الدار البيضاء : جميلة عمر
كشفت مصادر عليمة، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي في زاكورة، تمكنت من اعتقال شبكة خطيرة متخصصة في السحر والشعوذة، واستخراج الكنوز، أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية ورزازات، أحال شكوى تقدمت بها السيدة (س.ف) والقاطنة بدوار آيت بن علي اسكجور بتامكروت في زاكورة، إلى عناصر الدرك الملكي.
وكانت (س.ف) تتهم 3 أشخاص (أبرزهم موظف بعمالة زاكورة)، ومجموعة أخرى باستعمال السحر والشعوذة، وتزوير عقد الزواج الثاني وتطليقها من زوجها الأول ليتزوجها أحد المشتكى بهم، كما تتهمهم الضحية بذبح عجل بمنزل أهلها من أجل استخراج كنز وإرغامها على شرب الدم ومواد مجهولة المصدر أصبحت على إثرها تُصاب بنوبات صرع وإغماءات.
وحسب المعطيات المتسربة عن الأبحاث والتحقيقات الدقيقة التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية التابعة لدرك زاكورة في سرية تامة تحت الاشراف المباشر للوكيل العام للملك في ورزازات، فإن التحقيق الذي دام نحو شهر تقريبا وأنجز حوله تقرير تضمن نحو 40 صفحة وشمل تصريحات جميع الأشخاص الذين ذكرتهم الضحية المحتملة، ومنهم رجال الاعمال والمنتخبين المعروفين على صعيد الإقليم والجهة الذين تتهمهم المشتكية بضلوعهم بطريقة أو بأخرى في هذه القضية.
أشارت المعطيات المتسربة إلى أن التحقيق شمل أيضا التأكد من حصة الأماكن التي زعمت المشتكية أنها احتضنت فصول عمليات الشعوذة والاختفاء، ولفتت المصادر إلى أن مسطرة البحث لازالت مفتوحة، علما أن الجرائم أو الجنح المترتبة عن الأفعال المنسوبة للمتهمين لازالت لم تكيف، خاصة وأن الجهة المكلفة بالتحقيق لازالت تنتظر نتيجة الخبرة العلمية المتعلقة بالمكالمات الهاتفية المجرات بين أطراف القضية أثناء تنفيذ عمليات السحر والشعوذة واستخراج الكنوز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر