الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
يعود مجلس الأمن الدولي، خلال شهر أغسطس/آب الجاري، إلى مناقشة ملف النزاع حول الصحراء، في إطار جدول أعمال دورته المقبلة، التي تتضمن كذلك أزمة مسلمي "الروهينغا" في ميانمار، وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وسيقدم المبعوث الشخصي للأمم المتحدة في قضية الصحراء، هورست كوهلر، عرضًا أمام مجلس الأمن خلال الأسبوع المقبل، يتناول خلاصة اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين المغاربة في الرباط وزيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى جانب لقائه بالمسؤولين في الجزائر، وموريتانيا، وإسبانيا، وممثلي جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف.
وتأتي مناقشة ملف الصحراء خلال دورة أغسطس/آب، مباشرة بعد التغيير الذي طرأ على رئاسة مجلس الأمن، حيث تسلمت بريطانيا المشعل من دولة السويد.
وسيقدم كوهلر خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تقريره النهائي حول قضية الصحراء أمام منظمة الأمم المتحدة، تزامنًا مع انتهاء مدة عمل بعثة المينورسو في الصحراء، حيث تم خلال شهر أبريل/نيسان الماضي ،تمديد عملها في المنطقة لستة أشهر فقط عوض سنة، خلافًا لما كان معمولًا به في السابق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر