التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن

الطالبات في الجامعات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تابعت غيثة البراد، الفاعلة الجمعوية والحقوقية بمدينة وجدة، "باستياء وقلق كبيرين الجرائم المتعلقة بالتحرش الجنسي والابتزاز بالنقط من أجل الجنس”، في إشارة منها إلى ما بات يعرف إعلاميا بـ”الجنس مقابل النقط”، التي تعرضت له مجموعة من الطالبات بالجامعات المغربية.وقالت البراد، في تصريح صحافي، أنه مع تزايد عدد الملفات المتعلقة بالتحرش داخل أسوار الجامعات، أصبح لا بد من عقاب هؤلاء الأساتذة المثبت في حقهم الجرائم المنسوبة إليهم بالمحاكم بمقتضى القانون رقم 13.103 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء.وأفادت القاعلة الحقوقية أن مجموعة من الأساتذة “يستغلون” سلطتهم للتحرش بالطالبات والحط من كرامتهن، معبرة عن استنكارها الشديد لهذه “الجرائم”، التي من شأنها أن تدخل في خانة “الاتجار بالبشر”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، بأن ذلك يعد عنفا يمارس بشكل يومي ضد النساء المعرضات لهذا النوع من التحرش، الذي يسلبهن الحق في الممارسة الطبيعية لحقوقهن، وخاصة الحق في التحصيل العلمي.وقالت البراد، أن خصوصية المنطقة الشرقية تخلق خوفا عند ضحايا التحرش الجنسي، مما يجعلهن لا يستطعن كسر حاجز الصمت ويخرجن للدفاع عن أنفسهن.كما أشارت في هذا الصدد، إلى أن “الطالبة بوجدة اكتفت فقط بإرسال الحجج إلى رئاسة الجامعة بشكل مجهول، على عكس الطالبة بكلية سطات، حيث وصلت قضيتها إلى القضاء”.
وشدّدت المتحدثة نفسها، على أنه من الضروري على القطاعات الوصية أن تضمن للطالبات الضحايا، المتعرضات للتحرش الجنسي، استكمال مسارهن الدراسي بعيدا عن كل أشكال ردود الفعل.ويشار إلى أنه قد شهدت بداية الأسبوع، فضيحة تحرش جديدة بعد تسريب لمحادثات بين طالبة وأحد الأساتذة بالمدرسة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.وكشفت المحادثات، التي تم تداولها على نطاق واسع بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، تحرش الأستاذ بالطالبة، ومحاولة استدراجها لممارسة “الجنس”. قد يهمك ايضاً

برلمانية بريطانية وصحافية يتّهمان والد جونسون بالتحرش الجنسي

التحرش في المؤسسات التعليمية يسائل مسؤوليات الأطراف المعنية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن التحرش بطالبات الجهة الشرقية في المغرب تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib