مشروع قانون للدفع بعدم دستورية نص تشريعي يعود إلى البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

مشروع قانون للدفع بعدم دستورية نص تشريعي يعود إلى البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع قانون للدفع بعدم دستورية نص تشريعي يعود إلى البرلمان المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط_المغرب اليوم

يرتقب أن تشرع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب في مناقشة نسخة محينة لمشروع القانون التنظيمي رقم 86.15 المتعلق بتحديد شروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون وكانت المحكمة الدستورية قد اعتبرت، سنة 2018، أن عدداً من مواد النسخة الأولى من هذا النص التنظيمي، وهو من أبرز مستجدات دستور 2011، غير مطابقة للدستور، مما دفع الحكومة إلى تعديل هذا المشروع وإعادته إلى البرلمان، قبل أيام، للشروع في دراسته قريباً في إطار قراءة ثالثة، بعد قراءة أولى في مجلس النواب وثانية في مجلس المستشارين.

ويأتي القانون التنظيمي تطبيقاً للفصل 133 من الدستور، الذي ينص على اختصاص المحكمة الدستورية في النظر في كل دفع متعلق بعدم دستورية قانون، أثير أثناء النظر في قضية ما، إذا دفع أحد الأطراف بأن القانون الذي سيطبق في النزاع يمس بالحقوق والحريات التي يضمنها الدستور.

ويعتبر هذا المقتضى أمراً جديداً في المغرب، حيث يمكن لأحد أطراف دعوى معروضة أمام القضاء أن يدفع بأن تطبيق قانون ما سيؤدي إلى خرق أو انتهاك أو حرمانه من حق من الحقوق أو حرية من الحريات التي يضمنها الدستور.

ويمكن أن يثار الدفع بعدم دستورية قانون أمام مختلف محاكم المملكة وكذا أمام المحكمة الدستورية مباشرة بمناسبة البت في الطعون المتعلقة بانتخاب أعضاء البرلمان.

وبموجب القانون التنظيمي، توقف المحكمة، التي أثير أمامها الدفع، البت في الدعوى. كما توقف الآجال المرتبطة بها ابتداءً من تاريخ تقديم الدفع.

وفيما يخص الدفع أمام المحكمة الدستورية بمناسبة المنازعة المتعلقة بانتخاب أعضاء البرلمان يترتب عنها إيقاف البت في المنازعة إلى حين بت المحكمة الدستورية في الدفع المقدم أمامها.

وتشير بنود القانون إلى أن القرار الصادر عن المحكمة الدستورية بعدم دستورية مقتضى تشريعي يترتب عنه نسخه ابتداءً من تاريخ تحدده المحكمة الدستورية في قرارها.

وبرجوعه إلى مجلس النواب من جديد، من المرتقب أن يخضع النص التشريعي لمناقشة جديدة وقد تطاله تعديلات، قبل أن ينهي المسطرة التشريعية في مجلسي البرلمان، ويحال وجوباً على المحكمة الدستورية، قبل أن يصدر في الجريدة الرسمية لتطبيقه.

ومن شأن ممارسة مقتضى الدفع بعدم دستورية قانون أن يساهم في تعديل عدد من القوانين التي تتعارض مقتضياتها مع الحقوق والحريات المضمونة في الدستور، وهو ما من شأنه أن يجعل المنظومة القانونية في المغرب منسجمة ومحينة.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحكومة المغربية "تجمد" مناقشة مقترحات قوانين مقدمة من المعارضة البرلمانية

 

تعزيز العلاقات الثنائية بين مجلس النواب المغربي والمجلس الإماراتي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون للدفع بعدم دستورية نص تشريعي يعود إلى البرلمان المغربي مشروع قانون للدفع بعدم دستورية نص تشريعي يعود إلى البرلمان المغربي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib