المغرب يعزّز قدراته العسكرية بتطوير إف16 وصناعة درون
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

لمواكبة التطور المتسارع للمنظومة الأمنية على المستوى العالمي

المغرب يعزّز قدراته العسكرية بتطوير "إف-16" وصناعة "درون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يعزّز قدراته العسكرية بتطوير

القوات المسلحة الملكية
الرباط - المغرب اليوم

عزم" كبير يبديه المغرب للدخول في مرحلة التصنيع العسكري، وتحقيق حاجياته الطبيعية من السلاح، سواء في ما يتعلق بتطوير قدراته الدفاعية والهجومية، أو من حيث تبادل الخبرات مع حلفائه الدوليين من أجل مواكبة التطور المتسارع للمنظومة العسكرية والأمنية على المستوى العالمي.ويبدو أن رهان المغرب أصبح منصبا أكثر حول تطوير عتاده العسكري وتأهيل كفاءاته البشرية ومدها بالخبرات الذاتية من أجل مواجهة التحديات المستقبلية، خاصة أن المملكة مقبلة على مواجهة مجموعة من الرهانات الخارجية، بدءا بمواجهة الوضع "المشتعل" في منطقة الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وحماية سيادته الوطنية.

وفِي السابق، كان المغرب يغذي حاجياته الطبيعية من السلاح والعتاد انطلاقا من صفقات عسكرية يبرمها مع حلفائه الدوليين، في مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، بحكم طبيعة الشراكة الإستراتيجية والتاريخية التي تجمع المملكة بهذين القطبين؛ غير أن هذه الشراكة يمكن أن تتقوى بفتح الباب أمام المملكة للدخول في عالم الصناعات العسكرية.

ويرى مراقبون أنّ "توجّه الدّولة الجديد أملته مجموعة من الظّروف الخارجية، خاصة على مستوى الأحداث في منطقة السّاحل الإفريقي وشمال إفريقيا"؛ وهو ما يحتّم على الدّولة تحقيق حاجياتها من السّلاح وصادق الملك محمد السادس، خلال ترؤسه أشغال المجلس الوزاري، الأسبوع الجاري، على مشروع قانون يتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، ويهدف إلى تقنين أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات، من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الأنشطة ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق.

وقبل ذلك، كان الملك أشار، في الأمر اليومي الذي أصدره للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى 63 لتأسيسها العام الماضي، إلى أن "القوات المسلحة الملكية ستهتم ببرامج البحث العلمي والتقني والهندسي والعمل على تعزيزها وتطويرها في جميع الميادين العسكرية والأمنية، على المستويين الإفريقي والدولي، من أجل تبادل الخبرات والتجارب ومواكبة التطور المتسارع في ميادين الأمن والدفاع".تطوير قدرات طائرات F-1 تتوفر القوات الجوية الملكية على سرب من الطائرات الحربية F-16، التي تمتاز بقدراتها الهجومية عالية الدقة، بالإضافة إلى التحسينات التكنولوجية التي شملت مقصورتها وأجهزة القذف والمرونة، ما جعلها تواكب التحديات الجديدة التي أصبحت تواجه عالم الطيران الحربي.

وحالياً، تمتلك المملكة 36 طائرة "F-16"، وستحاول الاستفادة من خبرات الأمريكيين لتدريب الضباط المغاربة على أساسيات هذه المقاتلات؛ وذلك في إطار التعاون الإستراتيجي بين الدولتين. كما ستعمل المملكة على تأهيل طيارين قادرين على فهم آخر المستجدات التقنية والتكنولوجية التي شملت هذا النوع من الطائرات الحربية.وستكون القوات المسلحة الملكية أمام رهان حقيقي لمواكبة التطور المتسارع الذي تعرفه هذه المقاتلات الحربية، خاصة أنها تشكل عماد القوات الجوية، لما لها من أدوار حاسمة في ساحة المعركة. ولذلك، ستعمل القوات المسحة من خلال أطرها ومهندسيها على فهم آخر المستجدات المتعلقة بطائرات f-16.

ويمكن استخدام هذا النوع من السلاح العسكري المتطور في إخماد أنظمة الدفاع الجوي للعدو والقتال جو-أرض وجو-جو، وعمليات الحظر البحري. كما تتميز هذه الطائرات الحربية بقدرة عالية على تغيير أدوار المهام الجوية، إذ يمكنها اكتشاف وتتبع الأهداف التي يصعب العثور عليها في الوقت الحرج في جميع الظروف الجوية.صناعة "درونيوقع المغرب على العديد من الصفقات العسكرية مع حلفائه الدوليين، وأبرزهم الولايات المتحدة وفرنسا. وخلال الفترة الأخيرة، لم تعد الصفقات تعقد بشكل تقليدي، إذ أصبح المغرب يقتني معدات عسكرية وصواريخ ورادارات ومعدات أخرى ذات صلة بالمروحيات العسكرية الجديدة والطائرات النفاثة.

ويطمح المغرب إلى ولوج قائمة الدول المصنعة لطائرات "درون" أو الطائرات بدون طيار، التي أثبتت تفوقها على أكثر أسلحة الجو تطورا على المستوى العالمي. ولأن الصفقات العسكرية الموجهة إلى المغرب تسهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تدعيم أحد أكبر الحلفاء الرئيسيين من خارج "الناتو"، فإن المغرب قد يتجه إلى طلب الاستفادة من خبرات أمريكا في مجال صناعة "درون".ويستعد المغرب لاقتناء طائرات أمريكية جديدة ستنضم إلى سرب القوات الجوية الملكية، ويتعلّق الأمر بطائرات MQ-9 بدون طيّار، في إطار الصّفقة التي حصلتْ بموجبها القوات المسلحة المغربية على "36 طائرة هليوكوبتر من طراز "AH-64E"، ستُعزز الترسانة الحربية للقوات الجوية، بقيمة إجمالية تقدر بـ4.25 مليار دولار

وقد يهمك ايضا:

تحليل يكشف وجود تحديات متعددة تواجه القطاع الأمني في الدول المغاربية

إعفاء الجنرال "المنصوري" من قيادة الحرس الملكي بسبب فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعزّز قدراته العسكرية بتطوير إف16 وصناعة درون المغرب يعزّز قدراته العسكرية بتطوير إف16 وصناعة درون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib