ضعف علاقة المغاربة بالتنظيمات النقابية المدافعة عنهم أمام مرؤوسيهم
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وفق آخر مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط

ضعف علاقة المغاربة بالتنظيمات النقابية المدافعة عنهم أمام مرؤوسيهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضعف علاقة المغاربة بالتنظيمات النقابية المدافعة عنهم أمام مرؤوسيهم

أعضاء المندوبية السامية للتخطيط
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشفت أرقام المندوبية السامية للتخطيط، في آخر مذكرتها، عن ضعف علاقة المغاربة بالتنظيمات النقابية والهيئات التي تؤطر العمل النقابي، ويبدو أنها لم تعد تحظى بثقة الأجراء للدفاع عنهم، وتمثيلهم أمام مرؤوسيهم.ووفق المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، إن أهم مؤشرات جودة الشغل خلال عام 2016، تعود إلى نكوص كبير في حجم انخراط المغاربة ضمن العمل النقابي، إذ أشارت إلى أن أكثر من 96% من الساكنة النشيطة المشتغلة، سواء في القطاع العام أو الخاص، غير منخرطين في أي نقابة أو منظمة مهنية.

بينما ترتفع نسبة مقاطعة العمل النقابي، وفق أرقام وإحصائيات "مندوبية الحليمي"، أكثر في العالم الحضري، إذ 94 % من المشتغلين في المدن والحواضر المغربية، لا ينتمون إلى نقابة، فيما سجلت نسبة 90 % في الوسط القروي.

وهذا يعود إلى كون الأجراء والموظفين في المملكة المغربية لم تعد لديهم الثقة في التنظيمات النقابية للدفاع عنهم وعن حقوقهم، فضلًا عن ظهور أشكال أخرى للاحتجاج والترافع الاجتماعي، ونقل المطالب بطرق تتجاوز تلك الأساليب "التقليدية"، المعتمدة من قبل النقابات.

وفي تصريح للباحث السياسي، أيوب الدجالي، لأحد المواقع المغربية، "إن معالجة الملفات المطلبية من قبل النقابات لا يزال يُدبر بطرق متقادمة جدًا، ترتبط بمفاهيم الحوار الاجتماعي وخوض الإضرابات، التي تطرح بدورها إشكالات"، مذكرًا بنتائج انتخابات المأجورين ضمن فترة تشكيل هياكل مجلس المستشارين، الفائز فيها من لا ينتمون إلى تنظيمات نقابية بالرتبة الأولى.

وأضاف الدجاني، "أنه خلال عام 2016 وقع اشتباك بين العمل النقابي وبين الفعل السياسي، بعدما حادت النقابات عن دورها الجوهري، المتمثل في تأطير المأجورين والموظفين، والدفاع عن مصالحهم أمام مرؤوسيهم، وانصب تركيزها على العمل السياسي".

و أكد الدجاني، أن الإطار القانوني المنظم للنقابات دخل مرحلة التقادم منذ مدة، لكونه يرجع تقريبًا إلى الخمسينيات، ومن ثم، يجب إعادة النظر فيه، رغم أن النقابات تدافع على استمراراه، لكونه يخدم مصالحها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف علاقة المغاربة بالتنظيمات النقابية المدافعة عنهم أمام مرؤوسيهم ضعف علاقة المغاربة بالتنظيمات النقابية المدافعة عنهم أمام مرؤوسيهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib