القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أفادت قناة «الأقصى» الفلسطينية، اليوم (الاثنين)، بوقوع إطلاق نار كثيف واشتباكات عنيفة في مناطق توغل القوات الإسرائيلية وسط خان يونس وجنوبها في جنوب قطاع غزة.
من جهتها، قالت وكالة «شهاب» الفلسطينية، اليوم، إن قصفاً إسرائيلياً لمنزل في حي الزيتون قد أسقط قتلى وجرحى. وذكرت الوكالة أن القصف استهدف منزل عائلة الحداد بجوار مسجد الشمعة شرق غزة، مضيفةً أن غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت شمال قطاع غزة.
قصفت دبابات وطائرات إسرائيلية أهدافاً في جنوب ووسط قطاع غزة، الأحد، ووقعت معارك عنيفة في بعض المناطق مع مرور 100 يوم على بدء الحرب التي نشبت إثر هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي نفذه مسلحون من حركة «حماس».
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (الأحد)، إن مصير عدد من الرهائن الإسرائيليين في غزة بات غير معروف، و«ربما قُتلوا»، مُلقياً المسؤولية في ذلك على إسرائيل. وأضاف: «على الأغلب، سيكون عديد منهم قد قُتل مؤخراً، في حين لا يزال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة، وقيادة العدو وجيشه يتحملان كامل المسؤولية». وتابع: «أُبلغنا من جهات عدة في جبهات المقاومة بأنهم يسعون لتوسيع ضرباتهم للعدو في الأيام المقبلة، في ظل استمرار العدوان على غزة».
وقال: «مقاتلو الحركة استهدفوا وأخرجوا عن الخدمة ألف آلية إسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب على القطاع».
وأضاف أن الحركة نفّذت مئات المهامّ «الناجحة» في نقاط توغل القوات الإسرائيلية، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يتكبّد «خسائر فادحة» تفوق ما تكبّده خلال الهجوم الذي شنّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مواقع وبلدات إسرائيلية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكر أبو عبيدة أن «القسام» تلقّت «رسائل من جبهات المقاومة بتوسيع الضربات للعدو في الأيام المقبلة، مع استمرار العدوان على غزة».
وأكد أبو عبيدة أنه «لا قيمة لأي حديث سوى وقف الحرب» على غزة، وأن «المعركة ستتوسع يوماً بعد يوم».
وعن المحتجَزين الإسرائيليين في غزة، أوضح أبو عبيدة: «مصير كثير منهم بات مجهولاً، والباقون دخلوا نفق المجهول، وربما قُتل عدد منهم مؤخراً»
وانقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الثالث على التوالي، مما عقّد جهود فرق الطوارئ والإسعاف التي تحاول مساعدة المتضررين من القتال.
وتركز القتال في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، حيث قالت «حماس» إن مقاتليها أصابوا دبابة إسرائيلية، وكذلك في البريج والمغازي بوسط غزة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عدداً من المسلحين.
وأضاف الجيش أن قواته دمرت كثيراً من منصات الصواريخ التي تستخدمها «حماس» لإطلاق صواريخ على إسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حماس تؤكد القوات الإسرائيلية انسحبت من المنطقة الشمالية وبقيت في الأطراف الغربية منها
مقتل فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر