مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية
آخر تحديث GMT 06:02:23
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مع دخول لبنان أسبوعه الأول من التظاهرات المطالبة برحيل الحكومة

مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية

البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي
بيروت - سليم ياغي

دخل لبنان اليوم أسبوعه الأول من التظاهرات التي انطلقت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، للمطالبة برحيل الحكومة واحتجاجًا على فساد الطبقة السياسية، هذا وأعلن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي دعمه للاحتجاجات السلمية في لبنان، الأربعاء، ودعا لتشكيل حكومة لبنانية جديدة.

وأعرب البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، في مستهل الاجتماع الاستثنائي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، عن أسفه "لأن الناس ليس لديهم الثقة بالدولة ولا بالمسؤولين السياسيين، وإنما لديهم الثقة بالكنيسة"، وفقا لمراسل سكاي نيوز عربية.

وأكد الراعي، "نحن لا نستطيع أن نخيب آمالهم، واليوم نجتمع لمخاطبتهم. وسوف نتدارس الأفكار سويا من خلال ورقة عمل وضعناها خلال اليومين الماضيين".

وأكد الراعي أن الاجتماع كان "للنظر في الحالة الوطنية التي تستدعي مواكبة تطوراتها منعا لانزلاق البلاد في مسارات خطيرة تنقض هوية لبنان"، معتبرا "أن ما يشهده لبنان منذ 17 أكتوبر هو انتفاضة شعبية تاريخية واستثنائية تستدعي اتخاذ مواقف وتدابير استثنائية".

ورأى أن "السلطة أمعنت في الانحراف والفساد حتى انتفض الشعب وهذا الواقع يفرض علينا جميعا كمرجعيات روحية التوقف أمامه والعمل الفوري على معالجة أسبابه".

ودعا السلطة لاتخاذ خطوات "جدية وشجاعة" لإخراج البلاد مما هي فيه، كما رئيس الجمهورية إلى بدء مشاورات مع القادة السياسيين لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن مطالب الشعب.

مسيرات حاشدة

وتوجهت مسيرة حاشدة باتجاه ساحتي رياض الصلح والشهداء، في وسط بيروت، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، قبل أن يعمد الجيش اللبناني إلى إقفال مداخل "ساحة الشهداء".

وإلى جانب ذلك، وقعت توترات واعتداءات في منطقة النبطية "جنوب لبنان"، حيث عمد عناصر من البلدية إلى الاعتداء على المتظاهرين، دون تدخل الجيش اللبناني. وأظهرت فيديوهات متداولة قيام عناصر بلدية بتفكيك حواجز كان المتظاهرون قد وضعوها.

كما أفاد مراسل "العربية" بأن قوات الجيش اللبناني بدأت عمليات واسعة من أجل فتح الطرقات التي أقفلها عدد من المتظاهرين في مدن مختلفة، في حين رفض المحتجون فتحها.

ووقع اشتباك بالأيادي بين متظاهرين والجيش في عدد من المناطق منها صيدا (جنوب لبنان)، ومنطقة الزوق (كسروان)، حيث حصلت حالة كرّ وفر بين المتظاهرين والجيش الذي عمل على إزالة الخيم الموضوعة في الطريق، في حين أكد المتظاهرون أنهم سيفترشون الأرض رداً على طريقة معاملة الجيش.

وتحت راية العلم اللبناني، يواصل اللبنانيون التظاهر والاحتجاج في مختلف المناطق اللبنانية، رفضاً للأزمة الاقتصادية المُزرية... مجموعة من حراك لبنان: حزب الله خائف لأن ناسه تخلّوا عنه العرب والعالم

كما قطع عدد من المتظاهرين طريق بشارة الخوري، المؤدي إلى وسط بيروت، ونصبوا خيمة وسط الشارع.

الجيش اللبناني يفتح الطرق

وفي المقابل، أوضح الجيش في بيان له أنه عمد إلى فتح الطرق من أجل تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبيّة ومواد غذائيّة ومحروقات وغيرها، مؤكداً في الوقت عينه حرصه على حماية الحراك. وقال: "جنودنا منتشرون على الأراضي اللبنانية كافة على مدار الساعة لمواكبة تحرّككم السلمي وحمايتكم في هذه المرحلة الدقيقة وهم بين أهلهم".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول قوة جديدة من الجيش، والأمن الداخلي مع مزيد من الآليات إلى منطقة جل الديب "المتن الشمالي"، وسط صراخ وغضب المتظاهرين.

كما أشار مراسل العربية إلى أن الجيش حاول عنوة فتح بعض الطرقات الرئيسية، ما أدى إلى حصول بعض المواجهات مع المعتصمين، خاصة في مناطق نهر الكلب "كسروان"، حيث أصيب أحد المتظاهرين بالإغماء، والطيونة (قضاء جبل لبنان)، بالإضافة إلى مدينة صيدا (التي تعتبر مدخل الجنوب اللبناني).

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطرقات في مدينة صيدا فتحت بالكامل، وتم الإفراج عن كافة المحتجين الذين اعتقلوا، بعد إصابة اثنين من المحتجين.

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة رسمية) بأن عناصر الجيش عمدوا إلى إزالة العوائق على أوتوستراد جل الديب (المتن الشمالي) تمهيداً لفتح الطريق، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينه وبعض المحتجين.

وكان عدد من المحتجين قطعوا في وقت سابق الأربعاء، طريق ضهر البيدر الدولي، الذي يصل بيروت بدمشق بالإطارات المشتعلة.

كما عمد آخرون في النبطية (جنوب لبنان) إلى قطع الطريق أمام سرايا النبطية.

وفي صور (جنوب لبنان أيضاً) أفادت الوكالة الوطنية بأن عناصر الجيش والقوى الأمنية انتشروا بكثافة حول مبنى مصرف لبنان في المدينة، بعد الحديث عن نية المحتجين التظاهر أمام المصرف.

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية بقطع الطريق من قبل محتجين أمام وزارة التربية في الأونيسكو (بيروت).

سامي الجميل يدعم اللبنانيين

وبالتوازي، دعا النائب وزعيم حزب الكتائب، سامي الجميل، في تغريدة على تويتر " جميع اللبنانيين من أصدقاء ومناصرين للتوجه نحو نقاط التجمع الأساسية للوقوف بوجه ما سمَّاه عمليات القمع.

التظاهرات مستمرة

يأتي هذا في وقت لا يزال المتظاهرون يتوافدون إلى منطقة رياض الصلح في وسط بيروت. كما توجه قسم منهم إلى مصرف لبنان، مطالبين بمحاكمة حاكم المصرف لمسؤوليته عن الأزمة المعيشية التي وصلت إليها البلاد.

ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة التربية تراجعها عن قرار فتح المدارس والجامعات. كما أعلنت جمعية المصارف أن البنوك ستستمر في إغلاق أبوابها لليوم السابع على التوالي من التظاهرات التي عمت مدنا مختلفة في البلاد.

ودعت إحدى المجموعات المشاركة في تلك التظاهرات العارمة منذ 17 أكتوبر، إلى مواصلة الحراك والإضراب العام الأربعاء، فضلاً عن قطع الطرقات.

وأعلنت مجموعة "لـ حقي" في بيانها رقم 8 مساء الثلاثاء، الاستمرار في التظاهرات في كافة المدن اللبنانية حتى "استقالة الحكومة الفورية، وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة مؤلفة من اختصاصيين مستقلين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة، فضلاً عن إدارة الأزمة الاقتصادية وإقرار نظام ضريبي عادل".

كما طالبت بإجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد إقرار قانوني انتخابي عادل، وتحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية فيه.

 

قد يهمك ايضا
الراعي يؤكد أن الازمة التي تمر بها لبنان دستورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib