الرباط - عمار شيخي
افتتحت أشغال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الأفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا صباح الإثنين.
ويتضمن جدول أعمال القمة تخصيص جلسة مغلقة، بعد زوال اليوم، تخصص لبحث عدة قضايا من بينها موضوع عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.
ويحظى طلب المغرب بدعم قوي وواسع من الدول الأعضاء التي تعتبر أن عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الأفريقي ستمثل إضافة قوية لعمل الاتحاد الذي يواجه العديد من التحديات الكبرى والاستراتيجية بالنسبة إلى مستقبل القارة.
ويناقش المشاركون في القمة عددا من المواضيع ذات البعد الاستراتيجي من قبيل تعزيز الأمن والسلم في القارة الأفريقية، وتمويل الاتحاد الأفريقي، وإحداث منطقة أفريقية للتبادل الحر، وانتخاب هيئة تنفيذية جديدة للاتحاد.
ويتنافس خمسة مرشحين للظفر بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، من بينهم وزراء خارجية تشاد وكينيا وغينيا الاستوائية وبوتسوانا، إلى جانب ديبلوماسي سينغالي.
وتنعقد أشغال القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الأفريقي، تحت شعار "تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب"، وانطلقت بعقد الدورة العادية الثالثة والثلاثين للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، والدورة العادية الثلاثين للمجلس التنفيذي، والتي خصصت لبحث مختلف الملفات الاستراتيجية التي يتضمنها جدول أعمال قمة قادة الدول ورؤساء الحكومات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر