الرباط - المغرب اليوم
ينتظر أن يعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال الأيام القليلة المقبلة، عن تاريخ اجتماع الأغلبية الحكومية لمناقشة التعديل الحكومي الذي أعلن عنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال خطاب العرش الذي ألقاه العاهل لمناسبة الذكرى العشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.
وتسود حالة من الترقب لدى العديد من الوزراء الذين باتوا يخافون أن يعصف التعديل الحكومي بمناصبهم، وبخاصة بعد أن طالتهم موجة من الانتقادات، لفشلهم في تدبير ملفات خاصة بقطاعاتهم، وعلى رأسها الصحة والتعليم.
أقرأ أيضا :
حكومة سعد الدين العثماني تباشر عملها 22 آب الجاري
وتكهنت بعض الجهات بأن هذا التعديل الحكومي لن يكون في صالح حزب التقدم والاشتراكية، مضيفة أن حزب الاتحاد الاشتراكي سيكون هو المستفيد الأكبر وسيحصل على حصة مهمة من الحقائب الحكومية.
وتسعى الأغلبية الحكومية إلى أن تتوصل إلى توافق بينها من أجل إجراء التعديل الحكومي، الذي طالب به عاهل البلاد، وذلك قبل افتتاح السنة التشريعية في البرلمان، الجمعة الثاني من أكتوبر المقبل.
وقال الملك في خطاب العرش: “نكلف رئيس الحكومة بأن يرفع لنظرنا، في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق”.
وأبرز العاهل أن “هذا لا يعني أن الحكومة الحالية والمرافق العمومية، لا تتوفر على بعض الكفاءات”، مشيرا إلى إرادته في توفير “أسباب النجاح لهذه المرحلة الجديدة، بعقليات جديدة، قادرة على الارتقاء بمستوى العمل، وعلى تحقيق التحول الجوهري الذي نريده”.
وقد يهمك أيضاً :
رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ينهي عطلة وزرائه مبكرًا
تحريك ملفات الفساد تزامنًا مع الزلزال الحكومي واللائحة تضم وزراء وبرلمانيين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر