الدار البيضاء - جميلة عمر
تعرف الموانئ المغربية استنفارًا أمنيًا خاصة من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، وذلك من أجل مراقبة الوافدين على التراب المغربي، حتى لا يتسلل الدواعش المغاربة الذين يرغبون في العودة إلى أرض الوطن .
وأكّدت مصادر مطلعة، أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، أرسلت فرقا من ضباطها إلى ثمانية موانئ لدول على البحر الأبيض المتوسط، بينها المغرب، لرصد عودة محتملة لمقاتلين إرهابيين، وفق بيان للمنظمة، في 17 من الشهر الماضي.
وأردف المصدر، أن عدد من الموانئ المغربية يخضعون لمراقبة مشددة من طرف ضباط من "الإنتربول"، لمساعدة السلطات المحلية في فحص وتحديد الإرهابيين المحتملين، خلال الموسم السياحي الصيفي، الذي يشهد توافد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ومن خلال الأبحاث التي قامت بها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، تمكن من الوصول إلى تحديد أربعة مقاتلين إرهابيين أجانب مزعومين، يرغبون الدخول إلى التراب المغربي . وأما الأبحاث التي قام بها البسيج المغربي ، فأسفرت عن عدد المغاربة الذي توجهوا إلى بؤر التوتر وعددهم 1623 مغربيا، قاتلوا في صفوف "داعش".
ومن بين هؤلاء قتل 400، وتمكن 78 من العودة إلى المغرب، حيث اعتقلوا قبل أن تتم إحالتهم إلى القضاء طبقاً للقوانين المغربية أفريقيا تضم ستة آلاف مقاتل إرهابي ينتمون لتنظيم القاعدة، 3500 منهم موجودن في غربي القارة. وحذر الوزير من أن عدد المرتبطين بتنظيم "داعش" في شمالي أفريقيا كبير، متوقعا ارتفاع العدد بسبب عودة المقاتلين الإرهابيين من العراق وسورية، تحت وطأة خسائر التنظيم في الجارتين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر