الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
عاد الملك محمد السادس إلى المغرب، مساء الاثنين، بعد فترة من الغياب بسبب تواجده في العاصمة الفرنسية باريس، حيث خضع إلى فترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي أجراها على مستوى القلب.
ووصل محمد السادس إلى أرض الوطن قادمًا من المملكة العربية السعودية، حيث أدى مناسك العمرة بعد وصوله إلى هناك يوم الجمعة الماضي، قبيل انطلاق القمة العربية في الظهران، التي مثله خلالها شقيقه الأمير مولاي رشيد.
وأفاد بلاغ للديوان الملكي في السادس والعشرين من شباط /فبراير الماضي أن محمد السادس سيعود لممارسة مهامه الاعتيادية بعد فترة راحة أوصى بها الأطباء المعالجين له.
ويعود العاهل المغربي إلى مزاولة أنشطته الرسمية بزيارة إلى الكونغو برازافيل، حيث يعتزم المشاركة في قمة "الحوض الأزرق للكونغو"، وفقا لما أعلنه رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو.
وتنطلق فعاليات هذا المؤتمر الدولي الذي ينطلق في الخامس والعشرين من شهر أبريل الجاري، بمشاركة روساء 16 دولة أفريقية، حيث يُنتظر أن يستغل الملك وجوده في برزافيل للقاء بزعماء دول أفريقية أخرى.
ويتوقع أن يشارك في هذه القمة التي تتناول قضايا المناخ 16 رئيس دولة من القارة الأفريقية لمناقشة الاتفاقيات والمشاريع التي اتفق عليها على هامش مؤتمر "كوب 22" المقام في مدينة مراكش سنة 2016، خصوصا تنفيذ "صندوق الأحواض الزرقاء" للمساهمة في تمويل التحول المناخي والنمو الاقتصادي المستدام في وسط وشرق أفريقيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر