الدار البيضاء - جميلة عمر
بدأت فعاليات مدنية وحقوقية في إقليم خنيفرة، اجتمعت تحت يافطة "التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدني الخدمات"، الخروج الجمعة، للاحتجاج في الشارع، تنديدًا بـ "معاناة السكان، والكشف عن حجم التهميش الذي طالهم منذ عقود من الزمن".
ودعت التنسيقية، التي حملت شعار "كفى من الحكرة"، سكان الأطلس للانضمام إلى المسيرة الاحتجاجية، التي ستنطلق من ساحة 20 أغسطس المجاورة لـ"السوق المركزي" وسط المدينة، وحسب مصدر من التنسيقية الإقليمية، التي تضم ناشطين من مركز خنيفرة والجماعات القروية المجاورة، فإن الوقفة الاحتجاجية تأتي في سياق “عدم تفاعل المسؤولين الإقليميين والمركزيين مع مطالب السكان، واستمرار سياسة التهميش، خاصة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي".
ويتضمن الملف المطلبي لسكان الأطلس بعضًا من المحاور الأساسية التي تتعلّق بـ"ضعف الخدمات الصحية، وارتفاع فواتير الماء والكهرباء، بالإضافة إلى الفساد ونهب المال العام، ومحاربة لوبي العقار محليًا وإقليميًا"، ونظّم سكان خنيفرة، الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية في ساحة 20 أغسطس، استجابة لنداء التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدني الخدمات، وهي الوقفة التي شهدت إنزالًا أمنيًا كبيرًا، انتهى بمنع المتظاهرين من الوصول إلى الشارع الرئيسي، ومحاصرتهم بالموقع المجاور للسوق المركزي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر