دعوة البلدان الأفريقية إلى تبني مسار خاص بها لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود
آخر تحديث GMT 06:36:26
المغرب اليوم -

خلال ملتقى "نهاية الأسبوع بشأن الحكامة" الذي تنظمه "مؤسسة محمد إبراهيم"

دعوة البلدان الأفريقية إلى تبني مسار خاص بها لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة البلدان الأفريقية إلى تبني مسار خاص بها لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود

رئيس "مؤسسة محمد إبراهيم"، محمد إبراهيم
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

دعا رئيس "مؤسسة محمد إبراهيم"، محمد إبراهيم، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع بشأن الحكامة"، الذي تنظمه المؤسسة على مدى ثلاثة أيام، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، الجمعة في مراكش، أن البلدان الأفريقية إلى العمل على تبني مسار خاص بها، كفيل بمنحها القدرة على تحقيق التقدم والنمو الاقتصادي المنشودين.

وأضاف "في تدخل له أن كل بلد أفريقي مطالب، في رسم مساره والتوصل إلى نموذج خاص به، يأخذ بعين الاعتبار تاريخه وإمكانياته الطبيعية والبشرية والاقتصادية". وأبرز محمد إبراهيم أهمية الحكامة الجيدة، التي من شأنها تمكين أفريقيا من المضي قدمًا، نحو التقدم والازدهار وخلق المزيد من مناصب الشغل، مشيرًا إلى الدور المهم لمؤشر الحكامة في أفريقيا الذي تعتمده المؤسسة، سعيًا منها إلى الرفع من مستوى الحكامة في كل بلد، وقياس مستوى التقدم المسجل في القارة، فضلا عن المساهمة في إعداد سياسات عمومية ناجعة ومحددة الأهداف.

وبخصوص الجائزة التي تمنحها المؤسسة، أوضح المتحدث أن هذه الجائزة، تمنح لرئيس دولة استطاع الرقي بمستوى النمو الاقتصادي لبلده، وترسيخ مبادئ الديمقراطية، وأبان على مستوى من التميز في ممارسة السلطة، مضيفًا أن الحاصلين على هذه الجائزة، يعتبرون "أبطالا حقيقيين" للقارة .

وأبرزت نائب الأمين العام للأمم المتحدة، النيجيرية أمينة محمد، أن المجتمعات في حاجة إلى مؤسسات قوية تؤمن بتوفير الخدمات الأساسية، سواء المتعلقة بالتربية أو العدالة أو الصحة، مع ضرورة اعتماد هذه المؤسسات على الطاقات الشابة، وكفاءات مواردها البشرية حتى تتمكن من ترسيخ المبادئ الديمقراطية. وسجلت السيدة أمينة محمد أن الأمم المتحدة، تسعى من خلال عدد من البرامج كالأهداف الانمائية للألفية، إلى تعزيز الثقة بين مكونات المجتمع، ومكافحة الإرهاب، الذي يعتبر دخيلا على المجتمعات، ورفع تحديات تغير المناخ وتجنيب الشباب الانسياق، نحو التعاطي للمخدرات والهجرة المستنزفة لطاقاته، فضلا عن إحياء الأمل في نفوس عدد منهم

أما الرئيس السابق لألمانيا هورست كولر، فاعتبر من جانبه، أن مسألة الثقة في المؤسسات والقيادات، تعدّ من أهم القضايا المطروحة على المستوى الاقتصادي والسياسي، في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وفي القارة الأفريقية، وذلك بالنظر إلى كون مبدأ الثقة، يشكل ركيزة للتعايش والتبادل الاقتصادي في إطار العلاقات الدولية.

وبعد أن أبرز أن الأهداف الانمائية للألفية، تشكل أهم إطار سياسي للقرن الحالي، لما تتضمنه من توجيهات وإرشادات لبناء عالم تسوده المحبة والإخاء والاحترام، المتبادل وتقديس الحق في الحياة، شدد هورست كولر على ضرورة تعزيز الثقة في الأنظمة الديمقراطية، وفي القارة الأفريقية، وبين مكونات المجتمع تطلعا إلى مستقبل زاهر. وكان الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، الذي يشارك فيه شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من أفريقيا والعالم، تميز بالرسالة الملكية السامية التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين، والتي تلاها مستشار أندري أزولاي.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال مؤسسة محمد إبراهيم، بمرور عشرة أعوام، على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح، يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في أفريقيا.

ويسعى الملتقى، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن الـ21، ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الأفريقية. ويستند الملتقى إلى مؤشر "إبراهيم للحكامة في أفريقيا لعام 2016، عقد من الحكامة في أفريقيا، للنظر في العقد المقبل، وتحديد المسار، للمضي قدمًا من أجل تطور القارة.

ويشكل هذا الملتقى احتفالًا سنويًا بارزًا تقيمه مؤسسة محمد إبراهيم، كل سنة في مدينة أفريقية، كما يعتبر حدثًا للحوار رفيع المستوى، بشأن القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لأفريقيا.  وكان المنتديات السابقة تناولت مواضيع همت "نماذج التغير الحضري الأفريقي"، و"أفريقيا في الأعوام الخمسين المقبلة"، و"الشباب الأفريقي"، و"الزراعة الأفريقية "، و"التكامل الاقتصادي الإقليمي والأفريقي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة البلدان الأفريقية إلى تبني مسار خاص بها لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود دعوة البلدان الأفريقية إلى تبني مسار خاص بها لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib