الداخلية المغربية تقطع الطريق على عبدالرحيم بوعيدة وتفتح باب الترشُّح لخلافته
آخر تحديث GMT 08:07:34
المغرب اليوم -

عقب تشبّثه بتكذيب أنباء تقديم استقالته وتوعّد خصومه بالقضاء

"الداخلية" المغربية تقطع الطريق على عبدالرحيم بوعيدة وتفتح باب الترشُّح لخلافته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الداخلية" المغربية
الرباط - رشيدة لملاحي

خرج رئيس ولاية جهة كلميم وادنون عبدالرحيم بوعيدة للرد على فتح وزارة الداخلية المغربيه باب الترشيحات لخلافته على رأس الجهة، واصفا ذلك باستمرار "مسلسل العبث"، وأعلنت الجهة أنها ستفتح مكتبا لتلقي الترشيحات لمنصب رئيس الجهة في مقر الولاية، ابتداء من الخميس.

وقال بوعيدة في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ويستمر مسلسل العبث في جهة كلميم واد-نون"، موضحا "ما بين استقالة ينفيها صاحبها وهو حي يرزق، وانقطاع عن عمل في جهة موقوفة، وإخبار غير موقع ولا هوية له، وإشعار آخر يتدارك الهفوة الأولى".

   أقرأ أيضا :

"الداخلية" المغربية تستعد لإطلاق حركة تعيينات وتنقُّلات جديدة تستند إلى المقابلات الشفوية

وشدد بوعيدة على أن "السرعة في الإنجاز وراء كل هذا الارتباك في طحن القانون والشرعية لإزاحة الرئيس"، وفي تطور مثير لصراعات جهة كلميم وادنون نشر رئيس الجهة نفسها، عبدالرحيم بوعيدة، مقطعا من “مذكرات رئيس جهة فريدة” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متوعدا بنشر المذكرات على حلقات خلال فصل الصيف لمقبل، موضحا أن "هذه المذكرات أو المفكرات هما جزء من واقع سياسي يعكس بالملموس تفاصيل فترة زمنية قصيرة بمفهوم الزمن لكنها حبلى بالأحداث والمشاهد والصور التي تؤرخ لفترات زمنية تقع ما بين انتخابات 2015 إلى حدود زمن توقيف مجلس جهة كليميم واد نون، وما صاحب ذلك من مشاورات ولقاءات ووعود وتهديدات، ثم ما تلى ذلك مع اقتراب انتهاء فترة التوقيف وموضوع الاستقالة وتفاصيله كاملة".

وكشف بوعيدة أن كل هذه المحطات من تاريخ جهة مغضوب عليها ومستباحة بكل ما تحمله الكلمة من دلالة رمزية قد تميط اللثام عن مجموعة من الأسئلة العالقة والحارقة في الآن ذاته لجهة قدرها منذ البداية أن تعيش صراعا مفهوما في العديد من جوانبه وغامضا في جوانب أخرى ستتضح لنا بعد مرور مدة زمنية خلفياته وأسبابه والشخوص التي تقف وراءه وتحركه من وراء الستار، مشيرا إلى أن الانتقال في هذه المذكرات من السياسة إلى الكتابة يشبه تماما الانتقال من موت محقق إلى حياة رحبة في السياسة تموت الأخلاق والقيم والمبادئ وفي الكتابة تعود الذات إلى طبيعتها الأولى.

وأكد المسؤول نفسه أن دخوله لعالم السياسة كان قدرا مكتوبا أكثر من تخطيط مسبق، بقوله "كنت أدرك منذ البداية أنها ليست لعبتي ولا مجالي الذي خلقت له، كان هناك أكثر من طموح يراودني وأنا أرى أشباه المتعلمين يقودون هذا الوطن في العديد من مؤسساته لكن هذا الطموح لم يجرفني يوما إلى التفكير في دخول غمار انتخابات جهوية في حلتها الجديدة".

وأضاف المتحدث نفسه "لقد وجدت نفسي حاضرا في ما لم أخطط له ولم أكن في عرف الذين استقدموني من الجامعة سوى أرنب سباق خاض ضدهم انتخابات سابقة في سنة 2011 بدون إمكانيات مادية وحصل على ما يقارب 4000 صوت"، مضيفا "إذن لاعب جاهز يحمل نفس الإسم بمواصفات تتناسب مع مرحلة الجهوية الجديدة، صحيح أن كتاباته مزعجة وهناك من هو غير راض عنه لكن هو فقط مؤثث لفضاء بجانب وزيرة ودبلوماسية سطع نجمها عاليا في السماء وهي من سيقود المعركة"

واسترسل رئيس جهة كلميم "من هنا ابتدأت فصول قصة نسج القدر خيوطها بكل دقة متناهية وهي فصول مشوقة رغم أن عمرها لا يتجاوز الثلاث سنوات سنحكيها بصراحة المثقف الحامل لهموم بلدته وجهته ووطنه، لن نذكر أسماء إلا برموزها أو رمزيتها لكنها مفهومة للقراء في سياق واضح لا لبس فيه، سياق جهة تحولت إلى العالمية بفعل نخبتها ومواطنيها وبفعل موقعها واهميتها لدى الفاعل السياسي لذا ما زالت تخلق الحدث تلو الآخر ولن تتوقف عن خلق المفاجآت مادام ساكنوها ومواطنوها يصوتون دون بوصلة حقيقية".

وقال بوعيدة إنه اختيار هذا الصيف الساخن لنشر مذكراته على صفحته بـ”فيسبوك” “كل سبت من كل أسبوع، حتى يتكمن الرأي العام الجهوي والوطني من الإطلاع على كل التفاصيل الكاملة لمعضلة جهة كليميم واد نون، وهي مناسبة أيضا ليرى كل منا وجهه دون رتوش ولا نفاق حتى أنا الذي يكتب سأواجه ذاتي بكل تناقضاتها علني أتطهر أمامكم مما اعتراني طيلة هذه السنوات من كذب ونفاق وازداوجية في المواقف فرضت علي لتدبير هذه المرحلة”.

وانتفض بوعيدة عقب نشر خبر بشكل رسمي لوكالة المغرب العربي للأنباء تؤكد تقديم استقالته لوزارة الداخلية، وخرج هذا الأخير لتكذيبه قائلا إنه أعطى استقالته لابنة عمه امباركة بوعيدة كـ”حسن نية” منه لتسهيل المفاوضات، موضحا أنه لا يعلم كيف وصلت لوزير الداخلية.

وقد يهمك أيضاً :

"الداخلية" المغربية تستعد لإطلاق حركة تعيينات وتنقيلات داخل المصالح المركزية

الخلفي يكشف تفاصيل خطة "الداخلية" المغربية عن وضعية التموين والمراقبة خلال رمضان

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تقطع الطريق على عبدالرحيم بوعيدة وتفتح باب الترشُّح لخلافته الداخلية المغربية تقطع الطريق على عبدالرحيم بوعيدة وتفتح باب الترشُّح لخلافته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib