الحصيلة التشريعية التي قدمها مصطفى بيتاس تُثير غضب العدالة والتنمية من الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 02:41:37
المغرب اليوم -

الحصيلة التشريعية التي قدمها مصطفى بيتاس تُثير غضب "العدالة والتنمية" من الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحصيلة التشريعية التي قدمها مصطفى بيتاس تُثير غضب

البرلمان المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

لم تستكن صدامات “البيجيدي” برفاق الأمس ضمن الأغلبية رغم نهاية التقاطبات الانتخابية؛ فقد كرست المواقع الراهنة أزمة جديدة قديمة أحيتها سجالات الحصيلة التشريعية بمواقف الضعف أو القوة ومقارنة تجربة حكومات ما بعد “20 فبراير”.

وشكلت خرجة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان المغربي الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس بشأن الحصيلة التشريعية لولايتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، نقطة خلاف جديدة.

ورفض “برلمانيو البيجيدي” اعتبار حصيلة الحكومة الحالية في بدايتها أقوى من حصيلة الولايتين “الإسلاميتين” في الفترة نفسها، مطالبين بإرجاع مشاريع القوانين المسحوبة من البرلمان خلال الأسابيع الماضية.

مصطفى الإبراهيمي، النائب البرلماني عن مجموعة حزب العدالة والتنمية، قال إن الحكومة الحالية تكونت في ظرف قياسي وبأغلبية 270 نائبا، فضلا عن توفر مساندة نقدية، لكن الحصيلة التشريعية ضعيفة.

وأضاف الإبراهيمي،  أن “القوانين التي مرت هي القوانين الضرورية، ولا تتجاوز قانون المالية وبعض الاتفاقيات الدولية التي تؤخذ بالرفض أو القبول ولا نقاش حولها”.

وأوضح “البرلماني الإسلامي” أن “ما مرَّ من قوانين يضمن أجور الموظفين وعدم تأثر الاقتصاد المغربي”، مشيرا إلى أن “الأغلبية تقارن حصيلتها الحالية بـ100 يوم من البلوكاج الذي تسببت فيه بعض أحزابها”.

وأردف الإبراهيمي أن “المعارضة الآن تطالب الأغلبية بالمجيء بالمشاريع من أجل التصويت، لكن لا حياة لمن تنادي، حيث ما يزال التماطل سيد الموقف لأتفه الأسباب”.

وزاد قائلا: “الحكومة لها انشغالات أخرى غير البرلمان، وتريد تحويله إلى ملحقه”، موردا أن “الحصيلة التشريعية أضعف من الضعف نفسه”.

بدوره، قال عبد الله بوانوو، النائب عن مجموعة “البيجيدي”، إن “بيتاس يحاول فاشلا التغطية على الحصيلة الهزيلة للحكومة في مجال التشريع خلال الدورة الأولى للبرلمان التي اختتمت بداية شهر فبراير، وبحثه على تعليق هذا الهُزال على المقارنة مع حكومتي عبد الاله بنكيران وسعد الدين العثماني”.

واعتبر بوانوو، في تدوينة على “فيسبوك”، أن “حصيلة حكومة بنكيران خلال دورة أبريل 2012، وهي دورتها الأولى عمليا، تميزت بمصادقة البرلمان على 24 مشروع قانون، بالإضافة إلى مقترح قانون واحد”.

أما حكومة العثماني، التي تم تعيينها في أبريل 2017، فـ”كانت في علم الغيب خلال الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الأولى للولاية الماضية، لكن الحصيلة التشريعية لدورة أبريل عرفت المصادقة على 51 نصا تشريعيا، منها مشروع قانون المالية ومشروع قانون تنظيمي”، يضيف بوانوو.

ودعا البرلماني ذاته بيتاس إلى “التحلي بالتواضع اللازم، والقيام بالمقارنات التي تصح، حتى يساهم في الارتقاء بالعمل السياس”، واضعا نفسه “رهن إشارته لمده بكل المعطيات والأرقام والسياقات التي تحتاجها المقارنات المعقولة”، وفق تعبيره.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مُساءلة داخل البرلمان المغربي عن إجراءات إجلاء الطلبة المغاربة في أوكرانيا

 

معضلة الآبار العشوائية تصل إلى البرلمان المغربي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحصيلة التشريعية التي قدمها مصطفى بيتاس تُثير غضب العدالة والتنمية من الحكومة المغربية الحصيلة التشريعية التي قدمها مصطفى بيتاس تُثير غضب العدالة والتنمية من الحكومة المغربية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:09 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان مطاوع تكشف عن شخصيتها في مسلسل صفحة بيضا
المغرب اليوم - حنان مطاوع تكشف عن شخصيتها في مسلسل صفحة بيضا

GMT 23:18 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 15:10 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عجائب طبيعية مذهلة تستحق الزيارة في أوكرانيا

GMT 15:08 2017 الخميس ,16 آذار/ مارس

محلات "mango" تطرح مجموعة مميزة من ملابس 2017

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 18:55 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يفتقد فاسكيز فى السوبر الإسباني للإصابة

GMT 15:10 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد السعودي 8.8 % خلال الربع الثالث

GMT 08:10 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أقراط ذهب من ماركات مجوهرات إيطالية

GMT 19:14 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يتحدث عن غياب غاريث بيل عن مباريات توتنهام

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib