حسن أوريد يؤكّد أنّ الثقة عادت بين الدولة والمجتمع وكورونا لحظة مفصلية
آخر تحديث GMT 10:43:10
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضح أنّ أزمة الفيروس عالمية فينبغي التفكير عالميًّا والعمل محليًّا

حسن أوريد يؤكّد أنّ الثقة عادت بين الدولة والمجتمع و"كورونا" لحظة مفصلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن أوريد يؤكّد أنّ الثقة عادت بين الدولة والمجتمع و

حسن أوريد الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي
الرباط - المغرب اليوم

أكد حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، أن الثقة رأسمال مهم في تدبير الأزمات، مثمنا عودتها بين المجتمع وفعالياته ومؤسسات الدولة إثر بداية الأزمة الحالية المرتبطة بتفشي وباء "كوفيد ـ 19"، معتبرا ذلك أمرا إيجابيا؛ لكن يتعين الحفاظ عليه.وأضاف أوريد أن ما سيأتي سيكون صعبا، ويقتضي توسيع دائرة الحوار، خصوصا في ظل غياب حلول جاهزة، مقرا بأن الأمور المصاحبة لتفشي الفيروس (السلوك - المخيال) لن تختفي على المدى المتوسط على الأقل.

قال حسن أوريد: "من كان يستطيع أن يتكهن بمضاعفات كورونا قبل ثلاثة أشهر بالشكل الذي أخذته؟ لا أحد. المثقف لا يتكهن، وبالأحرى أن يتنبأ بظواهر طبيعية. المثقف يطرح أسئلة انطلاقا من الحاضر. الباحث في العلوم الإنسانية يرصد الاتجاهات الكبرى أو الثقيلة مثلما تسمى. طبعا، ما يقع حاليا يستلزم طرح أسئلة على قضايا ذات طبيعة عالمية ووطنية. أنا لا أشاطرك الرأي حين تقول إن هناك غيابا شبه تام للمثقف. ظهر وطنيا ودوليا. ويبدو لي بأن هناك اتجاها يريد أن يُحمّل المثقف كل المشاكل. هو المشجب الذي تُعلق عليه كل الإخفاقات. طبعا، حينما لا نستطيع أن ننظر إلى الواقع كما هو، أو حين يتم التضليل بشتى الأسباب، فهي حالة تسمى الاستلاب، وهي حالة غير سويّة Anomalie، وطبعا، التفكير ينشأ من خلال التفاعل مع الواقع، وما يجري يطرح على العالم وعلى المغرب تحديات كبيرة. نحن لا نتحدث هنا عن نموذج تنموي، أو قصور في قطاع، نحن هنا أمام تحدّ للبشرية كلها، يطرح ما كان أسماه أمين معلوف باختلال العالم dérèglement du monde ، اقتصاديا، وبيئيا، واجتماعيا، وحتى جيوستراتيجيا، والسؤال هو كيف سيجد العالم توازنه؟

وأضاف: "أرى أنه لا بد من نيوديل جديد على مستوى العالم. البحث عن لقاح يهم البشرية كلها، وليس مختبرا أو بلدا، وكان من المفترض أن تكون آلية تنسيق. ليس هناك تنسيق بل صراع مكشوف. والحال أننا قد نكون على مشارف حرب باردة جديدة، و"كورونا" جاءت بحزمة أسئلة كبيرة للمغاربة في بركة اليقينيات خصوصا الدينية، أمام إغلاق المساجد والبحث عن حلول خارج المنظومة الدينية. هل يمكن أن يخلخل الوضع الحالي من تسليم المغاربة بما يعتبرونه حل دائما لجميع المشاكل، أو أن العكس سيحصل؟ كورونا أثرت في المواطنين مباشرة. ألزمتهم الحجر. حرمتهم من عوائدهم، فصلتهم عن العمل، قلصت موارد عيشهم، حرمتهم من العبادة في أماكن العبادة، من التنقل من حي إلى حي، فبالأحرى من مدينة إلى مدينة. وهذه أشياء لا تنسى، وتؤثر في السلوك، وفي المخيال. ارتداء الكمامة مثلا تغيير في السلوك.

لا أرى أنه سينسحب في المدى المتوسط. ستتوارى ملامح الوجه، ستتوارى الابتسامة. السلام بالوجه سيختفي. وربما المصافحة. أشياء كثيرة ستتغير. أهم تحدّ ليس بالنسبة للمغاربة وحدهم، بل للبشرية. نتبين أننا ضعاف... ضعاف جدا. لا يمكن النظر إلى الوضع من رؤية قطرية، مخصوصة لبلد. الأزمة عالمية. ينبغي أن نفكر عالميا، ونعمل محليا.

قد يهمك ايضا

حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية

أوريد يؤكد أن العربية والأمازيغية لغتان حضاريتان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن أوريد يؤكّد أنّ الثقة عادت بين الدولة والمجتمع وكورونا لحظة مفصلية حسن أوريد يؤكّد أنّ الثقة عادت بين الدولة والمجتمع وكورونا لحظة مفصلية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib