الدار البيضاء- جميلة عمر
خرجت السلطات الإسبانية عن صمتها لترد على انتقادات بإعادتها 116 مهاجرا غير شرعي إلى المغرب، وأكدت السلطات الإسبانية مساء الأربعاء، أنها لن تتسامح مع المحاولات العنيفة لدخول البلاد، وبخاصة بعد المحاولة الأخيرة بعد أن اقتحم 116 مهاجرا سريا السياج الحدودي لسبتة المحتلة.
وأصبحت الشواطئ الجنوبية لإسبانيا البوابة الرئيسية لأوروبا بالنسبة إلى المهاجرين الباحثين عن حياة أفضل، متقدمة على إيطاليا واليونان، ولا سيما منذ أن بدأت الحكومة الشعبوية الجديدة في إيطاليا في رفض استقبال قوارب الإنقاذ.
واشتكت جماعات حقوق الإنسان من أن إعادة المهاجرين جرت بسرعة كبيرة لم تمنح المهاجرين فرصة الحصول على المساعدة القانونية والمترجمين الفوريين وتحديد طالبي اللجوء، في حين انتقد المعارضون السياسيون نهج الحكومة.
وأعيد المهاجرون إلى المغرب بعد يوم من اقتحامهم السياج الحدودي الأسبوع الماضي وإلقاء بعضهم مادة حارقة تسببت في إصابة ضباط شرطة بحروق.
وقال وزير الداخلية فرناندو جراندي مارلاسكا أمام لجنة برلمانية: "أرادت إسبانيا والمغرب إرسال رسالة واضحة هذه المرة إلى المنظمات الإجرامية التي تهرب الناس"، مضيفا "لن نسمح بالهجرة العنيفة التي تهاجم بلدنا وقوات أمن الدولة".
وحاول المهاجرون الأفارقة منذ أعوام الدخول إلى أوروبا عن طريق تسلّق الأسلاك الشائكة التي تغطي الأسوار التي تفصل بين منطقتي سبتة ومليلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر