جدل في إسرائيل بسبب تخطيط بنيامين نتنياهو لإقالة غالانت وتعيين ساعر بدلاً منه
آخر تحديث GMT 11:13:34
المغرب اليوم -

جدل في إسرائيل بسبب تخطيط بنيامين نتنياهو لإقالة غالانت وتعيين ساعر بدلاً منه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في إسرائيل بسبب تخطيط بنيامين نتنياهو لإقالة غالانت وتعيين ساعر بدلاً منه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

أفادت العديد من التقارير في إسرائيل باتجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وتعيين رئيس حزب "الأمل الجديد" جدعون ساعر بدلاً عنه، وهو ما تسبب في اضطراب المشهد السياسي ونقلت "هيئة البث الإسرائيلية" عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء قوله، إن "نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، ويدرس تعيين جدعون ساعر بديلاً له".

وفي حال عدم نجاح تعيين ساعر، المنضم حالياً للمعارضة، فقد يُعرض عليه منصب وزير الخارجية، بينما يتسلم يسرائيل كاتس حقيبة الدفاع بدلاً من جالانت، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن قناة 12 الإسرائيلية.

وقال مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، إنه "سيكون من الجنون أن يقيل نتنياهو وزير دفاع ذي خبرة مثل جالانت وسط حرب في غزة، في الوقت الذي قد تتجه فيه إسرائيل نحو حرب شاملة محتملة في لبنان".

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها نتنياهو إقالة جالانت، فالخلاف بين الاثنين دائر حول عدد من القضايا الحكومية، وتزايد مؤخراً ليشمل إدارة الحرب في قطاع غزة، وشروط الإفراج المحتمل عن المحتجزين، وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس".

وتنتشر منذ أشهر شائعات عن نية نتنياهو استبدال جالانت، في حين سبق أن نفى ساعر في يوليو الماضي، أنه تلقى عرضاً يعيده إلى الائتلاف الحاكم.

تحول اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء الخميس، بشأن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، إلى شجار لفظي غير مسبوق بين نتنياهو وجالانت.

انفتاح ساعر على المنصب
وعندما سُئل عما إذا كان مستعداً لتولي منصب وزير الدفاع في الحكومة الحالية، ألمح ساعر إلى أنه قد يدرس ذلك، قائلاً إنه "لن يقيد يديه في هذا الشأن".

وانضم البرلماني السابق في "الليكود" ووزير الدفاع السابق إلى الائتلاف بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي. وأعلن عن مغادرة حزبه في مارس الماضي، بعد أن تم رفض طلبه للانضمام إلى اللجنة العليا للحرب التي تم حلها.

ومنذ ذلك الحين، انتقد ساعر بشدة تصرف الحكومة في الحرب على غزة، وقال إنه سيكون مستعداً لتقديم "تنازلات" لتشكيل تكتل يميني معارض لنتنياهو.

وفي أغسطس الماضي، أفادت "القناة 12" في تقرير، بأن محادثات كانت تهدف إلى تعيين ساعر وزيراً للدفاع انهارت بعد أن أشارت زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو ومستشاروه، إلى أنهم لا يثقون بالسياسي السابق في "الليكود" كوزير دفاع.  

ووفقاً للتقرير، طالب ساعر بمنصب وزير الدفاع، لكنه قوبل بالرفض، وعرضت عليه بدلاً من ذلك أدوار أخرى مثل وزيري الخارجية أو العدل.

ونفى المتحدث باسم ساعر ذلك، قائلاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في ذلك الوقت، إنه "لم تكن هناك مفاوضات، لذا لم يكن هناك انهيار".


العلاقات بين غالانت ونتنياهو كانت متوترة منذ أن أعلن نتنياهو في مارس 2023 عن إقالة وزير الدفاع بسبب انتقاده للتعديلات الحكومية على القضاء، قبل أن يتراجع عن قراره بعد أسبوعين تحت ضغط شعبي كبير.

وانتقد ساعر بشدة نتنياهو عقب إقالة جالانت، وقال على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن رئيس الوزراء كان يدفع إسرائيل "إلى هاوية".


تجددت الخلافات بين نتنياهو وجالانت بعد جلسة إحاطة للأخير مع لجنة في الكنيست بشأن شكل الرد الإسرائيلي على التوترات مع حزب الله، ومفهوم النصر الكامل في غزة.

ودعا أعضاء في حكومة نتنياهو إلى إقالة جالانت منذ عدة أشهر، وذلك بسبب عدة قضايا، من بينها معارضته لقانون يرخص عدم تجنيد الحريديم في الجيش، والذي تدعمه الحكومة. كما عارض وزير الدفاع بشكل علني مواقف رئيس الوزراء من صفقة المحتجزين، والسيطرة على محور فيلادلفيا في غزة.
وقال متحدث باسم ساعر إن "لا شيء جديداً في هذا الشأن"، في إشارة إلى المفاوضات مع الحكومة، علماً أن هذه الأخيرة تنفي كل هذه التقارير.

ونفى ساعر التقارير اللاحقة التي زعمت أنه كان يتفاوض مع الأحزاب الدينية المتشددة في الكنيست، من أجل التوصل إلى تسوية بشأن تجنيد الحريديم، مما قد يسهل دخوله في الائتلاف.

ورحّب وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن جفير بإمكانية دخول ساعر إلى الائتلاف الحاكم، وقال إنه كان يطالب بإقالة جالانت منذ أشهر "وقد حان الوقت لتنفيذ ذلك فوراً".
تابع أخبار الخلاف بين نتنياهو بن جفير، وتفاقم التوتر والفوضى داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد أن اتهم حزب الليكود الذي بن جفير بتسريب أسرار الدولة.

كما أشار بعض أعضاء الائتلاف الحاكم خلال الأيام الأخيرة إلى دعمهم لتشكيل حكومة وحدة. وقال وزير الهجرة والاستيعاب عوفير سوفر من حزب الصهيونية الدينية اليميني، الأسبوع الماضي، إن "الوقت مناسب للتحالف والعمل معاً".

وبحسب "القناة 12"، كان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج يجري محادثات مع سياسيين من الجانبين لدفع جهود الوحدة.

ونقلت القناة عن مسؤول من حزب "شاس" اليميني، وهو أكبر شريك في ائتلاف الحكومة، قوله إن "هناك إرادة ودعم لحكومة وحدة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بلينكن في القدس و خلاف بين نتنياهو ووفده المُفاوض وحماس تتّهم واشنطن بعدم الجدّية

 

بايدن يفقد أعصابه في مكالمة مع نتانياهو ويطالبه بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال أسبوعين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في إسرائيل بسبب تخطيط بنيامين نتنياهو لإقالة غالانت وتعيين ساعر بدلاً منه جدل في إسرائيل بسبب تخطيط بنيامين نتنياهو لإقالة غالانت وتعيين ساعر بدلاً منه



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib