رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب بالقارة‬
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب بالقارة‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب بالقارة‬

العلاقات المغربية
الرباط- المغرب اليوم

موقع آخر للتنسيق مع القارة الإفريقية، تأتيه إسرائيل، هذه المرة من بوابة الاتحاد، بصفتها عضوا ملاحظا؛ فبعد محاولات كثيرة فاشلة لدخول المنظمة، يأتي المستجد الراهن في سياق تقاطبات جديدة داخله، كرسها تخلي المغرب عن “سياسة الكرسي الشاغر”.

ورسميا، قدم أليلي أدماسو، السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الإفريقي إلى موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد، بمقر المنظمة بأديس أبابا، وفق تصريحات للطرفين، في مستجد سيثير جدلا واسعا لدى الجزائر، باستحضار مواقفها المعتادة.

وفي الصدد ذاته، من المرتقب أن تتحرك العلاقات المغربية الإسرائيلية مجددا، باقتراب جلوس السلك الدبلوماسي للبلدين خلال الأيام القليلة المقبلة؛ فبعد استئناف الروابط، يأتي وزير خارجية الدولة العبرية لأول مرة صوب الرباط، حاملا أجندة متعددة المواضيع.ومن شأن معطى استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل أن يشكل زاوية جديدة لتمدد الطرح المغربي، خصوصا بتنسيق إسرائيل مع دول إفريقية عديدة. كما يرتقب أن يكون طريق إسرائيل، في المنظمة القارية، سالكا بمساندة المغرب والحلفاء.

الشرقي الخطري، الباحث في العلوم السياسية والإعلام، قال إن هذه الخطوة جاءت بعد اتخاذ إسرائیل العدید من الخطوات، وإقامة شراکات استثمارية وأمنیة وعسکرية مع العدید من الدول الإفریقیة، معتبرا أن هذا سیسمح لإسرائيل بالتأثیر علی مختلف مسار السیاسات الإفریقیة.

وإذا استحضر في الحسبان أن إسرائيل تربط علاقات مع 46 بلدا في إفریقیا، فمن شأن هذه العودة أن تنعکس علی مستوی التنسیق بین إسرائیل والدول التي لدیها علاقات دبلوماسیة، يضيف المصرح لجريدة هسبريس الإلكترونية.

وبالنسبة إلى المغرب، هذا الأمر سیکون له تأثیر جوهري في مسار الأحداث، خاصة فی تدعیم التوجه المغربي فیما یخص وجهة نظره لقضایا القارة، وفی الوقت نفسه التعاطی الإیجابي مع مصالحه الجیوسیاسیة؛ وذلك بما یتماشی مع الحلیف الأمریکي.

واعتبر المتحدث أن عودة إسرائیل کمراقب إلى الاتحاد الإفریقی ستخلق واقعا جدیدا یستند علی رکیزتین أساسیتین؛ الأولی قائمة علی تعزیز مستوی التعاون والتنسیق مع البلدان التی لدیها معها قنوات دبلوماسیة والاستفادة من الخبرات والتجارب الإسرائلیة في العدید من المجالات. وتكمن الركيزة الأساسية الثانیة، وفق الخطري، في تقویض وتحویط کل الأطراف المعادیة لهذا التوجه بما یخدم ویتناسب مع المصالح الحیویة والجيوإستراتيجة لتحالف عودة إسرائيل إلی الاتحاد الإفریقي.

قد يهمك ايضًا:

إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب

 

الأمم المتحدة تعول على الخبرة المغربية لتدبير الهجرة في القارة الإفريقية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب بالقارة‬ رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب بالقارة‬



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib