فاز الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب إردوغان، اليوم (الأحد)، في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التركية على منافسه كمال كليتشدار أوغلو. وحصل إردوغان على 52.11 بالمائة من الأصوات مقابل 47.89 بالمائة لمنافسه بعد إحصاء 98.52 بالمائة من الأصوات. وقال إردوغان مساء اليوم: «فزت في جولة الإعادة بدعم الشعب وأشكره على التصويت»، مضيفاً: «الشعب حملنا مسؤولية الحكم لخمس سنوات مقبلة».
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فوزه بالسباق الرئاسي على حساب منافسه كمال كليجدار أوغلو.
وظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسط أنصاره بمدينة إسطنبول وهو يغني ويحتفل.
وشن أردوغان هجوما على منافسه قائلا "وداعا كمال" مستشهدا بتراجع عدد المقاعد المخصصة لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البرلمانية.
وذكر أردوغان أنه سيتوجه إلى العاصمة أنقرة من أجل إلقاء خطاب النصر من شرفة القصر الرئاسي.
وكانت بيانات من وكالتي الأناضول وأنكا للأنباء، أظهرت أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتجه للفوز في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية، اليوم الأحد، بعد إحصاء نحو 98% من صناديق الاقتراع، فيما خرج أنصار أردوغان للاحتفال في ولايات عدة.
وأظهرت النتائج الأولية في الانتخابات التركية الرئاسية، تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منافسه كليتشدار أوغلو، وذلك بعد إغلاق مكاتب الاقتراع في تركيا، الأحد، في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي، بعدما دعي أكثر من 60 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم فيها لاختيار رئيسهم.
وكشف وسائل إعلام تركية أن إجمالي صناديق الاقتراع المفتوحة في عموم تركيا بلغ 80 بالمائة ويظهر تقدم أردوغان بنسبة 53.78 بالمائة فيما بلغت نسبة منافسه كليجدار أوغلو حوالي 46.22 بالمائة، فيما أفادت تقارير للمعارضة التركية بأن كليتشدار أوغلو متقدم بـ 50.88% من الأصوات .
وكانت وسائل إعلام تركية محلية قد ذكرت من قبل أن فرق الأصوات حتى الآن بين أردوغان ومنافسه كليجدار أوغلو يبلغ 3 مليون و 103 ألف و584 لصالح الرئيس التركي الحالي بعد فرز 56 بالمائة من الأصوات.
وانتهى التصويت في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التركية، بعد ظهر اليوم (الأحد)، وبدأت عملية فرز الأصوات لتحديد الفائز بمنصب الرئيس الثالث عشر للبلاد. وعاد الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع للمرة الثانية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بعد أن فشل مرشح تحالف «الشعب» الرئيس الحالي رجب طيب إردوغان، ومرشح تحالف «الأمة» المعارض رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كليتشدار أوغلو في تأمين النسبة المطلوبة للفوز بالجولة الأولى.
وكانت أغلقت مراكز الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في تركيا أبوابها الأحد، في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي، بعدما دعي أكثر من 60 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم فيها لاختيار رئيسهم.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.
هذا وأكد وزير الداخلية التركي أنه لم يسجل أي خرق أمني، وأن القوات الأمنية على أهبة الاستعداد، كما أن العملية الانتخابية تسير بدون أي مشاكل حتى وقت تصريحه.
وتكشف معظم مراكز استطلاعات الرأي في تركيا، أن الفجوة بين الرجلين ستكون 5% على الأقل.. ولتأمين هذه الجولة من الانتخابات نشرت تركيا 600 ألف فرد أمن، و73 مروحية.
وأظهر استطلاع أجراه مركز "أوزدمير" أن نحو أربعة وخمسين في المئة (53.94%) من أصوات الناخبين مستعدون لدعم أردوغان، بينما سيدعم أكثر من ستة وأربعين في المئة (46.06%) كليتشدار أوغلو.
كما أظهر استطلاع آخر أجراه مركز دراسة الرأي العام "إيفيم" أن أردوغان سيحصل على نحو 54% من الأصوات، بينما سيحصل كليتشدار أوغلو على 46%.
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات في الجولة الأولى في الرابع عشر من مايو الجاري قد بلغت ثمانية وثمانين فاصل تسعة في المئة داخل تركيا وتسعة وأربعين فاصل أربعة في المئة في الخارج.
ويحقّ لأكثر من أربعة وستّين مليون تركي التصويت في ما يقرب من مئة واثنين وتسعين ألف مركز للاقتراع.
وتحدى أردوغان (69 عاما) استطلاعات الرأي وحقق تقدما مريحا بخمس نقاط تقريبا على منافسه كمال كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى في 14 مايو أيار. لكنه فشل في الحصول على نسبة 50 بالمئة المطلوبة لحسم الجولة الأولى.
وأدى أداء أردوغان القوي بشكل غير متوقع وسط أزمة غلاء معيشية عميقة، وفوز تحالف يضم حزبه، العدالة والتنمية المحافظ، وحزب الحركة القومية وأحزابا أخرى في الانتخابات البرلمانية إلى دعم الرئيس المخضرم الذي قال إن التصويت لصالحه هو تصويت للاستقرار.
وكليتشدار أوغلو هو مرشح تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب، ويتزعم حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك. وكافح معسكره لاستعادة الزخم بعد صدمة تفوق أردوغان في الجولة الأولى.
وتعد تركيا أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث يوجد بها حوالي خمسة ملايين مهاجر، منهم 3.3 مليون سوري، وفقا لبيانات وزارة الداخلية.
وقال المرشح الرئاسي الذي حل في المركز الثالث سنان أوغان، وهو من غلاة القوميين، إنه يؤيد أردوغان على أساس مبدأ "النضال المستمر (ضد) الإرهاب"، في إشارة إلى الجماعات الموالية للأكراد. وحصل أوغان على 5.17 بالمئة من الأصوات.
وأعلن قومي آخر، هو أوميت أوزداغ زعيم حزب الظفر المناهض للهجرة، عن اتفاق يعلن دعم حزبه لكليتشدار أوغلو، بعد أن قال إنه سيعيد المهاجرين إلى أوطانهم. وفاز حزب الظفر بنسبة 2.2 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت هذا الشهر.
وكان أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة كوندا للأبحاث والاستشارات أن نسبة التأييد المتوقعة لأردوغان في جولة الإعادة ستكون 52.7 بالمئة مقابل 47.3 بالمئة لكليتشدار أوغلو بعد توزيع الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم. وأجري استطلاع الرأي في 20 و21 مايو أيار قبل أن يعلن أوغان وأوزداغ موقفيهما.
وأيد حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى، ولكن بعد ميله إلى اليمين للفوز بأصوات قومية، لم يسمه صراحة وحث الناخبين على رفض "نظام الرجل الواحد" لأردوغان في جولة الإعادة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأتراك المقيمين في المغرب يُشاركون في جولة الحسم من الانتخابات الرئاسية
أول تعليق لأردوغان بعد إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات الرئاسة التركية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر