جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا
آخر تحديث GMT 02:21:11
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مؤرخ فرنسي يشيد بالقدرات القتالية الهائلة التي تحلوا بها في الحرب العالمية الأولى

جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا

عناصر من الجنود المغاربة
باريس - المغرب اليوم

كشف المؤرخ الفرنسي جان بيار رييرا، أن حوالي 40 ألفا من الجنود المغاربة خاضوا تحت راية فرنسا كل المعارك الكبرى في الحرب العالمية الأولى، أي بما يقارب نسبة 7 في المئة من مجموع المجندين المتحدرين من المستعمرات الفرنسية آنذاك. وأوضح المؤرخ الذي شارك في تأليف كتاب "أنا..إخوة السلاح في الحربين العالميتين"، أن أؤلئك الجنود كانوا ينقسمون بين الرماة، أو أفواج القناصة المشاة كما كانوا يسمون من جهة، ومن جهة ثانية الخيالة أو "السبايسة". وأشار الى أنه جرى تجنيدهم بشكل طوعي في مرحلة أولى. وقدِموا بمعظمهم من البوادي، من دون أن يعرفوا ماذا كان ينتظرهم على جبهات القتال، شأنهم في ذلك شأن كل المشاركين في الحرب.

وقال رييرا في حديث لوكالة "فرانس برس" إن "السلطات الفرنسية قد خصصت مكافأة مالية لتشجيع المتطوعين، لكنها كانت أقل قيمة من الرواتب التي كانت تمنح للجنود الفرنسيين. وبما أن الحاجة كانت متزايدة لعدد أكبر من الجنود، فقد تمّ تجنيد بعضهم بالقوة.

وخاض الجنود المغاربة كل المعارك الكبرى للحرب العالمية الأولى. بمجرد وصولهم إلى فرنسا، وخصوصا مدينة "بوردو"، حيث شارك رماة من الجنود المغاربة في المرحلة الأولى لمعركة "لامارن" في 5 سبتمبر/أيلول 1914  ليخوضوا مواجهات شرسة. وفي أواخر ذلك العام، شاركوا في مطاردة الألمان خلال ما سمي بـ"السباق نحو البحر".

ويتابع رييرا يقول: "وفي 1915، كانوا ضمن المشاركين في هجومين كبيرين شنهما الجيش الفرنسي في منطقتي أرتوا وشامبان." وأردف المؤرخ الفرنسي: "أما في 1916، فشاركوا في معركة "فردان"، ثم في معركة "شومان دي دام" الشهيرة في السنة التالية. وعندما بدأ الألمان الزحف نحو باريس سنة 1918، شارك  الرماة المغاربة في دعم القوات التي تصدت لهم. كما شاركوا في المعارك التي تلت هذه المواجهة ومكنت من تحرير التراب الفرنسي".

وقد بلغت خسائر الجنود المغاربة في هذه الحرب حوالي 26 بالمئة بين قتيل وجريح ومفقود. وهو ما يقارب نسبة 24 بالمئة من الخسائر البشرية المسجلة في صفوف الجنود الفرنسيين. وقد سجلت أعلى الخسائر في صفوف الرماة مقارنة مع الخيالة لأن موقعهم كان على الخطوط الأمامية لجبهات القتال في كل الهجومات الكبرى. لكن رييرا نفى أن يكون ذلك من باب استعمالهم دروعا بشرية، بل كان ناتجا عن قدراتهم القتالية الهائلة.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا جان بيار رييرا يكشف أن 40 ألفا من الجنود المغاربة قاتلوا ببسالة تحت راية فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib