تقدَّمت القوات الحكومية في الساعات الماضية في بعض مناطق ريف حلب الجنوبي خلال اشتباكات عنيفة مع مسلحي فصائل المعارضة، وباتت قريبة من بلدة "خان طومان"، في حين قتل 22 عنصرًا من "قوات سوريا الديمقراطية" خلال قصف جوي وصاروخي تركي. أما الطائرات الحربية السورية فقد جددت قصفها على غوطة دمشق الشرقية وريف حماة، وخسائر بشرية في تفجير دراجة مفخخة بالقسم الشمالي من الحسكة ومساعدات إنسانية تدخل مدينة معضمية الشام.
فقد ارتفع إلى 22 عدد عناصر "قوات سورية الديمقراطية" الذين قضوا منذ الـ 20 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري جراء قصف طائرات حربية تركية وقصف صاروخي تركي بالإضافة الى اشتباكات مع القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة من قبل تركيا في عملية "درع الفرات" في ريف مارع الجنوبي وريف حلب الشمالي الشرقي، وتشهد المنطقة منذ أيام معارك عنيفة بين الطرفين في محاولات من فصائل "درع الفرات" التقدم والسيطرة على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" بمساندة الطائرات والمدفعية التركية بالإضافة للقوات التركية.
ففي محافظة ريف دمشق، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تجري عملية إدخال مساعدات إنسانية برعاية وإشراف من الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، على أن يتم "تسوية أوضاع" عشرات المقاتلين المتواجدين في المعضمية وذلك بعد تهجير مئات المقاتلين مع المئات من أفراد عوائلهم من المدينة إلى محافظة إدلب خلال الأيام الفائتة وفقاً لاتفاق بين القوات النظامية والقائمين على مدينة معضمية الشام، فيما ارتفع إلى 28 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم على مناطق في محيط خان الشيح بالغوطة الغربية وسط سقوط المزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض-أرض على أماكن في المنطقة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية، في حين نفذت طائرات حربية غارتين على أماكن في المنطقة الواصلة بين مدينة دوما وبلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية وغارتين آخريتين على أماكن في أطراف بلدة عربين بغوطة دمشق الشرقية، كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة المرج، دون أنباء عن إصابات.
وارتفع إلى 3 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على أماكن في أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية، في حين قضى مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، بينما تجددت الاشتباكات في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، بين جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر وسط تقدم لقوات النظام وسيطرتها على مزارع جديدة في المنطقة.
أما في محافظة حمص، تتواصل المعارك العنيفة في محور حويسيس بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، تترافق استهدافات متبادلة بين الطرفين وسط معلومات أولية عن تقدم التنظيم وسيطرته على نقاط في المنطقة، في حين تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محور حقل المهر بالريف الشرقي، بينما قصف الطيران الحربي أماكن في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
كما تتواصل الاشتباكات في محور تل الصوانة بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، تترافق مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوفهما، في حين نفذت طائرات حربية 6 غارات على مناطق في مدينة الرستن وقريتي تل ذهب وكفرلاها بريف حمص الشمالي.
وقصف الطيران الحربي أماكن في قرية الطيبة الغربية بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات أولية عن استشهاد طفلة في القصف، بينما تستمر الاشتباكات بعدة محاور بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
وفي محافظة حلب، قصفت قوات النظام أماكن في قرية البويضة في الريف الجنوبي، بينما سمع دوي انفجار في قرية جازر الخاضعة لسيطرة الفصائل بريف حلب الشمالي تبين أنه ناجم عن انفجار لغم كان قد زرعه تنظيم "داعش" في القرية بوقت سابق، ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات عن شهداء، وفي سياق منفصل لا تزال الاشتباكات متواصلة في محور الشيخ عيسى وريف مارع الجنوبي بريف حلب الشمالي، بين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة، والقوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة من قبل تركيا في عملية "درع الفرات" من جهة أخرى، وسط استمرار القصف الصاروخي من قبل الطرفين.
كما نفذت طائرات حربية عدة غارات بعد ظهر الاحد على مناطق في بلدات خان العسل وأم جبينة ومحيط أورم الكبرى، بينما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل بشكل مكثف على أماكن في حي الحمدانية بمدينة حلب، وسط تجدد المعارك العنيفة في محور الـ 1070 شقة وسوق الجبس جنوب غرب حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، كذلك تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محور تل الصواريخ بريف حلب الجنوبي الغربي، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
كما تتواصل عمليات القصف المتبادل بين "قوات سوريا الديمقراطية" من طرف، وفصائل "درع الفرات" من طرف آخر في ريف مارع الجنوبي ومحور الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
كما تدور اشبتاكات عنيفة في ريف حلب الجنوبي الغربي، بين جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام وسط تقدمها وسيطرتها على تل الصواريخ في المنطقة لتقترب قوات النظام أكثر من بلدة خان طومان بالريف الجنوبي وترصد أجزاء منها نارياً وقضى على خلفية القصف والمعارك المتواصلة أكثر من 20 مقاتل من جبهة فتح الشام والفصائل بينهم 5 جثثهم لا تزال عند قوات النظام، في حين تأكد استشهاد مواطنة وإصابة 5 أشخاص بينهم 3 أطفال بجراح جراء انفجار لغم زرعه تنظيم "الدولة الإسلامية" بوقت سابق في قرية جازر الخاضعة لسيطرة الفصائل بريف حلب الشمالي.
أما في محافظة إدلب، أصيب عدة أشخاص بجراح جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف منطقة مخيمات بريف جسر الشغور عند الحدود الإدارية مع ريف اللاذقية وفي محافظة درعا،استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه آلية في أطراف بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أسفر عن إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة دير الزور، تدور اشتباكات في أحياء الحويقة والرشدية والصناعة بمدينة دير الزور، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف جوي على محاور الاشتباك، بينما تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط مطار دير الزور العسكري ومحيط اللواء 137 تترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على أماكن في المنطقة، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في أحياء الرشدية والصناعة وحويجة صكر والصناعة داخل مدينة دير الزور.
أما في محافظة حماة، فقد نفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في مدينة صوران وبلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، وسط إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في مدينة صوران وقرية لطمين بالريف الشمالي، كما استهدفت الفصائل بعدة قذائف صاروخية أماكن في بلدة محردة بريف حماة الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في مدينة صوران بريف حماة الشمالي، وسط قصف الطيران الحربي لأماكن في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي.
وفي محافظة الحسكة، سمع دوي انفجار عنيف في القسم الشمالي من مدينة الحسكة، ناجم عن تفجير دراجة نارية في حي المشرفة شمال الحسكة، ما أدى لأضرار مادية بالإضافة لإصابة شخصين بجراح على الأقل. وتأكد إصابة 3 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردي جراء انفجار دراجة نارية بالقرب منهم في حي المشيرفة بالقسم الشمالي من مدينة الحسكة قبيل ظهر اليوم.
أما في محافظة القنيطرة، استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه آلية بريف القنيطرة الأوسط، ما أسفر عن إعطابها دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن وبلغ عدد الذين قتلوا أمس 89 شخصًا بينهم 21 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، فيما استشهد7 مواطنين في القصف الجوي الذي استهدف مناطق القتال. وبذلك يصل عدد ضحايا الذين قتلتهم طائرات التحالف الدولي خلال 25 شهرًا نحو 6300 بينهم أكثر من 640 مدنيًا خلال 25 شهراً من القصف على الأراضي السورية.
فقد أنهت طائرات التحالف الدولي اليوم الشهر الـ 25 على بدء ضرباتها الجوية والصاروخية للأراضي السورية، والتي استهدفت المناطق السورية منذ الـ 23 من أيلول / سبتمبر من العام 2014، حيث شملت الضربات مناطق في الشمال السوري من الحدود السورية مع العراق، استهدفت جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً" وتنظيم "داعش" وفصائل أخرى وصولاً إلى استهداف قوات النظام في أطراف مطار دير الزور العسكري وجبل الثردة المطل عليها.
وخلفت هذه الغارات 6295 شهيداً وقتيلاً من المدنيين وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة فتح الشام وفصائل إسلامية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية".
من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 642 شهيد مدني سوري، بينهم 165 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و93 مواطنة فوق سن الـ 18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم أكثر من 63 ضمنهم 12 طفلاً استشهدوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار بريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، ليل الخميس - الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، بقرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، وتوزع الشهداء على الشكل التالي:: 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.
وقيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية" قضى مع زوجته و4 من أطفالهما، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق بريف حلب الشمالي. كذلك قتل 5407 عناصر على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو عمر الشيشاني القيادي العسكري البارز وأبو الهيجاء التونسي وأبو أسامة العراقي "والي ولاية البركة" وعامر الرفدان "الوالي السابق لولاية الخير" والقياد أبو سياف.
كما لقي ما لا يقل عن 138 مقاتلاً من جبهة النصرة (جبهة فتح الشام حالياً) مصرعهم، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي وغارات لطائراته، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي. في حين قضى 10 مقاتلين من جيش السنة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة بريف إدلب، كما استشهد مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقر لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ناحية معدان بريف مدينة الرقة.
كذلك قتل إعلامي في وكالة إعلامية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" جراء ضربات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية تل بطال بريف حلب الشمالي. في حين قتلت طائرات التحالف الدولي 90 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها باستهدافها لكتيبة المدفعية ومواقع أخرى في جبل الثردة في محيط مدينة دير الزور.
وارتفع إلى 9 بينهم مقاتلان اثنان عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية. ففي محافظة حماه استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماه، ورجل استشهد في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة صوران، وطفلان اثنان استشهدا جراء قصف قوات النظام لمناطق في قرية طلف، وسيدة وطفلها إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل صباح اليوم على أماكن في بلدة محردة.
وفي محافظة حلب استشهد مواطنان اثنان هما طفل استشهد جراء إصابته برصاص قناص في شارع بارون بمدينة حلب، ورجل استشهد إثر إصابته برصاص قناص في حي المشارقة في القسم الغربي من مدينة حلب.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد قيادي ميداني في فصيل إسلامي خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الغربية. ومقاتلان اثنان من قوات سوريا الديمقراطية قضيا في قصف واشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" عند الحدود الإدارية بين الحسكة ودير الزور.
كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة أبلغ ذوي 38 عنصراً في صفوفه من أبناء مدينة الرقة، ضمنهم 31 عنصراً من "أشبال الخلافة"، أنهم قتلوا خلال المعارك التي تشهدها منطقة الموصل العراقية. كما قضى مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، خلال الاشتباكات التي دارت بينها وبين القوات التركية وفصائل "درع الفرات" في ريف مارع.
واستشهد 6 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. و11 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقتل ما لا يقل عن 8 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات حلب 1 - حمص 2 - حماة 2 - دمشق وريفها 3
ولقي ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصران من "حزب الله" اللبناني قتلا في قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر