اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب

الانتخابات التشريعية
الرباط -المغرب اليوم

سجال سياسي وتراشق إعلامي يطغيان على المشهد الحزبي الوطني خلال الفترة الأخيرة، خاصة بين التنظيمات السياسية الكبرى، يهم العديد من القضايا الخلافية التي تسعى الأحزاب إلى استثمارها لزيادة رصيدها الانتخابي قبيل حلول المحطة التشريعية القادمة.وتخوض مجموعة من الأحزاب السياسية، يتقدمها كل من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار و حزب الاستقلال و حزب الأصالة والمعاصرة، “معارك انتخابية” متعددة، تصل إلى درجة التصعيد، عبر تبادل الاتهامات الثنائية وتحريك الآلية الدعائية من أجل تحسين الصورة الخارجية لدى المنتخبين.وزاد “الترحال” من وتيرة التراشق السياسي بين مكونات المشهد الحزبي، ما يدفع بعض الأمناء العامين إلى الخروج علناً لاتهام منافسيهم باستقطاب الكفاءات الحزبية بجهات المملكة والتحرك لضمّ الأعيان والنخب التي تضمن مقاعدها بالبرلمان.

وفي هذا الإطار، قال محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، إن “مسألة التراشق السياسي سلوك معتاد من طرف الأحزاب، خاصة في إطار التحضير للانتخابات القادمة، لكن ما يميّز التراشق الحالي هو طبيعة المواضيع المتداولة؛ لعل أهمها القاسم الانتخابي وتقنين القنب الهندي”.وأضاف شقير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “خصوصية السجال السياسي تتمثل في بعده الثنائي بين حزب العدالة والتنمية وبقية مكونات المشهد الحزبي، نظرا إلى تصدر الأول للحكومة من ناحية، وطبيعة الخلافات الداخلية بين أعضائه من ناحية ثانية، ما يدفعه إلى البحث عن نوع من التوافق في إطار التحضير للمحطة التشريعية المقبلة”.

وأوضح الباحث السياسي أن “السمة الثالثة المميزة لهذا السجال السياسي هي انحصار التراشق بين الأحزاب الكبرى، المتمثلة في التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والعدالة والتنمية، لأنها تطمح إلى تصدر الانتخابات المقبلة، خاصة التجمع الوطني للأحرار الذي يسعى أمينه العام إلى احتلال المرتبة الأولى، ما يزيد من وتيرة التراشق في الآونة الأخيرة”.

وأكد الباحث عينه أن “السجال سالف الذكر لا يرقى إلى درجة النقاش السياسي الذي تحتاجه البلاد في الفترة الراهنة، خاصة في إطار تداعيات فيروس كورونا وتنزيل النموذج التنموي الجديد”، مردفا أن “تبادل الاتهامات والتراشق يطغى على المشهد الوطني قبيل الانتخابات لأن الأمر يتعلق بأحزاب انتخابية بالدرجة الأولى”.

قد يهمك ايضا:

وهبي يُحذر من تداعيات إغلاق “أندية البلياردو” على 50 ألف مستخدم

عبد اللطيف وهبي يعلن عن اسم المرشح لرئاسة فريق البام بمجلس المستشارين

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib