الدار البيضاء - جميلة عمر
نظمت مجموعة "أقليات" لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية في المغرب جمعها التأسيسي العام، في مقر الهيئة المغربية لحقوق الإنسان في الرباط،حيث تم انتخاب 24 عضوًا، منهم 15 عضوا وعضوة في المجلس الإداري، وتسعة أعضاء في المكتب المسير.
وصرح طارق الناجي، مؤسس الجمعية، بأن أعضاء الجمعية شرعوا، بعد انتخاب المجلس، في تحضير الملف القانوني، من أجل تسليمه إلى السلطة، رافضًا الكشف عن عدد المثليين في الجمعية، موضحًا أنها تضم هؤلاء، بالإضافة إلى الملحدين، والشيعة.
وأكد أن الجمعية لا تدعو إلى التخلي عن الدين الإسلامي، وأنها تحترم جميع الديانات، ولن تخلق الفتنة أبدًا، حيث إن هدفها هو الرفع من قيمة الإنسان، للاستفادة من حقوقه، بدون أي مس بالآخر.
وأوضح أن الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو الاعتراف بالأقليات رسميًا من قبل السلطات، معتبرًا الجمعية جهة للدفاع عن جميع المواطنين المضطهدين، بسبب معتقداتهم الدينية والجنسية.
ودعا مؤسس المجموعة جميع من لديهم الشك حول أهداف الجمعية إلى الالتحاق بها، وقراءة القانون الذي وضعوه للتأكد من نواياهم.
وحضر الاجتماع، وفق المتحدث ذاته، أعضاء من مجموعة "أصوات" لمناهضة التمييز المبني على الجنس والنوع الاجتماعي، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية الشباب المصلح، وعدد من الهيئت الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر