جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

مؤرخ فرنسي يشيد بالقدرات القتالية الهائلة التي تحلوا بها في الحرب العالمية الأولى

جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا

عناصر من الجنود المغاربة
باريس - المغرب اليوم

كشف المؤرخ الفرنسي جان بيار رييرا، أن حوالي 40 ألفا من الجنود المغاربة خاضوا تحت راية فرنسا كل المعارك الكبرى في الحرب العالمية الأولى، أي بما يقارب نسبة 7 في المئة من مجموع المجندين المتحدرين من المستعمرات الفرنسية آنذاك. وأوضح المؤرخ الذي شارك في تأليف كتاب "أنا..إخوة السلاح في الحربين العالميتين"، أن أؤلئك الجنود كانوا ينقسمون بين الرماة، أو أفواج القناصة المشاة كما كانوا يسمون من جهة، ومن جهة ثانية الخيالة أو "السبايسة". وأشار الى أنه جرى تجنيدهم بشكل طوعي في مرحلة أولى. وقدِموا بمعظمهم من البوادي، من دون أن يعرفوا ماذا كان ينتظرهم على جبهات القتال، شأنهم في ذلك شأن كل المشاركين في الحرب.

وقال رييرا في حديث لوكالة "فرانس برس" إن "السلطات الفرنسية قد خصصت مكافأة مالية لتشجيع المتطوعين، لكنها كانت أقل قيمة من الرواتب التي كانت تمنح للجنود الفرنسيين. وبما أن الحاجة كانت متزايدة لعدد أكبر من الجنود، فقد تمّ تجنيد بعضهم بالقوة.

وخاض الجنود المغاربة كل المعارك الكبرى للحرب العالمية الأولى. بمجرد وصولهم إلى فرنسا، وخصوصا مدينة "بوردو"، حيث شارك رماة من الجنود المغاربة في المرحلة الأولى لمعركة "لامارن" في 5 سبتمبر/أيلول 1914  ليخوضوا مواجهات شرسة. وفي أواخر ذلك العام، شاركوا في مطاردة الألمان خلال ما سمي بـ"السباق نحو البحر".

ويتابع رييرا يقول: "وفي 1915، كانوا ضمن المشاركين في هجومين كبيرين شنهما الجيش الفرنسي في منطقتي أرتوا وشامبان." وأردف المؤرخ الفرنسي: "أما في 1916، فشاركوا في معركة "فردان"، ثم في معركة "شومان دي دام" الشهيرة في السنة التالية. وعندما بدأ الألمان الزحف نحو باريس سنة 1918، شارك  الرماة المغاربة في دعم القوات التي تصدت لهم. كما شاركوا في المعارك التي تلت هذه المواجهة ومكنت من تحرير التراب الفرنسي".

وقد بلغت خسائر الجنود المغاربة في هذه الحرب حوالي 26 بالمئة بين قتيل وجريح ومفقود. وهو ما يقارب نسبة 24 بالمئة من الخسائر البشرية المسجلة في صفوف الجنود الفرنسيين. وقد سجلت أعلى الخسائر في صفوف الرماة مقارنة مع الخيالة لأن موقعهم كان على الخطوط الأمامية لجبهات القتال في كل الهجومات الكبرى. لكن رييرا نفى أن يكون ذلك من باب استعمالهم دروعا بشرية، بل كان ناتجا عن قدراتهم القتالية الهائلة.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib