المعارضة تطالب العثماني بتجديد ثقة البرلمان وتنتقد قرار الإغلاق الليلي في رمضان
آخر تحديث GMT 06:51:47
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المعارضة تطالب العثماني بتجديد ثقة البرلمان وتنتقد قرار الإغلاق الليلي في رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تطالب العثماني بتجديد ثقة البرلمان وتنتقد قرار الإغلاق الليلي في رمضان

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

ثمن حزب الأصالة والمعاصرة، عبر فريقه النيابي بمجلس النواب، مثول رئيس الحكومة المغربية ، اليوم الإثنين، أمام البرلمان، في إطار مقتضيات الفصل 68 من الدستور، لتقديم بيانات وتوضيحات بخصوص دواعي قرار الإغلاق، وما الحكومة عازمة على القيام به لفائدة المتضررين منه، معتبرا هذا المثول باذرة حسنة خاصة ” وأنكم، فيما مضى، لم تشركوا البرلمان في مناقشة القضايا الحيوية والأساسية، حيث كنتم تقتصرون على إخباره في أحسن الأحوال، هذا بالإضافة إلى تمييع الحكومة للمؤسسة البرلمانية من خلال عدم تجاوب أعضائها مع الآليات الرقابية للبرلمان وعلى رأسها المهام الاستطلاعية”.

جاء هذا في الكلمة التي ألقاها رئيس فريق الأصالة والمعاصرة ب مجلس النواب المغربي ، في إطار التفاعل والرد على ما تضمنه عرض رئيس الحكومة من بيانات ومعطيات، والتي دفعت الحكومة إلى اتخاذ قرار حظر التجول الليلي طيلة شهر رمضان .وشدد رشيد العبدي، رئيس الفريق النيابي للبام بالغرفة الأولى على أنه كان من الواجب على رئيس الحكومة المثول أمام أعضاء البرلمان، في إطار مقتضيات الفصل 103 من الدستور، من أجل طلب تجديد الثقة، سيما ” ونحن نتساءل اليوم: هل مازلنا فعلا أمام حكومة متضامنة ومنسجمة فيما بين مكوناتها، وهل لازالت هذه الحكومة تؤمن ببرنامجها الحكومي الذي بموجبه نالت ثقة أغلبيتها، أو ما تبقى منه؟”.

وقال ذات المصدر إنه ” بقدر ما نفتخر نحن في الأصالة والمعاصرة، ونعتز ببعض النجاحات الباهرة التي حققتها بلادنا بقيادة جلالة الملك، فإنه بالقدر نفسه نتأسف على إخفاق الحكومة في تدبير الجائحة، حيث ظلت ولفترة طويلة فاقدة للبوصلة في كثير من القطاعات الأساسية والسياسات العمومية”.كما تأسف على ” عدم قدرة الحكومة على مجاراة الإفرازات السلبية لهذه الجائحة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذا على مستوى الآثار الوخيمة لهذه الوضعية المتأزمة على نفسية فئة عريضة من المجتمع المغربي، وكذلك على مساهمة الحكومة في العديد من الاختلالات وتأزيم الوضعية بدل معالجتها، وذلك بسبب تركيزها على صراعات هامشية وإعطاء الأسبقية للمصالح السياسية الضيقة على المصلحة العامة للمواطنات والمواطنين، وإعطائها الأولوية لقضايا وأمور لا تحظى بالأسبقية لدى المواطنات والمواطنين الذين هم في أمس الحاجة للنظر إلى أوضاعهم الصعبة التي باتت تنذر بكارثة اجتماعية حقيقية”.

الى ذلك، انتقد العبدي ما اعتبره تدبير الحكومة للبلاد، في ظل هذه الجائحة، بطريقة تقليدية، اقتصاديا واجتماعيا، في ظرفية عالمية ووطنية استثنائية تتطلب إجراءات وتدابير استثنائية واستباقية، وانتقاد ما وصفه ب”مركزة”  القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ” مساهمين بذلك في تعثر ورش الجهوية المتقدمة، وهنا نطرح عليكم السؤال التالي: كم خسر الاقتصاد الوطني من قيمته المضافة بسبب تشبثكم بخيار مركزة القرار؟”.ووقف ذات الفريق النيابي مطولا عند ما تعيشه المملكة من “غلاء المعيشة، ارتفاع نسبة البطالة، تزايد هوامش الفقر والهشاشة، تواضع الإجراءات والتدابير المتخذة إلى حد اليوم للتخفيف من معاناة الحرفيين والمهنيين، والمقاولات الصغرى والمتوسطة والفنانين والصناع التقليديين وتجار القرب، استمرار معاناة المواطنات والمواطنين العالقين خارج أرض الوطن.

واعتبر ذات الفريق أن قرار الإغلاق وحظر التجول الليلي طيلة شهر رمضان ليس بالقدر المحتوم على المواطنات والمواطنين، فقد كان بالإمكان عدم اللجوء إلى اتخاذ مثل هكذا قرارات لو أن الحكومة قامت بواجبها على الوجه الأمثل، فقد ” تراخيتم، السيد رئيس الحكومة، في التطبيق الحازم للقانون في ظل استمرار حالة الطوارئ، وتراخيتم أيضا في المراقبة والتتبع الدائمين والمستمرين في الزمان والمكان، فقد توارى أعضاء فريقكم الحكومي إلى الوراء، وتركتم الحبل على الغارب بالنسبة للمواطنات والمواطنين… إنه بهذا القرار الصعب والمؤلم، ستنضاف إلى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة التي تمر منها بلادنا، متاعب جديدة”.

قد يهمك ايضا:

جديد التعيينات في المناصب العليا التي صادق عليها مجلس الحكومة

العثماني يؤكد القضاء على العنف ضد النساء يتطلب الإرادة والتعبئة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تطالب العثماني بتجديد ثقة البرلمان وتنتقد قرار الإغلاق الليلي في رمضان المعارضة تطالب العثماني بتجديد ثقة البرلمان وتنتقد قرار الإغلاق الليلي في رمضان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib