطلسي "ناتو"
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي سارعت عدد من البلدان العربية لكشف موقفها من الحرب الدائرة بأوكرانيا، اختار المغرب التريث، حيث لم تخرج وزارة الشؤون الخارجية، لحد الآن بأي موقف إزاء الغزو الروسي، الذي انطلق فجر أمس الخميس، للأراضي الأوكرانية. وتعتبر المملكة، حليفا رئيسيا خارج حلف “الناتو” للولايات المتحدة الأمريكية، كما تحتفظ بعلاقات جيدة مع روسيا. وعدّد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، خالد يايموت، في تصريح خاص، الأسباب وراء تأخر الموقف المغربي الرسمي من الحرب الروسية على أوكرانيا، منها، أن حلف “الناتو”، بدأ نقاشا استراتيجيا مع المغرب، بخصوص انضمامه للحلف،

وهذه المسيرة بدأت بدعوة من الحلف سنة 1995، وتطورت بجعل المغرب حليف رئيسي، التي تبنته الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2004؛ مما يمنح المغرب امتيازات عسكرية ومالية خاصة. في السياق ذاتها، قال يايموت، إن العلاقات بين المغرب وحلف شمال الأطلسي قائمة على تحالف استراتيجي، وهو ما يفسر التعاون العسكري والأمني بين الطرفين، وازدياد وتيرة هذا التعاون في 15 سنة الخيرة بشكل مهم جدا. وهذا ما يفسر، بحسب المحلل السياسي، اعتماد الناتو مؤخرا للخريطة المغربية كاملة، في وثائقه الرسمية، لظهر أنه مع المغرب في طرحه بشأن قضية الصحراء المغربية. ويعي كل من المغرب وحلف “الناتو” الأهمية الجوستراتيجية للمملكة على مستوى البحر الأبيض المتوسط والأطلسي، وتأثير ذلك على أمن واستقرار أوروبا وإفريقيا،

وهنا يرى يايموت، أن الأزمة الأوكرانية تعني ميلاد مرحلة جديدة من العلاقات بين المغرب وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وأبرز المتحدث، أن التنسيق بين الحلف والمغرب سيتجاوز سلطات سفير المغرب لدى الحلف، وأعتقد، يقول يايموت، أن هذه المرحلة الحرجة من الواقع والتحالفات الدولية، سيدفع المغرب لمزيد من توطيد العلاقات مع الحلف الأطلسي، مشيرا إلى أنه لا يستبعد إعادة طرح انضمام المغرب رسميا للحلف للواجهة من جديد؛ والذي طرح منتصف التسعينيات وأعاد الرئيس ترمب إحياء هذا النقاش. ويرى أستاذ العلوم السياسية، أن “على المغرب بالموازاة مع السير قدما لتوطيد العلاقات مع الناتو، ودول أوروبا الشرقية، أن يطور علاقات متشابكة مع كل من الصين وروسيا، سواء في عدة مجالات إستراتيجية، مثل، الطاقة، والصناعات الثقيلة، والتكنولوجية الحديثة، وصناعة الأسلحة وغيرها”.

وأردف، أن المغرب لا يمكنه أخذ موقف صارم ضد روسيا لاعتبارات كثيرة، منها التحولات التي أحدثتها روسيا في المحيط الإقليمي للمغرب، خصوصا في مالي ودول غرب إفريقيا، وعلى مستوى شرق المغرب، بالجزائر وليبيا وتشاد مؤخرا. وأبرز يايموت، أنه بالرغم من أن المغرب توجه مؤخرا إلى دول شرق أوربا لبناء علاقات معها، إلا أنه يأخذ أيضا بعين الاعتبار أنه ستكون هناك تحولات لا يريد الزج بنفسه فيها، مادامت الأمور لم تتضح بشكل كبير، لأن الصراع اليوم، يضيف يايموت، هو بين ثلاثة دول وهي أمريكا والصين وروسيا، وما يحدث في أوكرانيا كان فقط لتوضيح الصورة أكثر.

قد يهمك أيضَا :

حوالي 10 آلاف طالب مغربي بأوكرانيا عالقون تحت القصف الروسي

صفارات الإنذار تدوي في “زابوريجيا الأوكرانية” التي تضم أكبر عدد من الطلبة المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الروسيةالأوكرانية ميلاد مرحلة جديدة من العلاقات بين المغرب وحلف “الناتو” الأزمة الروسيةالأوكرانية ميلاد مرحلة جديدة من العلاقات بين المغرب وحلف “الناتو”



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib