التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن
آخر تحديث GMT 14:18:54
المغرب اليوم -

التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن

الطالبات في الجامعات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تابعت غيثة البراد، الفاعلة الجمعوية والحقوقية بمدينة وجدة، "باستياء وقلق كبيرين الجرائم المتعلقة بالتحرش الجنسي والابتزاز بالنقط من أجل الجنس”، في إشارة منها إلى ما بات يعرف إعلاميا بـ”الجنس مقابل النقط”، التي تعرضت له مجموعة من الطالبات بالجامعات المغربية.وقالت البراد، في تصريح صحافي، أنه مع تزايد عدد الملفات المتعلقة بالتحرش داخل أسوار الجامعات، أصبح لا بد من عقاب هؤلاء الأساتذة المثبت في حقهم الجرائم المنسوبة إليهم بالمحاكم بمقتضى القانون رقم 13.103 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء.وأفادت القاعلة الحقوقية أن مجموعة من الأساتذة “يستغلون” سلطتهم للتحرش بالطالبات والحط من كرامتهن، معبرة عن استنكارها الشديد لهذه “الجرائم”، التي من شأنها أن تدخل في خانة “الاتجار بالبشر”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، بأن ذلك يعد عنفا يمارس بشكل يومي ضد النساء المعرضات لهذا النوع من التحرش، الذي يسلبهن الحق في الممارسة الطبيعية لحقوقهن، وخاصة الحق في التحصيل العلمي.وقالت البراد، أن خصوصية المنطقة الشرقية تخلق خوفا عند ضحايا التحرش الجنسي، مما يجعلهن لا يستطعن كسر حاجز الصمت ويخرجن للدفاع عن أنفسهن.كما أشارت في هذا الصدد، إلى أن “الطالبة بوجدة اكتفت فقط بإرسال الحجج إلى رئاسة الجامعة بشكل مجهول، على عكس الطالبة بكلية سطات، حيث وصلت قضيتها إلى القضاء”.
وشدّدت المتحدثة نفسها، على أنه من الضروري على القطاعات الوصية أن تضمن للطالبات الضحايا، المتعرضات للتحرش الجنسي، استكمال مسارهن الدراسي بعيدا عن كل أشكال ردود الفعل.ويشار إلى أنه قد شهدت بداية الأسبوع، فضيحة تحرش جديدة بعد تسريب لمحادثات بين طالبة وأحد الأساتذة بالمدرسة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.وكشفت المحادثات، التي تم تداولها على نطاق واسع بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، تحرش الأستاذ بالطالبة، ومحاولة استدراجها لممارسة “الجنس”. قد يهمك ايضاً

برلمانية بريطانية وصحافية يتّهمان والد جونسون بالتحرش الجنسي

التحرش في المؤسسات التعليمية يسائل مسؤوليات الأطراف المعنية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 15:56 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

شرط كلوب يبعده عن حسابات منتخب أميركا

GMT 18:40 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

رسميًا تشيلسي يُنهي صفقة تدعيم الوسط من بازل

GMT 16:13 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

الأمير وليام يحضر نهائي كأس أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib