حزب العدالة والتنمية المغربي يقترح دعم الأسر المعوزة لتخفيف آثار الغلاء
آخر تحديث GMT 07:32:59
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حزب العدالة والتنمية المغربي يقترح دعم الأسر المعوزة لتخفيف آثار الغلاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية المغربي يقترح دعم الأسر المعوزة لتخفيف آثار الغلاء

حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

اقترح حزب العدالة والتنمية المغربي المعارض (مرجعية إسلامية) على الحكومة صرف دعم مالي للأسر الفقيرة والهشة بشكل مستعجل، ودون انتظار تنفيذ مشروع السجل الاجتماعي الموحد (برنامج إلكتروني لانتقاء المستحقين للدعم).
وقال الحزب، في بيان، صدر مساء أمس، عقب اجتماع أمانته العامة، إنه يمكن الاعتماد على اللوائح والبوابة الإلكترونية، التي اعتمدت سابقاً لصرف الدعم في فترة أزمة «كوفيد-19»، واستعمال الفائض المالي المحقق من المحصول الاستثنائي للضرائب، والرسوم المفروضة على المحروقات، والأرصدة المتوفرة بالصناديق الخصوصية ذات الصلة بدعم التماسك الاجتماعي، إلى حين الشروع في صرف الدعم المباشر، المخصص في إطار مشروع تعميم الحماية الاجتماعية. معتبراً أن من شأن ذلك أن يخلف حالة ارتياح لدى المواطنين عامة، ويساهم بالخصوص في التخفيف على الفئات الهشة والفقيرة، التي تعاني من موجة غلاء المواد الاستهلاكية والغذائية، والتي تشبه في آثارها إلى حد كبير حالة الحجر الصحي إبان أزمة «كوفيد-19».
ونبهت الأمانة العامة للحزب إلى خطورة الإشكالات التي تصاحب تنزيل الحكومة لمشروع تعميم التغطية الاجتماعية على المواطنين، مشيرة إلى أنه جرى حرمان فئات واسعة كانت تستفيد حتى الأمس القريب من برنامج التغطية الصحية المسمى «راميد»، من حقها في الاستفادة من الخدمات الصحية المجانية، وكذا حرمان عدد من الفئات الهشة والفقيرة من برنامجي دعم الأرامل و«تيسير»، وكذا استمرار الحكومة في ربط الاستفادة من هذه البرامج «بشكل متعسف» بالتوفر على بطاقة «راميد»، في الوقت الذي لم تعد هذه الوثيقة موجودة أصلاً. وفي هذا السياق، دعت الأمانة العامة للحزب الحكومة إلى إعادة صرف الدعم المكتسب لمستحقيه من النساء الأرامل في وضعية هشة، وللأسر التي لها أطفال في سن التمدرس، وتوفير الاستفادة من الخدمات الصحية المجانية لجميع الأسر الفقيرة والهشة.
من جهة أخرى، أشارت الأمانة العامة للحزب إلى «الوضعية المختلة وغير التنافسية» التي تعيشها سوق المحروقات في المغرب، والشبهات التي أثيرت أخيراً حول استيراد وتصدير الغاز الروسي، وعدم قدرة مجلس المنافسة على الاضطلاع بأدواره الدستورية في هذا الصدد بسبب عدم مبادرته وانتظاريته من جهة، وبسبب تأخر الحكومة في إصدار نصوصه التنظيمية، من جهة أخرى. معتبراً أن هذا الوضع يعد من بين أبرز الأسباب، التي أدت وتؤدي إلى استمرار موجة الغلاء واستفحالها، على الرغم من الانخفاض المستمر في أسعار المواد البترولية على المستوى الدولي.
كما نبه الحزب الحكومة إلى التعاطي السلبي، والاستخفاف بالتحذيرات المتكررة الصادرة عن بعض أحزاب المعارضة وممثليها بالبرلمان، وهو المنطق المطبوع «باللامبالاة وعدم الاهتمام بالمشاكل والصعوبات الحقيقية»، التي تواجه المجتمع في معيشه اليومي، وبالإصرار على الترويج لتوقعات اقتصادية ومالية متفائلة وخاطئة، وترديد الوعود السخية والتسويق لإنجازات وهمية.
وأوضح الحزب أن هذا المنطق يفضي إلى تزايد حالة القلق الاجتماعي، الذي تتوسع دائرته وتبرز تجلياته بشكل مستمر، وإلى انهيار منسوب ثقة المواطنين والمواطنات في المؤسسات «المنتخبة»، وفي قدرتها على القيام بواجباتها في الدفاع عن مصالحهم والاستجابة لانتظاراتهم المشروعة.
في سياق آخر، حذر الحزب من خطورة حالة الارتباك التي رافقت صدور القرار الأخير لمجلس بنك المغرب (البنك المركزي)، الذي رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 3 في المائة.، وذلك في إشارة إلى ما راج عن غضب رئيس الحكومة عزيز أخنوش من قرارات البنك، وخاصة رفع سعر الفائدة. وقال الحزب إن من مسؤولية رئيس الحكومة الحرص على التنسيق بين مختلف الأطراف في احترام لقراراتها واستقلاليتها، والحفاظ على صورة ومصداقية مختلف مؤسسات الدولة.
وكان بنك المغرب قد عاش حالة ارتباك، حيث ألغى مؤتمراً صحافياً كان مقرراً أن يشرح فيه قراراته، وحذف من موقعه الإلكتروني البيان الذي أصدره قبل أن يعيد نشره.

   

 


قد يهمك أيضاً :

حزب العدالة والتنمية المغربي يستنكر المس بنظام الإرث
حزب العدالة والتنمية المغربي يعتزم التصويت ضد اتفاق مع إسرائيل

 

 

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية المغربي يقترح دعم الأسر المعوزة لتخفيف آثار الغلاء حزب العدالة والتنمية المغربي يقترح دعم الأسر المعوزة لتخفيف آثار الغلاء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib