باحث أسترالي يشيد بعالم دين مغربي ومقاربته في محاربة التطرف
آخر تحديث GMT 08:17:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

حوالي 3000 شاب مغربي التحقوا ببؤر التوتر في العراق وسورية

باحث أسترالي يشيد بعالم دين مغربي ومقاربته في محاربة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث أسترالي يشيد بعالم دين مغربي ومقاربته في محاربة التطرف

أحمد عبادي الأمين العام للربطة المحمدية للعلماء في المغرب مع الملك محمد السادس
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أشادت صحيفة أسترالية بأحمد عبادي، الأمين العام للربطة المحمدية للعلماء في المغرب، ومقاربته في مكافحة التطرف العنيف. وكتب الصحفي و الباحث كريك شيريدان المختص في تحليل الشؤون الخارجية في صحيفة "ذا أستراليان"، في مقال له خصص لاستعراض طرائق التعامل مع ظاهرة الارهاب، والتطرف العنيف على خلفية الأحداث الارهابية التي هزت العاصمة البريطانية لندن مؤخرا. واستعرض الصحافي في مقالته المقاربة التي تبنتها كل من الأردن والمملكة المغربية لمكافحة التطرف العنيف، وتنامي التهديدات الارهابية في العالم، وقال: " قبل أسابيع، زرت مدينة الرباط، و كنت في حديث رائع خلصت منه الى تفسير مناقض تماما للعقلية العربية. ففي مكتب يطل على مدينة الرباط العريقة، دخلت في نقاش مطول مع الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وانصب نقاشنا حول الكيفية التي استطاع بها المغرب على المستوى الرسمي والشعبي من تعميم الفكر المناهض للتطرف العنيف".

و أشار الصحفي الى أن عددا من المغاربة المقيمين بأوربا أصبحوا متطرفين، وحوالي 3000 شاب مغربي التحقوا ببؤر التوتر في العراق وسوريا،وأكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في حديثه أن قوة المملكة المغربية تمكن في أنها لم يسبق لها أن استعمرت من طرف الامبراطورية العثمانية، وهو الأمر الذي مكنها من ترسيخ تقاليدها المتميزة في الاسلام، والاعتدال الذي يجسده النظام الملكي."

وتعقيبا على سؤال للصحفي الاسباني حول أسباب التحاق عدد من المسلمين بالتيارات المتطرفة، قال عبادي " لا يوجد شيء أكثر خطورة من الشاب الذي يحس بالملل والغضب، ثم يأتي أحد ما ليمنح له بعض المرح، ويربطه  بالمبادئ الكبرى"، في اشارة الى الطريقة التي تستقطب بها الجماعات المارقة الشباب الذي يعاني من الاحباط و اليأس.

وتنامي التطرف العنيف في العالم مرده حسب الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الى الوصمة، و "الجراحات التسعة"، التي تعاني منها المجتمعات الاسلامية القائمة على التظلمات المتكررة، والتي تروج لها الجماعات المتطرفة في محاولة لكسب التعاطف واستقطاب الشباب،  ومنها: نظرية التآمر على العالم الإسلامي، ثانيا قضية الخلافة العثمانية، ثالثا يأتي تنظيم "داعش" بإحصاءات الضحايا والقتلى في الاستعمار، وأنه ليس هناك جبر للضرر ولا مصلحة، ثالثا إسرائيل وما ترتكبه في حق الفلسطينيين، رابعا المعايير المزدوجة في الأمم المتحدة وغيرها، خامسا إهانة المسلمين  في وسائل الإعلام الغربية، سادسا هذا "الكوكتيل" العراقي الأفغاني البوسيني البورمي الهرسكي الوسط أفريقي، سابعا الاختراق القيمي، وثامنا نهب الثروات، وتاسعا ما سمونه "تحريف الجغرافيا والتاريخ"، وعاشرا أن نسخة من القرآن أحرقت في مكان ما.

وأكد عبادي في حديثه مع الصحفي الأسترالي أن هذه الادعاءات في نهاية المطاف هي التي تعرقل الثقافة السياسية الاسلامية"، مشيرا الى أن " القرآن يضم أزيد من 6000 آية قرانيه، 250 منها فقط أي 4 في المائة هي التي تخص الأحكام، فيما تصب 96 في المائة من الآيات المتبقيات في معاني الحب، والاخاء، والتي أهملتها الجماعات المتطرفة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث أسترالي يشيد بعالم دين مغربي ومقاربته في محاربة التطرف باحث أسترالي يشيد بعالم دين مغربي ومقاربته في محاربة التطرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib