الرباط - المغرب اليوم
شنَّ المنشط الإذاعي "محمد بوصفيحة"، الشهير بلقب "مومو"، في إطار التفاعل مع قانون "2220"، أو قانون "تكميم الأفواه" كما وصفه عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، هجومًا لاذعا على رئيس الحكومة، البيجيدي "سعد الدين العثماني"، حيث استغرب "مومو" كيف أن المسؤول الأول على تدبير شؤون البلاد لم يكلف نفسه بعد عناء الخروج على الأقل بتوضيح، يشرح تفاصيل ما وقع، مشيرا أنه مطالب بتقديم اعتذار رسمي لكل الشعب المغربي.
وشدد "مومو" عبر برنامجه الذي عرض زوال اليوم الأربعاء على أثير "هيت راديو" أن: "مجرد التفكير في مثل هكذا قانون مرفوض تماما و حشومة حتى تناقشو"، وهو الموقف الذي أيده كل المتدخلين عبر الهاتف في برنامجه، حيث عبر الكل عن استنكاره الشديد لهذه الخطوة غير محسوبة العواقب التي سلكتها الحكومة.
وقال أحد المتدخلين أن هذا القانون هو بمثابة عقاب للمغاربة على جملة المقاطعة التي كانت أقوى شكل احتجاجي في تاريخ المغرب، كبد شركات بعينها خسائر مالية ضخمة جدا، وكانت بمثابة درس بليغ لكل من يحاول ابتزاز جيوب المغاربة، في وقت ربط آخر هذا القرار بالوزير الاتحادي "بنعبد القادر"، مشيرا أنه هو من قرر في مصير "الساعة الإضافية" حينما كان وزيرا للوظيفة العمومية، قبل أن يتقدم بقانون جديد هدفه قمع الحريات والحق في التعبير حينما أضحى وزيرا للعدل.
ومن جهة أخرى قال بعض المهتمين أن ما وقع هو مجرد تصفية حسابات سياسوية بين الأطياف السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية، حيث قال أحدهم: "كلهم مشاركين في هذه الجريمة الحقوقية، ولكن كل واحد كفاش صرفها.. واحد سربها باشي يصفي حسابو مع لي مستفد من القرار.. وهدشي كامل لا يهمنا، ما يهمنا هو لا لتكميم الأفواه".
قد يهمك ايضا
مصادر تؤكّد أن حسن عبيابة سقط من التشكيل الحكومي المغربي بمكالمة هاتفية
رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن حالة الطوارئ الصحية تشكل صعوبات اقتصادية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر