القوات الحكومية تستعيد السيطرة على منطقة العويجة والطيران الحربي يغير على ريف حمص الشمالي

جددت القوات الحكومية قصفها لأماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في قرية عز الدين في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، ولا يزال التوتر سائدًا في معظم مناطق ريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في ريف المحافظة وقرب الحدود الغدارية مع ريف حماة، ويترافق هذا التوتر مع اشتباكات بين تنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، فيما اتهم جند الأقصى قيادة أحرار الشام برفض "التحاكم إلى شرع الله والنزول عنده"، مؤكّدًا في بيان صحافي أن أحرار الشام يرفضون حل الخلاف على الرغم من التنازلات التي قدمها جند الأقصى بوساطة طرف ثالث ضامن للاتفاق، وطالب الجند جميع أهل العلم والفصائل الصادقة بالضغط على أحرار الشام حل الخلاف، كما طالب الجند الفصائل التي أعلنت وقوفها مع الحركة، بـ "ضرورة التبين والتثبت مما ينقل إليهم ويشاع".

وقصفت طائرات حربية مناطق في مدينة بنش في ريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في قرية عين سودة في ريف جسر الشغور الشرقي، بينما تعرضت مناطق في مدينة إدلب لقصف من قبل الطيران الحربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين نفذت طائرات حربية غارة على أماكن في الأطراف الشمالية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، فيما نفذت طائرات حربية 7 غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور وأطرافها في ريف إدلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وتواصل الفصائل الإسلامية والمقاتلة استهدافها بعشرات القذائف لمناطق في في بلدة ازرع الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قضى 5 مقاتلين بينهم منشق عن القوات الحكومية خلال القصف والاشتباكات في محور الكتيبة المهجورة في محيط بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، كذلك قضى مقاتل من الفصائل جراء قصف من قبل القوات الحكومية استهدف بلدة داعل بالريف الأوسط لدرعا.

و أصيب مواطنان اثنان بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة محردة في ريف حماة الغربي، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي مورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية معان بالريف الشمالي الشرقي، في حين تتواصل المعارك العنيفة في ريف حماة الشمالي الشرقي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر تترافق مع مزيد من القصف الجوي والصاروخي على مناطق الاشتباك، وسط تقدم جديد للقوات الحكومية وسيطرته على قرية كراح في المنطقة وذلك بعد ان كانت قد سيطرت قبل ساعات على قرى ومناطق الشعثة والطليسية والقاهرة والجنينة وخفسين وتل أسود ورأس العين ومنطقي الخيمة والنقرة، كما قضى عدد من مقاتلي الفصائل في القصف والاشتباكات، بالإضافة لمقتل عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

ويشهد حي القابون عند الأطراف الشرقية للعاصمة استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والقناصات وعدة قذائف، بين الفصائل من طرف والقوات الحكومية من طرف آخر، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن.

وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي خان الشيح والمقيليبة في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف للمروحيات على مناطق في الديرخبية بالريف ذاته، في حين تجددت الاشتباكات في محور تل فرزات بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، بين جيش الإسلام من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف متبادل ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وتمكنت القوات الحكومية ولواء القدس الفلسطيني والمسلحين الموالين للنظام، من التقدم والسيطرة على منطقة العويجة الواقعة عند الأطراف الشمالية من مدينة حلب، وجاءت السيطرة بعد أيام من تمكن القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على معامل تقع عند أطراف منطقة العويجة، فيما تابعت القوات الحكومية اشتباكاتها مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة، بغطاء من القصف المكثف الذي استهدف مناطق الاشتباك، إلى أن تمكنت من استعادة منطقة العويجة، محققة بذلك تقدماً جديداً في أحياء حلب الشرقية على حساب الفصائل، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تستمر الاشتباكات بينهما، وسط تقدم للقوات الحكومية نحو دوار الجندول القريب من العويجة، ومعلومات أولية عن رصد منطقة الدوار ناريا، وقصفت طائرات حربية مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، بينما استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة أماكن في حي القاطرجي بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، في حين جرت عملية تبادل في ريف حلب الشمالي بين الفصائل وتنظيم "داعش" حيث أفرجت الفصائل عن 11 عنصر من التنظيم مقابل إفراج التنظيم عن 10 مقاتلين من الفصائل كانوا قد أسروا في معارك سابقة بين الطرفين، في حين سمع دوي انفجار بمنطقة اخترين يعتقد أنه ناجم عن تفجير مفخخة من قبل التنظيم، في المنطقة التي لا تزال تشهد اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، وسط معاودة الفصائل التقدم في مناطق كانت قد خسرتها فجر اليوم، في حين تستمر الاشتباكات بينهما في محاولة لاستعادة السيطرة على باقي المناطق التي خسرتها.

و ألقت طائرات مروحية المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بينما قضى قائد كتيبة في حركة أحرار الشام الإسلامية يوم أمس في جبل الأكراد، وسط تضارب المعلومات حتى  الآن حول الظروف التي قضى فيها.

ويسود الهدوء الحذر منطقة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي والتي شهدت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، استنفاراً لحركة احرار الشام ولتنظيم جند الأقصى الذي يسيطر على الأحياء الشرقية من المدينة، ترافق مع تجوال سيارات بدون رايات في المدينة، عقب أن شهد أمس الأول تجوال سيارات تحمل رايات حركة أحرار الشام، في حين لا تزال الاشتباكات متواصلة بشكل عنيف في البارة وإبلين ومناطق أخرى بجبل الزاوية بين جند الأقصى وأحرار الشام، كما أبلغت مصادر أهلية أن رتلاً كبيراً من مقاتلي جبهة فتح الشام وصل إلى بلدة كفرسجنة، وقالت المصادر أن الرتل وصل لإيقاف المعارك العنيفة التي شهدتها البلدة بين الجانبين، في حين فشلت حتى الآن كل المساعي التي يقوم بها وسطاء بين جند الأقصى وأحرار الشام في وقف الاقتتال الجاري منذ أمس الأول بعد اتهامات متبادلة بين الجانبين حول اعتقال كل طرف لعناصر من الطرف الآخر والتهجم على مقرات.

و قصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية من المواطنين الكرد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي، ما أسفر عن مقتل 3 مواطنين وإصابة نحو 5 آخرين، نتيجة لسقوط قذائف محلية الصنع على مناطق في الحي، ولا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، كما قتل مواطن وسقط عدد من الجرحى معظمهم أطفال جراء قصف للطائرات الحربية ليل أمس على مناطق في قرية رسم العيس في ريف حلب الجنوبي، في حين تعرضت مناطق في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين تأكد مقتل طفلين اثنين جراء قصف جوي استهدف أماكن في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في حي البلاط بحلب القديمة، ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات مؤكدة عن مقتل طفل، واتهم ذوو 4 رجال وشبان مختطفين من ريف حلب الشمالي الشرقي، فرقة مقاتلة مدعومة تركياً باختطاف أبنائهم الأربعة من مخيم للنازحين بالقرب من بلدة الراعي الحدودية مع تركيا، وأضاف ذوو المختطفين أن الفرقة اتصلت بهم وطالبتهم بـ "فدية مالية" للإفراج عنهم.

وتتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط صوامع الحبوب الواقعة في بادية تدمر الشرقية، وفي محيط تلة السكري، وتترافق الاشتباكات مع قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وضربات جوية وصاروخية استهدفت أماكن في محيط الصوامع ومنطقتي السخنة والآراك، كذلك قصفت الطائرات الحرية مناطق في قرى وبلدات كفرلاها وديرفول والفرحانية الغربية وأم شرشوح وأماكن أخرى في منطقة الحولة في ريف حمص الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة مريمين في ريف حمص الشمالي، فيما سقطت قذائف على أماكن في قرية عين الدنانير في ريف حمص الشمالي الشرقي، دون معلومات عن إصابات، ولا تزال الأجواء المشحونة المتوترة تسود بلدة الهامة الواقعة في ضواحي العاصمة، بعد تمكن القوات الحكومية من السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة، عبر السيطرة على مبانٍ في منطقة العيون، عقب انسحاب الفصائل منها، وتوجههم إلى أجزاء أخرى من البلدة، في حين لا تزال لجان وسيطة بين الطرفين، تحاول التوصل إلى اتفاق بين القوات الحكومية والفصائل، لإخراج مقاتلي الفصائل إلى الشمال السوري ومحافظة إدلب، على غرار بنود من اتفاق داريا، كذلك وردت معلومات عن مقتل عدة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف للقوات الحكومية ومروحياته على مناطق في بلدة الهامة، أيضاً فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في وادي بردى غربي ومحيطها، دون معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، كذلك استهدف الطيران المروحي بستة براميل متفجرة أماكن في مزارع بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط قصف مستمر للقوات الحكومية بالصواريخ على مناطق في حارة الوادي بالبلدة.

وقصفت الطائرات الحربية مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة خان شيخون، في الريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة حيش، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى تأكد اثنان منهم على الأقل في حيش، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرعين، دون معلومات عن خسائر بشرية، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة على منطقي الخيمة والنقرة، بعد استعادتها السيطرة، على الشعثة والطليسية والقاهرة والجنينة وخفسين وتل أسود ورأس العين في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتحاول القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم لاستعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات التي خسرتها منذ الـ 29 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري، مستغلة الاقتتال الدائر بين تنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب وأطرافه قرب الحدود الإدارية مع حماة، كما استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة مناطق في بلدة محردة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حماة الغربي، ويقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، فيما قصفت الطائرات الحربية أماكن في بلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وسمع دوي انفجار في منطقة القابون بالأطراف الشرقية للعاصمة، يعتقد أنه ناجم عن تفجير نفق من قبل القوات الحكومية في المنطقة، دون معلومات عن الخسائر البشرية جراء التفجير، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة داعل في ريف درعا الشمالي، حيث تشهد البلدة منذ أيام قصفاً من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية، والتي تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين جددت الفصائل الإسلامية والمقاتلة لليوم الثاني على التوالي استهدافها لبلدة خربة غزالة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن الإصابات إلى الآن، كما استهدفت الفصائل منطقة الكتيبة المهجورة قرب إبطع، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ترافقت مع استهداف متبادلة أسفرت لتدمير عربات للقوات الحكومية، فيما قصفت القوات الحكومية بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، مناطق في بلدة إبطع، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على منطقة اللواء 52 بالقرب من بلدة الحراك في ريف درعا، أيضاً تعرضت أماكن في المنطقة الواقعة بين بلدتي صيدا وكحيل في ريف درعا، لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، دون معلومات عن إصابات، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مخيم درعا.

وسقطت قذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة في مطار الثعلة العسكري، ما تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية، وتشهد حلب بأحياء مدينتها وقرى وبلدات ومدن أريافها الغربية والشمالية والجنوبية والشرقية، مزيداً من القتل ومن إزهاق أرواح المدنيين، الذين لم يكن لهم ذنب سوى أنهم من أهالي المدينة، وبقوا في مساكنهم، التي حاصرتها القوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ولم تتوقف آلتا القتل التابعتين للنظامين الروسي والسوري، عن تنفيذ مزيد من الجرائم اليومية بحق المواطنين السوريين في مدينة حلب وريفها، وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الساعات الأولى لانهيار الهدنة الروسية الأميركية - الروسية، عند السابعة من مساء الـ 19 من أيلول / سبتمبر الفائت، وحتى اليوم الـ 8 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، تمكن من توثيق مقتل 497 بينهم 97 طفلاً و40 مواطنة قتلوا في هذا القصف المتصاعد، بينما أصيب مئات آخرون بجراح.

وتم توثيق مقتل 305 مواطنين مدنيين بينهم 57 طفلاً و16 مواطنة، جراء غارات للطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام المروحية والحربية، على الأحياء الشرقية بمدينة حلب، من ضمنهم 37 شخصاً جرى توثيقهم خلال القصف المتجدد في الأيام السابقة بينهم4 أطفال و13 شخصاً مجهولي الهوية حتى الآن، كما أسفرت الضربات هذه عن سقوط مئات الجرحى، لا يزال بعضهم بحالات خطرة، فيما أصيب بعضهم الآخر بإعاقات دائمة، وقلت 17 مواطناً بينهم 4 أطفال ومواطنة في قصف مدفعي للقوات الحكومية على مناطق في حي المعادي ومحيطه وسيف الدولة والصاخور والهلك ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، اضافى إلى 124 قتيلاً من ضمنهم 27 طفلاً و12 مواطنة، قتلتهم الغارات الجوية للطائرات الحربية التابعة للنظام والروسية على أرياف حلب الشرقية والشمالية والغربية والجنوبية، كما خلفت هذه الضربات عشرات الجرحى، الذين لا يزال بعضهم يعاني من جراحه الخطرة، فيما أصيب آخرون إصابات بليغة وبإعاقات دائمة.

و أسفر تصاعد العمليات العسكرية عن مقتل 50 شخصاً بينهم 9 أطفال و11 مواطنة، جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء حلب الغربية، وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي الهلك بمدينة حلب قتل إثر إصابته برصاص قناص وحدات حماية الشعب الكرد، وأسفرت الضربات الجوية لطائرات القوات الحكومية والطائرات الروسية على أحياء حلب الشرقية، وسقوط القذائف على الأحياء الغربية من المدينة، عن إصابة أكثر من  1200 مواطن بجراح متفاوتة الخطورة، بعضهم لا يزال يعاني من جراح خطرة، وسط تناقص القدرات الطبية على إنقاذ حالات حرجة، ونقص في المواد الطبية والمعدات اللازمة، بالإضافة لإنعدام اختصاصات طبية في أحياء حلب الشرقية.

وقضى 113 مواطنًا بينهم 29 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و27 شخصاً قتلوا في قصف جوي وسقوط قذائف وتحت التعذيب وبظروف أخرى، وارتفع إلى 35 بينهم 11 مقاتلاً عدد القتلى المدنيين الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة قتلى الثورة السورية، ففي محافظة حلب قتل 17 مواطناً بينهم 7 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب، و6 أشخاص بينهم طفل ومواطنة قتلوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، و4 مواطنين من عائلة واحدة هم رجل وزوجته وطفليهما قتلوا جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الميدان بمدينة حلب، وفي محافظة درعا قتل 7 مواطنين بينهم قيادي في فصيل إسلامي قتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، و5 مواطنين بينهم طفلان اثنان قتلوا في قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في بلدة داعل، وعنصر من الدفاع المدني قتل إثر قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في بلدة إبطع.

وفي محافظة حماه قتل 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريفي حماه الشمالي واللاذقية الشمالي، وفي محافظة حمص قتل 3 مواطنين هم شخص قتل إثر قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في مدينة تلبيسة، ومواطنة ورجل قتلا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة تلبيسة، وفي محافظة ريف دمشق قتل رجل ومواطنة جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على أماكن في منطقة الهامة.

وقتل رجلان اثنان   في محافظة دمشق من حيي الميدان وكفرسوسة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وفي محافظة إدلب قتلت مواطنة جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة كنصفرة، ورجل وزوجته وابنه قتلوا جراء قصف قالت مصادر أهلية أن مصدره المدفعية التركية والذي استهدف مناطق في قرية الباروزة في ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، و20 مقاتلاً قضوا خلال الاقتتال الدائر بين تنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب، وقتل 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، و10 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية، وقتل ما لا يقل عن 11 من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
حلب 2 - دمشق وريفها 2 - حمص 4 - حماة 1 - دير الزور 2

ولقي ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قتل 8 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.