مواجهات علنية وتراشُق بين قياديَي العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 16:25:05
المغرب اليوم -

عقب تصريحات عبدالإله بنكيران في حقّ عزيز أخنوش

مواجهات علنية وتراشُق بين قياديَي "العدالة والتنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواجهات علنية وتراشُق بين قياديَي

مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

تعيش مكونات الأغلبية الحكومية توترا جديدا عقب التراشق بين بعض وزراء الحكومة المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية وبعض قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو التوتر الذي يأتي بعد الفتور الواضح الذي ميّز العلاقة بين الحزبين قبل أشهر، والذي قاطع على إثره وزراء حزب "الحمامة" مجموعة من الأنشطة الحكومية، عقب تصريحات الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، في حق رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش.

وتسبّبت تصريحات لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكومة، التي دعا خلالها رئيس فريق التجمع الدستوري في مجلس النواب إلى الإعلان عن انسحابه من الحكومة، أزمة جديدة بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، إذ أصدر توفيق كميل، رئيس فريق "الحمامة" في مجلس النواب، بلاغا كشف فيه عن رفع تقرير لقيادة حزبه قصد اتخاذ ما يراه لازما.

وتحوّلت بوادر التوتر إلى مواجهات علنية بين قياديي الحزبين المشكلين للأغلبية الحكومية، إذ اعتبر توفيق كميل أن موقف الداودي كان غريبا، كونه جاء "من مسؤول حكومي ينتمي إلى الحزب الذي يقود الأغلبية بعد مداخلتنا التي اعتبرت قوية وحازمة، والتي لم نطلب فيها سوى تنوير الرأي العام بشأن صحة أرقام هوامش الربح المتداولة والتي اعتبرناها في فريقنا مغلوطة ولا تستقيم مع الواقع".

وأوضح كميل أن "مبلغ 17 مليار درهم الذي تداوله البعض كهامش الربح لشركات المحروقات منذ عملية التحرير، تم التراجع عنه بقدرة قادر، سواء من قبل رئيس فريق العدالة والتنمية أو من خلال جواب الوزير عزيز رباح، وتحول إلى مبلغ 7 مليارات درهم، الشيء الذي يؤكد أن هناك لبسا في الأرقام، وهو الشيء الذي أكدنا عليه في مداخلتنا، بينما تهربت الحكومة من توضيح هذه الأرقام وإعطاء أجوبة شافية وصحيحة بخصوصها بدون استعمال لغة سياسوية واللعب على الكلمات والمصطلحات".

وأكد رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب أن "التقرير في صفحتيه 57 و58، الذي يعتمد عليه إخواننا في العدالة والتنمية لتوضيح هامش الربح، ما هو في الحقيقة إلا بيانات عن متوسط أسعار بيع البنزين والغازوال، ولم نتمكن في اللجنة التي شاركنا فيها بشأن المحروقات من الحصول على جميع المصاريف المتحولة (أي جزء من تكلفة الإنتاج والتوزيع)، وبالتالي صعب علينا عندها الحديث عن هوامش الربح".

يذكر أن وزير الطاقة والمعادن وعضو الأمانة العامة في حزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، كان بدوره أكد قبل أيام معدودة أن حزبا داخل الأغلبية الحكومية يمارس "الضرب من الخلف"، وهو ما اعتبره توفيق كميل موجها إلى التجمع الوطني للأحرار، لأن تصريحه جاء عقب مداخلة الفريق النيابي للحزب بشأن أسعار المحروقات، وأبرز كميل أن ما اعتبره رباح خيانة، هو في الواقع التزام أخلاقي وسياسي من حزب "الحمامة" الذي يمارس انتقاداته من داخل 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات علنية وتراشُق بين قياديَي العدالة والتنمية مواجهات علنية وتراشُق بين قياديَي العدالة والتنمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib