فاليتا ـ نانسي نجم
أعلن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، إطلاق سراح جميع ركاب الطائرة الليبية المختطفة في مطار فاليتا في مالطا. وأضاف جوزيف ماسكات، أن طاقم الطائرة الليبية مازال محتجزًا من قبل الخاطفين، أما الركاب فتم الإفراج عنهم جميعًا.
وصرّح رئيس الوزراء في مالطا، منذ قليل، بأنه تم إطلاق سراح دفعة أولى من ركاب الطائرة الليبية المختطفة في مطار فاليتا في مالطا، والمؤلفة من النساء والأطفال. وأوضح موسكات في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، أنّ الدفعة الأولى المفرج عنها تشمل 25 راكبًا. وأظهرت لقطات تلفزيونية بعض الركاب وهم يغادرون الطائرة عبر سلم تم إحضاره لإجلائهم.
واختطفت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأفريقية، وهي شركة طيران ليبية، الجمعة، عندما كانت في طريقها من سبها جنوبي البلاد إلى طرابلس في الشمال الغربي، حيث أجبرها خاطفان مسلحان على تحويل وجهتها إلى مالطا، الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط. والطائرة المختطفة من طراز "إيرباص إيه 320"، وعلى متنها 118 شخصا، هم 7 أفراد من الطاقم و82 رجلا و28 امرأة وطفلا.
وأفادت سلطات المطار بأنه تم إرسال جميع فرق الطوارئ إلى موقع ما وصفته بـ"التدخل غير القانوني" على مدرج المطار.
وصرّح الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحكيم معتوق لـ"سكاي نيوز عربية"، بأنّ خاطفي الطائرة طالبا بتوفير ممر آمن للمسلحين المتبقين في منطقة قنفوذة في بنغازي، في إشارة إلى بقايا مجموعات متشددة يقاتلها الجيش الليبي في المدينة الواقعة شرقي البلاد.
وأبلغ قائد الطائرة المختطفة سلطات مطار مالطا بوجود قنابل شديدة الانفجار على متن الطائرة. وذكرت وسائل إعلام مالطية أنّ خاطفي الطائرة هددا بتفجيرها، إذا لم تتم تلبية مطالبهما، فيما قالت وكالة الأناضول التركية إن جهات ليبية باشرت التفاوض مع الخاطفين فور هبوط الطائرة في مالطا.
وكشفت مصادر أن خاطفي الطائرة قالا إنهما من مجموعة تسمى "الفاتح الجديد"، فيما أكدت مصادر صحفية أنهما من أنصار الزعيم الراحل معمر القذافي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر