القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله
آخر تحديث GMT 21:37:17
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله

التوتر على الحدود بين لبنان و إسرائيل
واشنطن – المغرب اليوم

هناك تناقض ضخم في المعلومات الرسمية حول الأوضاع في لبنان وعلى الحدود مع إسرائيل، فالمسؤولون الأميركيون يعملون على منع التصعيد، فيما تؤكد مصادر أن الإدارة الأميركية لديها مخاوف حقيقية من نشوب نزاع مسلّح بين إسرائيل وحزب الله وأن الولايات المتحدة غير قادرة على منع النزاع.

وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن القوات البحرية الأميركية التي وصلت إلى منطقة شرق المتوسط ما أُرسلت إلا ضمن خطة عمل كانت على جدول الانتشار منذ أشهر، وليس لأن هناك ضرورة حالية لذلك.

وأضاف المسؤول في الإدارة الأميركية أن "هذه القوات تعطي المسؤولين الأميركيين خيارات في الظروف الحالية في الشرق الأوسط". وشدّد خلال حديثه مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" على أن المنطقة تشهد توتراً وهناك سيناريوهات كثيرة مطروحة لكن الإدارة الأميركية تعمل بجهد على منع التصعيد".

وتضع الإدارة الأميركية "منع التصعيد" في صلب سياستها ومقاربتها للأوضاع منذ جاء جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض، كما أنها مارست ضغوطات في هذا الاتجاه منذ 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس الأراضي الإسرائيلية وقتلت أكثر من ألف مواطن إسرائيلي وأخذت أكثر من 200 أسير إلى داخل قطاع غزة.

وتتخوّف الإدارة الأميركية من أن يتسبب استمرار الصراع في القطاع بتفجير الأوضاع وامتداد النزاع إلى جبهات إضافية وخصوصاً لبنان، وربما أبعد من سوريا والعراق واليمن ويصل إلى التدخّل الإيراني.

وكشف مصدر موثوق تحدثت إليه "العربية.نت" خلال الساعات الماضية عن أن إدراة بايدن والكونغرس الأميركي ما زالوا يرفضون تسليم إسرائيل القنابل الثقيلة وأجهزة التحكم الدقيقة الخاصة بها والمعروفة باسم "جايدامز".

 ويقول إن ظاهر المسألة يتعلّق بقطاع غزة، لكن الحقيقة "أن وزير الدفاع الإسرائيلي جاء وطلب من أعضاء الكونغرس الموافقة على أكثر من 7 آلاف جهاز تحكم وقنابل ثقيلة لأن الجيش الإسرائيلي يحتاج إليها في معركته ضد حزب الله، وقد رفض الكونغرس والإدارة الأميركية ذلك حتى الآن، وهذا ما يضع الكثير من الضغط على حكومة نتنياهو ويمنعها من بدء هجوم واسع على لبنان".

وترافقت هذه الضغوطات الأميركية على الإسرائيليين بضغوطات مماثلة على حزب الله، فالمبعوث الرئاسي الخاص عاموس هوكستين سافر إلى باريس منذ أسبوع وحاول أن يقول للفرنسيين والوسطاء القطريين "إن الإدارة الأميركية لا تستطيع أن تسيطر على القرار الإسرائيلي، وإن الحشود الإسرائيلية وإمكانية شنّ هجوم أمر جدّي، وإن حزب الله لا يستمع إلى تنبيهات الأميركيين".

أراد هوكستين من هذه الزيارة أن يبعث هذه الرسائل إلى حزب الله عبر الفرنسيين والوسطاء القطريين، وكان من المنتظر أن يسافر مبعوثون قطريون إلى لبنان لنقل هذه الرسائل بعد اجتماع باريس، لكن شيئاً لم يحصل.

ومن الممكن أن تشهد المنطقة في أي لحظة عودة إلى الهدوء وإعلان وقف إطلاق نار في غزة وبعده لبنان، لكن تصرفات الإدارة الأميركية خلال الساعات الماضية توحي بأنها تتصرف على أساس أن الانفجار ممكن جداً، وقد تسرّبت معلومات من الإدارة الأميركية تقول إن الإسرائيليين قادرون على شنّ هجوم ضخم، وأن يتسببوا خلال ساعات بتدمير مطار بيروت وعشرات الأبنية في محيط المطار والضاحية الجنوبية، وأن الإدارة الأميركية ستأخذ إجراءات محددة لإجلاء الأميركيين.

وأفاد مصدر أن الأميركيين قد عيّنوا نقاط الإجلاء أولاً للدبلوماسيين عن طريق قاعدة عسكرية في منطقة حالات شمال لبنان، كما أن البحرية الأميركية عيّنت مناطق تستطيع القوارب والسفن الأميركية من الاقتراب منها لإجلاء الرعايا الأميركيين المقيمين في لبنان، وأن القوات البحرية التي يقول عنها المسؤولون الأميركيون إنها في انتشار دوري وبحسب جدول معروف مسبقاً، إنما هي الآن تعمل على خطط الإجلاء كما تسرّب منذ حين، وعلى رغم نفي الإدارة الأميركية لذلك.

يرجو الأميركيون حتى اللحظة التوصل إلى تهدئة وأن لا ينفجر الوضع في لبنان وهم يضعون على الطاولة الكثير من برامج الدعم للبنانيين والجيش اللبناني.
وقد أكد الأميركيون من قبل أنهم ما زالوا يأملون في وقت القصف على الحدود وتهدئة الأوضاع، وأن ينسحب عناصر حزب الله إلى مسافة تصل إلى ما يقارب العشرة كيلومترات، وأن ينشر الجيش اللبناني حوالي 6000 عنصر في هذه المنطقة.

هذه الخطط ناقشها قائد الجيش اللبناني جوزيف عون خلال زيارته إلى الولايات المتحدة مع مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان وكبار المسؤولين عن الشرق الأوسط مثل برت ماكغورك، كما أنه ناقش هذه الخطط مع قيادة المنطقة المركزية.
وقد وعد الأميركيون في الإدارة وفي الكونغرس اللبنانيين الذين تحدّثوا إليهم أن واشنطن ستكون مستعدة للمساهمة بشكل كامل مع الأوروبيين والدول المانحة لدفع تكاليف هذه الخطة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لبنان يدرس استبدال العمل بنظام google maps بسبب قيام إسرائيل بالتشويش عليه

 

وائل جسار يحيي حفلاً غنائياً في لبنان الشهر الجاري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib