وزراء دول الاتحاد الأوروبي يبحثون في بروكسل سبل التقارب مع تركيا وإعادة إطلاق مفاوضات انضمامها للتكتل
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وزراء دول الاتحاد الأوروبي يبحثون في بروكسل سبل التقارب مع تركيا وإعادة إطلاق مفاوضات انضمامها للتكتل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء دول الاتحاد الأوروبي يبحثون في بروكسل سبل التقارب مع تركيا وإعادة إطلاق مفاوضات انضمامها للتكتل

المفوضية الأوروبية في بروكسل
بروكسل - المغرب اليوم

يجتمع وزراء خارجية الدول اﻟ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخميس في بروكسل لبحث إمكانية تعزيز علاقاتهم مع تركيا، في ظلّ عدم قدرتهم على أن يعرضوا عليها أفقاً جدّياً للانضمام إلى التكتل، رغم خلافات مستمرة حول قبرص وسيادة القانون.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل بدء الاجتماع في بروكسل إن أنقرة تريد «إعادة إطلاق مفاوضات الانضمام ووضع المسألة في أعلى سلّم مقاربتها السياسية معنا، هذا نبأ سارّ».
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك إنّه بعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لولاية ثالثة «حان الوقت لإجراء تفكير استراتيجي» حول التعاون «مع جارة ليست سهلة لكنهّا تبقى لاعباً عالمياً مهمّاً استراتيجياً في جوارنا المباشر».
وهذا النقاش المقرّر منذ فترة طويلة بشأن شريك لا يمكن الالتفاف عليه اكتسب أهمية أكبر بعد قمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي في فيلنيوس حيث ألقت شروط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بثقلها على الأجواء.
لكنّ إردوغان أحدث مفاجأة من خلال ربط موافقته على انضمام السويد إلى الأطلسي بإعادة إطلاق مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي والمجمدة منذ سنوات عدة.
وفي ختام نشاط دبلوماسي مكثف، رفع إردوغان أخيرا معارضته لانضمام السويد إلى الحلف، محذرا في الوقت نفسه من أنه لن تكون هناك مصادقة قبل أكتوبر (تشرين الأول) على أقرب تقدير.
في المقابل، فتح الأوروبيون الطريق أمام تحسين العلاقات مع أنقرة، فبعد لقائه مع الرئيس التركي تحدث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة عن رغبتهما المشتركة في «تنشيط» العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
ووافقت السويد على «دعم نشط» للجهود الهادفة لإعادة تحريك عملية انضمام تركيا مع المساهمة في الوقت نفسه في تحديث الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات، بحسب الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
وهاتان المسألتان الأخيرتان مهمتان في نظر أنقرة.
وتم تطبيق اتفاق الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي منذ 1995 وبالتالي يمكن تكييفه لتشجيع المزيد من التجارة في حين أنّ التحرير المحتمل للتأشيرات من شأنه أن يخفف شروط دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي.
«بعيدة»
في المقابل، من الصعب تصور إحراز تقدم على المدى القصير في محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل إن منح وضع مرشح لأوكرانيا السنة الماضية «خلق دينامية جديدة في جوار الاتحاد»، خصوصا بالنسبة لدول البلقان و«عاجلا أم آجلا ستدخل تركيا على الخط».
لكنّ مفاوضات انضمام تركيا التي بدأت عام 2005 تعثّرت على مرّ السنين، إلى أن أدركت الدول الأعضاء في 2018 أنّها «في طريق مسدودة» بسبب قرارات اتّخذتها أنقرة وعُدت مخالفة لمصالح الاتحاد الأوروبي وكذلك أيضاً بسبب «تراجع مستمر ومقلق في سيادة القانون والحقوق الأساسية» في تركيا.
وتوتّرت العلاقات بين بروكسل وأنقرة كثيراً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في أنقرة في يوليو (تموز) 2016 وحملة القمع التي أعقبتها وطالت معارضين وصحافيين.
وأوضحت آنالينا بيربوك أنّ «العملية لا تزال بعيدة المنال لأنّ الفصول الأساسية للمفاوضات مثل سيادة القانون وحقوق الإنسان لم تطبّق وهي أبعد ما يكون عن التنفيذ... يجب ألا نكون ساذجين، فلن تكون هناك هدايا».
لكنّ زيادة التعاون في المدى المنظور لا سيّما تحرير تأشيرات الدخول الذي تطالب به أنقرة يمكن أن يتعقّد من جرّاء الخلاف المستمرّ حول قبرص.
ومنذ اجتياح تركيا لثلث قبرص الشمالي عام 1974، باتت الجزيرة مقسومة بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي و«جمهورية شمال قبرص التركية» التي أُعلنت من جانب واحد عام 1983 ولا تعترف بها سوى أنقرة.
وقال الوزير القبرصي كونستانيتوس كومبوس إنّه «بالنسبة لقبرص، فإنّ مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا له ماض محدّد جدّاً. نأمل في استئناف سريع للمفاوضات الجوهرية لحلّ القضية القبرصية»، مطالبا بأن تكون العلاقات مع أنقرة «متناسبة وخاضعة لشروط».
لكنّ الأزمات الجيوسياسية تجعل تركيا شريكاً أساسياً للاتحاد الأوروبي.
فبعد أزمة الهجرة عام 2015، أبرمت دول الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع تركيا يهدف إلى الحدّ من وصول المهاجرين إلى أوروبا مقابل حصول أنقرة على مساعدة مالية كبيرة. ولا يزال يتعيّن على بروكسل أن تدفع لأنقرة قسماً من الستة مليارات يورو التي وعدتها بها آنذاك.
من جانب آخر، تواجه تركيا اتهامات بالالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد غزوها أوكرانيا، خصوصاً عبر نقل النفط الروسي رغم الحظر الأوروبي، لكنّ أنقرة نجحت العام الماضي في التوسط لتحريك صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لعقد اتفاق جديد للصيد البحري مع المغرب

أردوغان يشترط عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي مقابل انضمام السويد إلى الناتو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء دول الاتحاد الأوروبي يبحثون في بروكسل سبل التقارب مع تركيا وإعادة إطلاق مفاوضات انضمامها للتكتل وزراء دول الاتحاد الأوروبي يبحثون في بروكسل سبل التقارب مع تركيا وإعادة إطلاق مفاوضات انضمامها للتكتل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib