تونس ــ حياة الغانمي
أعلنت هيئة "الحقيقة و الكرامة" أنه تم إنهاء العلاقة بينها وبين حمادي الخليفي، الأربعاء، لـ"خرقه واجب الحياد". وأكدت الهيئة أنها أنهت العلاقة مع "الخليفي" إثر قيامه بخطأ مهني جسيم، متمثل في خرقه لواجبي التحفّظ والحياد المنصوص عليهما في القانون الأساسي للعدالة الانتقالية والنظام الداخلي للهيئة، وذلك بعد الإطلاع على منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بتاريخ 20 ديسمبر / كانون الأول 2016.
وأضافت الهيئة أنها لا تتحمل أي مسؤولية بخصوص محتوى ما نشره المذكور، مؤكدة احتفاظها بحقّها في تتبّع كل شخص أو جهة تستغلّ هذه الحادثة بهدف تشويهها والمسّ بهيبتها.
وجاء في الدعوة المحرضة على اغتيال رئيس الجمهورية التي أصدرها "الخليفي": "عزيزي الحارس الشخص ،ماكش ناوي تعملها؟ مازلت شاب أصدم واحنا الكل معاك".
ويشير المنشور إلى تحريضه الحارس الشخصي للباجي قائد السبسي، ودعوته إلى الاقتداء بالحارس الأمني لسفير روسيا في تركيا، أندريه كارلوف، حيث كان يقف وراءه ليحرسه ويحميه لكنه قتله بمسدسه .
ونشر "الخليفي" صورة لرئيس الجمهورية التونسية مرفوقًا بحارسين، وقد أحاط أحد الحراس في دائرة حمراء محرضًا إياه على قتل رئيس الجمهورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر