الصرامة التنظيمية تتراجع داخل مجالس البيجيدي قبيل الانتخابات‬ المغربية
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الصرامة التنظيمية تتراجع داخل "مجالس البيجيدي" قبيل الانتخابات‬ المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصرامة التنظيمية تتراجع داخل

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

سلوكات سياسية بدأت تتسرب إلى حزب العدالة والتنمية جراء “الخلافات التنظيمية” التي تعرفها الهيئة السياسية على امتداد السنوات الأخيرة، من خلال مغادرة البعض للسفينة الحزبية واتجاه البعض الآخر نحو التصويت المضاد للتوجهات المركزية داخل مجالس المؤسسات المنتخبة.وضعفت ثقافة الالتزام الحزبي لدى العديد من منتخبي “الحزب الإسلامي” بالجماعات الترابية والمجالس الجهوية، بخلاف الصرامة التنظيمية والعقيدة السياسية التي يعرف بها العدالة والتنمية؛ فيما لا تتفاعل الأمانة العامة مع تلك الوقائع مثلما كان في وقت سابق. 

تبعا لذلك، تنتقد مجموعة من القيادات الوطنية “ضعف” التفاعل الحزبي مع الاستقالات الفردية والجماعية للأعضاء، بالإضافة إلى عدم الالتزام بمخرجات اللقاءات التنظيمية على مختلف الأصعدة؛ الوطنية والجهوية والإقليمية، معتبرة أن تراكم تلك الممارسات قد يتحول إلى “ظاهرة مقلقة” في المستقبل.

ظاهرة مقلقة
وبالنسبة إلى أمينة ماء العينين، القيادية البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، فإن الانسحابات والاستقالات أصبحت “ظاهرة” داخل الحزب، ثم تزيد بالشرح: “هناك من يأخذ مسافة من الحزب ويتراجع إلى الوراء، ثم يخفت نضاله وحضوره الإشعاعي بالمقارنة مع ما هو معهود فيه من عطاء داخل الحزب”.

وتوضح ماء العينين، في تصريح، أن “هناك من لا يلتزم داخل المؤسسات المنتخبة، من خلال تصويت البعض ضد قرارات الحزب، خصوصا بالمجالس الترابية، أو مثلما وقع بجهة سوس ماسة حيث كان من المفترض أن نصوت لمرشح الحزب، فإذا ببعض الأعضاء يصوتون لصالح المرشح المنافس”.

وتؤكد القيادية البرلمانية أن “الظاهرة مقلقة؛ لأن الانضباط الحزبي كان يميز الثقافة السياسية لحزب العدالة والتنمية بشكل مطلق، ليس بهدف الإرغام، بل تجسيد معاني الالتزام السياسي لدى الأعضاء الذين يؤمنون بتلك القرارات”، مشيرة إلى أن “الاقتناع في السياسة كلمة مفتاحية لدى الحزب”. 

وتبرز المتحدثة أن “الاقتناع بدأ يتزعزع عند بعض أعضاء الحزب، لتنتج عنه هذه الظواهر؛ فيما يظل تفاعل قيادات الحزب معها غير مقنع، في ظل غياب مبادرات حقيقية لتحليل الظاهرة، والوقوف عند أسبابها، وتقييمها، واقتراح الحلول”، لتخلص إلى أن “تغيير الألوان الحزبية حق دستوري للجميع؛ لكن ينبغي من باب العرفان الجلوس مع الأعضاء الذين يحملون وراءهم تاريخا كبيرا بالحزب من أجل معرفة الأسباب”.

تراجع الصرامة
وبشأن الدوافع السياسية التي تفسر بروز تلك الممارسات الحزبية داخل العدالة والتنمية، يرى عبد الرحيم العلام، الباحث المغربي في العلوم السياسية، أن “الحزب لم يتجاوز أعضاؤه 16 ألف شخص عند خوض غمار الانتخابات في البدايات؛ بينما يتعدى عدد الأعضاء، اليوم، 50 ألف شخص”.

ويورد العلام، في تصريح لهسبريس، أن “أولئك الأعضاء الجدد ليسوا من أبناء الحزب، بل استقطبهم في إطار الاحتكاك بالفاعلين؛ ومن ثمة فإن تنشئة الحزب غير حاضرة بشكل كبير”، ليردف بأن “العديد من الأعضاء شرعوا في التصويت ضد الحزب، أو لا يلتزمون بمقررات الأمانة العامة، سعيا منهم إلى البحث عن أماكن أخرى للتموقع”.

ويتابع الأستاذ الجامعي بأن “هذه الفئة تفكر في مرحلة ما بعد الانتخابات، لأن قانون الأحزاب يمنع عليها تغيير الانتماء في الفترة الحالية؛ ذلك أن الحزب سيقوم بطردهم، وستترتب بحقهم عقوبة الحرمان من الترشيح لولايتين؛ وبالتالي، من الأسهل عليهم عدم الالتزام بتوصيات الحزب لأن القانون لا يلاحق ذلك”.

ويستطرد العلام: “تغيرت البنية التنظيمية للحزب، الذي لم يعد يحتضن فقط أبناءه الذين نشؤوا داخل حركة التوحيد والإصلاح؛ ما يفسر خفوت الصرامة التنظيمية لدى نسبة كبيرة من أعضاء الحزب الراغبين في التموقع بعد الانتخابات؛ غير أن ذلك لم يصبح بعد حالة عامة، لأن الظاهرة لا تصل إلى 50 في المائة”.ويختم الباحث عينه تصريحه للجريدة بالقول: “رغم ذلك، ما زالت النواة الصلبة محتفظة بصرامتها التنظيمية، وليس هناك ما يؤكد أن الحزب في تراجع مثلما وقع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ غير أن الانتخابات المقبلة ستظهر مدى جاذبية الحزب بالنسبة إلى الأشخاص الساعين إلى التموقع انتخابيا”.

قد يهمك ايضا:

البرلمانية ماء العينين تعلن تأكدت إصابتي بـ"كوفيد-19"

شقيقة البرلمانية أمينة ماء العينين تعتدي بطريقة على سيدة في الشارع في تيزنيت

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصرامة التنظيمية تتراجع داخل مجالس البيجيدي قبيل الانتخابات‬ المغربية الصرامة التنظيمية تتراجع داخل مجالس البيجيدي قبيل الانتخابات‬ المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib