الدار البيضاء - جميلة عمر
تخوض المديرية العامة للأمن الوطني خطة أمنية استباقية جديدة، بتنسيق مع وزارة التجهيز ووزارة الداخلية لتثبيت " كاميرات مراقبة" في الطريق السيار في مدينة الدارالبيضاء في اتجاه مدينة المحمدية، من أجل الحد من ارتفاع معدلات الجريمة وكذا حوادث السيار القاتلة، في انتظار تعميم الإجراء على جميع الطرق السيارة في المغرب .
وحسب المصادر نفسها، تعمل وزارة النقل والتجهيز هذه الأيام على حفر الطرق وإدخال الشبكة من أجل تثبيت كاميرات المراقبة، التي عمل عبد اللطيف الحموشي على انتقاء معداتها ذات الجودة العالمية والمتطورة، حيث تعمل الكاميرات على الترصد للسيارات على بعد أكثر من 3 كلم ، كما سيتم وضع قاعتين للمراقبة الأولى في ولاية أمن أنفا لمراقبة مخرج المدينة والثانية في منطقة الحي المحمدي عين السبع من أجل رصد مدخل المَدِينَة عبر مدينة المحمدية. وأضافت المصادر أن كاميرات المراقبة، سواء المتحركة منها أو الثابثة ستترصد على مدار اليوم ما يروج في شوارع المدن الكبرى والطرق السيارة من الدارالبيضاء إلى المحمدية كما سيتم العمل بها مطلع 2017، وتأتي هذه الاستراتيجية الأمنية الاستباقية، إلى تعزيز الأمن داخل المدارات الحضرية والقروية، كما أنها ستساهم في مراقبة مناطق جديدة لم تصلها كاميرات المراقبة السابقة التي تتوفر مدينة الدارالبيضاء على 59 كاميرا، والتي تكون أغلبها معطلة أو غير مشغلة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر