مشاورات تشكيل الحكومة الفرنسية مستمرة وماكرون يختار رئيس الوزراء الثلاثاء
آخر تحديث GMT 06:13:53
المغرب اليوم -
مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة إصابة سفير إيران لدى بيروت جراء انفجار أجهزة لا سلكية في لبنان وزارة الصحة السودانية تُعلن تسجيل 266 إصابة جديدة بالكوليرا وارتفاع إجمالي الوفيات إلي 315 حالة جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن تنفيذ غارة جوية أدت إلى اغتيال رئيس وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الأونروا يؤكد تدهور الأوضاع في ‎غزة بشكل متزايد والحشرات والقوارض تُهدد صحة الفلسطينيين حزب الله اللبناني يستهّدف موقع العباد الإسرائيلي بصاروخ موّجه
أخر الأخبار

مشاورات تشكيل الحكومة الفرنسية مستمرة وماكرون يختار رئيس الوزراء الثلاثاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاورات تشكيل الحكومة الفرنسية مستمرة وماكرون يختار رئيس الوزراء الثلاثاء

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

لم تفض المشاورات التي انطلقت، لتشكيل الحكومة في فرنسا إلى أي نتائج في ظل تشبث الرئيس إيمانويل ماكرون بضرورة تغيير مرشح "الجبهة الشعبية" اليسارية الجديدة الحائزة على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، فيما ذكرت مصادر فرنسية حضرت الاجتماعات، أنه من المحتمل أن يتم تحديد هوية رئيس الوزراء الجديد، الثلاثاء المقبل.

ومن المرتقب أن تستمر المشاورات الرئاسية حتى الاثنين المقبل، باستضافة ممثلي حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، قبل أن تختتم بمقابلة بين رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وفق ما نقلته صحيفة "لوموند".

وقدمت الجبهة الشعبية الجديدة مرشحتها لمنصب رئيس الوزراء، لوسي كاستيتس، وهي موظفة في الخدمة المدنية، والمرشحة الوحيدة المعلن عنها رسمياً للمنصب.

لكن ماكرون لا يأخذ بعين الاعتبار ترشيح كاستيتس، وذلك لأن الأحزاب اليمينية وحزب "التجمع الوطني" يهددان بسحب الثقة من الحكومة، إذ قادتها "الجبهة الشعبية الجديدة"، والتي من المرتقب أن تضم أيضاً وزراء من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، وفق الصحيفة.

وتداولت مصادر فرنسية أسماء أخرى، إذ يهتم ماكرون بشكل خاص بالملفات الشخصية لكل من كزافييه برتراند (الوزير السابق في حكومة نيكولا ساركوزي)، وفاليري بيكريس (المرشحة الرئاسية السابقة في انتخابات 2022) وبرنارد كازينوف (رئيس الوزراء السابق في حكومة فرنسوا هولاند).

واتهم زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلانشون، الجمعة، ماكرون بأنه "رجل سلطوي ومستبد، يهين كل الشعب الفرنسي"، في حين أنه لم يعين بعد رئيساً للوزراء، بعد أكثر من شهر من استقالة جابرييل أتال.

وتابع في خطابه أمام أنصاره في شمال فرنسا: "لقد أصبح ماكرون رئيساً للوزراء، إنه يجمع الوزراء دون رئيس الوزراء، هذا ليس موجوداً في الدستور"، متهماً  إياه بعدم احترام "نتيجة الاقتراع العام".

وحذر ميلانشون من أنه "طالما استمرت هذه الجمعية الوطنية (البرلمان)، ستكون لوسي كاستيتس هي المرشحة لمنصب رئيس وزراء الجبهة الشعبية الجديدة".
الجمهوريون لن يشاركوا في "ائتلاف حكومي"

من جهة أخرى، شدد لوران فوكييز زعيم الجمهوريين، أن حزبه لن يشارك في "أي ائتلاف حكومي"، وأنهم "سيعرقلون محاولة فرنسا الأبية" لتشكيل الحكومة الجديدة.

وواصل التأكيد على أنه سيقدم "فوراً" التماساً بحجب الثقة في حال تعيين وزراء من حزب "فرنسا الأبية"، معتبراً أنهم "يشكلون خطراً على قيم الجمهورية".

وتابع  فوكييز خلال تصريحات بعد لقائه ماكرون الجمعة: "نواب اليمين الجمهوري لا يعتزمون أن يكونوا معارضين منهجيين، تحتاج بلادنا إلى الاستمرار في المضي قدماً. إذا كانت هناك قوانين إيجابية، فمن الواضح أننا سنكون قادرين على اعتمادها".

وأكد ماكرون، خلال مشاورات مع الكتلة المركزية، الجمعة، أنه يبحث عن "حل مؤسسي مستقر" بهدف تشكيل "حكومة مستقرة وآمنة"، حسبما قال المشاركون في حفل غداء الإليزيه لوكالة "فرانس برس".

 كما أكد أعضاء جمهوريون أنهم سيفرضون رقابة على الحكومة إذا تم تعيين وزراء من "فرنسا الأبية".

كما تساءل ماكرون خلال جلسات المشاورات، حسبما نقلها بعض أعضاء "الجبهة الشعبية الجديدة"، عن إمكانية ضم تيارات سياسية أخرى إلى الحكومة حال ترأستها الجبهة الشعبية، وهل ستستخدم المادة 49.3 من الدستور، والتي تتيح للحكومة المصادقة على القوانين دون تصويت النواب؟ أو حتى "هل أنتم مستعدون لتوسيع أغلبيتكم؟".

وفي مواجهة التهديد بالرقابة من قوى اليمين واليمين المتطرف وحتى المعسكر الرئاسي في حالة وجود وزراء متمردين في المستقبل، فضل ماكرون طرح السؤال مباشرة على الجبهة الشعبية الجديدة. وتساءل ساكن الإليزيه: "هل هناك متمردون في الحكومة؟"، أجابت مرشحة الجبهة لوسي كاستيتس: "نعم".
هدف واحد لماكرون

ووفقاً لبعض محاوريه، بدا أن ماكرون يسترشد بهدف واحد، وهو ضمان الاستقرار المؤسسي في المستقبل. وهكذا تحدث عن "وضع غير مسبوق"، حسبما قال أحد المشاركين لقناة BFMTV.

"لم يعترف قط بأن هناك حاجة إلى حكومة يسارية. ولم يعط أي مؤشر على التحول إلى اليسار أو اليمين في الحكومة المقبلة. لكنه قال إنه يجب أن يكون هناك تغيير، لأنه كان هناك تغيير في نتائج الانتخابات"، وفق عضو في الجبهة الشعبية الجديدة.

وأضاف أحد المشاركين في الاجتماع مع ماكرون: "قال رئيس الجمهورية في النهاية: لقد كنت واضحاً جداً، سأواصل مشاوراتي، وكأن شيئاً لم يفرض عليه، وكأنه سيعقد صفقته".

وأوضح أحد الأعضاء الحاضرين أن ماكرون أشار ببساطة إلى أنه في عام 2022 لم تكن حكومته تتمتع بالأغلبية وأنها لم تخضع للرقابة.
الموقف الدولي

ونقلت "لوموند" أنه ثم تم التطرق إلى 6 أو 7 أسئلة على الجانب الدولي. وعلى وجه الخصوص أوروبا وأوكرانيا والشرق الأوسط أو حتى كورسيكا وكاليدونيا الجديدة.

وفضلت مرشحة الجبهة الشعبية لوسي كاستيتس عدم التوسع في هذه المواضيع، حسبما ذكر أحد الحاضرين لصحيفة "لوبوان". وعوضاً ذلك أشارت إلى رغبة حزب "فرنسا الأبية" في تطبيق برنامجه مع السعي إلى التوصل إلى حلول وسط.

وبحسب أحد الحاضرين، أكدت كاستيس أن اتحاد اليسار كتب إلى القوى السياسية الأخرى ويريد أن تتحدث فرنسا بصوت واحد دولياً. وفيما يتعلق بهذه النقطة الأخيرة، يوضح التحالف أنه قدم ضمانات.

وذكر ماكرون، بحسب الأعضاء الحاضرين في هذا الاجتماع، أنه من المحتمل أن يتم إعلان رئيس الوزراء، الثلاثاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ماكرون يُجرى مُباحثات مع رئيس الحكومة المغربية على هامش احتفالات ذكرى إنزال بروفانس

 

ماكرون يدعّو نظيره الإيراني لبذل كل ما في وسعة لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط ووقف دائرة الإنتقام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات تشكيل الحكومة الفرنسية مستمرة وماكرون يختار رئيس الوزراء الثلاثاء مشاورات تشكيل الحكومة الفرنسية مستمرة وماكرون يختار رئيس الوزراء الثلاثاء



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
المغرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء عدة في مراكش لمدة 3 أيام

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"جاغوار" تعلن عن نموذجًا جديدًا من السيارات الفارهة

GMT 19:05 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

خديجة الزياني تفتح ملف " حراس الأمن الخاص" داخل البرلمان

GMT 11:39 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة الوداد الرياضي تغرم اللاعب أنس الأصباحي

GMT 18:44 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

تسريب جديد يكشف عن سعر هاتف HTC المقبل U12+

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

لجنة المراقبة تحجز لحوم فاسدة في الناظور

GMT 08:15 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

قضية بوعشرين.. البراءة هي الأصل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib