الرباط_ المغرب اليوم
كذَّبت وزارة الصحة المغربية ما تداوله بعض المواقع الإلكترونية لشريط فيديو حيث يدعي صاحبه رمي مريضة أمام المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات وتعرضها لمعاملة سيئة من طرف العاملين بالمستشفى.
وأوضحت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة أنه "تم ليلة الخميس 13 تموز/يوليو استقبال سيدة، تبلغ من العمر 21 سنة، بعد تعرضها لوعكة صحية خفيفة، حيث إنه ومباشرة بعد وصولها الى مصلحة المستعجلات، تم التكفل بها والعمل على معالجتها في مصلحة الطب، واستفادت من مجموعة من الخدمات الصحية تتمثل في خضوعها للتحاليل المخبرية والفحص بالصدى، وكانت النتائج عادية ومطمئنة،
وأضافت أنه خلال صباح اليوم الموالي، حوالي الساعة الثامنة، عند انتهاء أوقات الزيارة طلب رجال الأمن الخاص من الزوار مغادرة مصالح المستشفى ومن بينهم زوج المريضة الذي رفض الامتثال للأوامر، مما استدعى الاتصال برجال الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى، وتم اقتياد زوج المريضة إلى مصالح الشرطة للاستماع إليه والقيام بالمتعين.
وقالت مندوبية الصحة في توضيحها، إنه أمام هذا الوضع، حاولت المريضة مغادرة المستشفى خلسة واللحاق بزوجها، خلافا لما تقتضيه التدابير الطبية والإدارية المعمول بها.
غير أن رجال الأمن الخاص لم يسمحوا لها بذلك، حيث تم توقيفها عند الباب الرئيسي للمستشفى، وعند محاولة إرجاعها إلى المصلحة الطبية، رفضت الامتثال، وسقطت قرب مصلحة المستعجلات مستنجدة بأحد أقاربها الذي قام بتصويرها بواسطة هاتف خاص، وعمل على نشر مغالطات لا علاقة لها بالحالة الصحية الحقيقية للمريضة، كما هو مسجل بملفها الطبي"، على حد قول المندوبية.
وعبرت مندوبية وزارة الصحة في سطات عن استيائها من استغلال بعض الأشخاص لبعض الصور والتسجيلات التي لا تمت للحقيقة بصلة، بغرض تمرير بعض المغالطات وتبخيس المجهودات التي يقدمها مهنيو الصحة في الإقليم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر