الدار البيضاء : جميلة عمر
تستعد جهات عدة لرفع دعوة قضائية ضد رئيس ما يُسمى بـ"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، أحمد ويحمان، الناشط الأمازيغي والحقوقي، وذلك على خلفية تصريحاته التي أدلى بها في مداخلته خلال الندوة الصحافية التي نظمها عبد العالي حامي الدين أمس الجمعة، والتي تضمنت اتهامات بضلوع جهات، قال إنها "صهيونية"، في قتل شخصيات سياسية مغربية، وتهديد أخرى بالتصفية الجسدية.
وأوضح مصدر مقرب، أن تصريحات ويحمان واتهاماته الخطيرة وتهديد أمن الدولة، وهو ما من شأنه أن يعرضه للمتابعة القضائية، خاصة عندما يصرح بالقول أنه رصد "عصابة تتدرب على أسلحة من أجل اغتيال شخصيات"، منعرجًا على طرح التساؤل واستحضار وفاة كل من الزايدي وعبد الله بها، ومشككا في وفاتهم بقوله "هل مات الزايدي وبها موتة طبيعية".
وخلق ويحمان بتصريحاته استغراب جميع الحضور الذين حلوا لمعرفة تفاصيل واقعة مقتل بنعيسى أيت الجيد، قبل أن يجدوا أنفسهم أمام اتهامات مثيرة لويحمان، جعلت الكل يتساءل عن سبب ذكر الموضوع في ندوة كان من الواجب تركيزها على مستجدات ملف مقتل ايت الجيد، مما ربط معه البعض كلام ويحمان بمحاولته جهات تقف وراء الندوة لخط الأوراق قصد التأثير على مجريات القضية، كما شدّد المتحدث على أن مثل هذه التصريحات، تسيء إلى المغرب، مادامت لا تستند إلى أمور واقعية منطقية، كما أنها تعطي الانطباع بإن المملكة ساحة مفتوحة للعصابات.
و أردف نفس المصدر، أن التحقيقات في وفاة الرجلين، أكدت أن الحوادث التي أودت بهما كانت عرضية، و لا تحمل أي دلائل على وجود قصد جنائي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر