الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
قدم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة عن المجلس البلدي لجماعة تارجيست، محمد بوعياد، طعن إلى القضاء الإداري، في فوز الأمين العام الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقعد رئاسة البلدية، بعد الجدل الكبير الذي رافق تصويت أربعة أعضاء من الأصالة والمعاصرة ضد زميلهم، ليرجحوا كفة مرشح "الأحرار" عصام الخمليشي.
وجاء في الطعن الذي تقدم به مرشح حزب "الجرار"، أن منافسه داخل إلى المجلس البلدي باسم حزب الاستقلال وليس التجمع الوطني للأحرار، وبأن الخمليشي لم يتم طرده من حزب "الميزان".
وأصدرت الأمانة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة بيانًا شديد اللهجة، تبرأت فيه من أربعة من أعضاء الحزب، منحوا أصواتهم إلى مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، على حساب زميلهم في حزب الأصالة والمعاصرة محمد بوعياد.
وتلقى حزب الأصالة والمعاصرة "طعنة" من الداخل، عندما بادر أربعة من أعضاءه إلى التصويت لصالح مرشح التجمع الوطني للأحرار وترجيح كفته في الفوز برئاسة مجلس بلدية تارجيست، وبالتالي تعويض الرئيس السابق عمر الزراد، المنتمي إلى "البام"، الذي تم اعتقاله في وقت سابق بتهمة الارتشاء، مقابل إبرام صفقة باسم جماعة تارجيست، تقضي باقتناء وعاء عقاري في ملكية الشخص الذي قدم الرشوة.
وقالت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة إن ما قام به الأعضاء الأربعة وهم: إسماعيل التخشي وحسن أهرار ولبنى النية ونجيد الدرداك، "يتنافى مع كل مبادئ العمل السياسي النزيه، وخرق سافر لقواعد الانضباط والالتزام الحزبيين".
ووصف بلاغ حزب "الجرار" هذا التصويت بـ"التصرف المشين والمخل بمصداقية العمل السياسي وأخلاقياته المبنية على الصدق في الانتماء السياسي، والالتزام به وعدم التخلي عنه"، والذي بناء عليه منح السكان ثقتهم للمعنيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر